«التحديات والفرص» محور لقاء في أصيلة حول عالم ما بعد «كورونا»

ملصق الدائرة المستديرة حول «رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد (كورونا)»
ملصق الدائرة المستديرة حول «رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد (كورونا)»
TT

«التحديات والفرص» محور لقاء في أصيلة حول عالم ما بعد «كورونا»

ملصق الدائرة المستديرة حول «رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد (كورونا)»
ملصق الدائرة المستديرة حول «رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد (كورونا)»

ينظم المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، نهاية الأسبوع الحالي، بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلة، مائدة مستديرة تحت عنوان «رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد كورونا... التحديات والفرص».
ويتوزع برنامج هذا اللقاء، الذي ينطلق الجمعة المقبل، ويتواصل على مدى ثلاثة أيام، ويهدف إلى مقاربة الوضع المستقبلي للأجيال الصاعدة في مرحلة ما بعد الوباء العالمي «كوفيد – 19»، بين جلسات صباحية ومسائية، فضلاً عن ورش تكوينية لفائدة الأجيال الصاعدة.
واختار المنظمون مقاربة موضوع اللقاء، من خلال محاور «العلاقات الاجتماعية من خلال مفهوم التباعد الاجتماعي: حب وحماية الآخر من خلال المسافة المجالسة»؛ و«الإعلام الجديد لما بعد الجائحة: اليوميات الشخصية في شبكات التواصل الاجتماعي أداة المتابعة الصحافية الموثوقة»؛ و«الفنون الجميلة: الشاهد الدائم للمرحلة التاريخية، جداريات أطفال أصيلة نموذجاً»؛ و«الحجر الصحي: آلية الحماية الجسدية ذات الآثار النفسية الوخيمة على الأجيال الصاعدة»؛ و«الدراسة الأكاديمية: هاجس المعرفة وإكراهات المجال»؛ و«الدراسة بالتفويج والدراسة عن بعد... البدائل والوسائل»؛ و«اتجاهات ومتطلبات الأجيال الصاعدة ما بعد جائحة كورنا»؛ و«التكنولوجيا هي الحل: عندما تصبح التطبيقات أساس الحياة»؛ و«الابتكار والإبداع أساس البقاء في المستقبل»؛ و«قوانين جديدة لحل مشاكل طارئة: الرهان التشريعي المستقبلي».
واستحضر المنظمون، في تقديمهم للقاء، الموجة الثانية لجائحة «كوفيد – 19» التي ينتفض العالم، مرة أخرى، على إيقاعها بفعل ضربات العدوى التي ترتفع يوماً بعد آخر، في وقت تعود فيه حالة الطوارئ إلى الواجهة؛ من أجل الحد من أشرس فيروس ضرب الكرة الأرضية بكامل بلدانها وجزرها وجميع اتجاهاتها.
وأشار المنظمون إلى تأثير الجائحة على الحياة الإنسانية، صحياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وذلك بالشكل الذي جعل «الجميع يتحدث عن أزمة عالمية كبرى ستؤثر على مستقبل الأجيال الصاعدة والأجيال القادمة للإنسانية جمعاء»، في حين فرضت هذه الجائحة المستمرة إلى اليوم مجموعة أنظمة جديدة للعمل والدراسة والعلاقات والترفيه والرياضة والإنتاج الصناعي، وغيرها، بشكل غير نمط الحياة على كوكب الأرض.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.