بكين تحتاج إلى 4.7 % نمواً سنوياً لمضاعفة حجم اقتصادها عام 2035

بكين
بكين
TT

بكين تحتاج إلى 4.7 % نمواً سنوياً لمضاعفة حجم اقتصادها عام 2035

بكين
بكين

قال مسؤول صيني إن هناك حاجة لوصول متوسط النمو السنوي لبلاده إلى 4.73 في المائة، لتحقيق هدفها بمضاعفة حجم اقتصادها في عام 2035.
وقال يانغ ويمين، نائب مدير لجنة اقتصادية تابعة لأعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، إن بكين لديها الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف.
كان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد صرح في الأسابيع الأخيرة بأنه «من الممكن تماماً لاقتصاد الصين أن يتضاعف بحلول عام 2035».
وفي أواخر الشهر الماضي، ناقش كبار القادة الصينيين الخطة الخمسية الرابعة عشرة 2021- 2025، وكذلك رؤية التنمية على المدى الطويل لعام 2035.
وطالب مسؤول بالبنك المركزي الصيني بضرورة تحقيق الانفتاح في قطاع التمويل في البلاد، لدعم الاستراتيجية الاقتصادية الخاصة بـ«التداول المزدوج» ولتخفيف المخاطر في قطاع الصناعة.
وقال ليو قوه تشيانغ، نائب محافظ «بنك الشعب» (البنك المركزي الصيني): «مزيد من التحرير في القطاع المالي سيوفر دعماً إضافياً للاقتصاد الحقيقي». جاءت تصريحات المسؤول الصيني في منتدى عقد السبت، نظمته الجمعية المالية الصينية. وأضاف تشيانغ أن استراتيجية الصين الخاصة بتطوير «التداول المزدوج» هي استراتيجية تصبح فيها السوق المحلية هي المحرك الرئيس للنمو، ويكملها الطلب الدولي. من جهته، أكد تشاو يو، نائب رئيس لجنة الرقابة على المصارف والتأمين في الصين، أهمية الإشراف والرقابة على الصناعات المصرفية والتأمينية، لحماية المستهلكين وتقليل المخاطر المالية.
على صعيد قطاع الطاقة في الصين، بدأت البلاد تشغيل مفاعلها النووي الأول المحلي الإنتاج، ما يشكل مرحلة مهمة على طريقها للاستقلال عن التكنولوجيا الغربية.
وبإمكان المفاعل «هوالونغ وان» (هوالونغ الأول) الذي تم ربطه يوم الجمعة بالشبكة الكهربائية الوطنية، إنتاج حوالي عشرة مليارات كيلوواط في الساعة كل سنة، مع خفض انبعاثات الكربون بمقدار 8.16 مليون طن، وفق ما أوضحت المؤسسة الوطنية النووية الصينية.
وبذلك تكسر الصين «احتكار التكنولوجيا الغربية على الصعيد النووي»، بحسب ما أوضحت المؤسسة الوطنية النووية في بيان.
ولم تؤمِّن المحطات النووية الصينية سوى 5 في المائة من حاجات البلاد للكهرباء خلال عام 2019، وفق الإدارة الوطنية للطاقة؛ لكن من المتوقع أن تزداد هذه الحصة، عملاً بالهدف الذي حددته الصين بتحييد أثر الكربون بحلول 2060.
ويشكل خفض التبعية للتكنولوجيا الغربية في القطاعات الاستراتيجية، مثل القطاع النووي، هدفاً محورياً في الاستراتيجية الصينية المحددة في خطة «صنع في الصين 2025». وتم توزيع مليارات الدولارات من المساعدات العامة على الشركات الصينية من أجل تحقيق هذا الهدف، عملاً بسياسة تثير استياء شركاء الصين التجاريين، وكانت خلف نشوب حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وانطلقت أعمال بناء «هوالونغ وان» عام 2015، وتقوم الصين حالياً ببناء ستة مفاعلات أخرى في الصين والخارج، وفق الهيئة. وتملك الصين 47 محطة نووية تبلغ طاقتها الإجمالية 48.75 مليون كيلوواط، ما يضعها في المرتبة الثالثة على هذا الصعيد بعد الولايات المتحدة وفرنسا.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.