تركيا تعزز مواقعها جنوب إدلب وتنسحب من شرقها

غارات إسرائيلية جديدة على أهداف إيرانية في سوريا

تركيا تعزز مواقعها جنوب إدلب وتنسحب من شرقها
TT

تركيا تعزز مواقعها جنوب إدلب وتنسحب من شرقها

تركيا تعزز مواقعها جنوب إدلب وتنسحب من شرقها

واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات إلى نقاطه العسكرية في جنوب إدلب في الشمال السوري، حيث دفع برتل جديد مؤلف من نحو ٢٠ آلية تحمل معدات عسكرية ولوجيستية، دخل فجر أمس عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب.
يأتي ذلك فيما بدأت القوات التركية الانسحاب من نقطة عسكرية شرق مدينة سراقب في شرق إدلب ونقلها إلى مواقعها في جبل الزاوية تنفيذا للاتفاق الروسي التركي بشأن سحب النقاط العسكرية الواقعة في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.
وسحبت القوات التركية جميع عناصرها ومعداتها خلال الأيام الماضية إلى مطار تفتناز العسكري (شمال شرقي إدلب) الذي حولته إلى قاعدة لها.
في غضون ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بالوقوف «بشكل مباشر» وراء ظهور التنظيمات الإرهابية في سوريا لتبرير تدخلها العسكري في هذا البلد.
ميدانياً، قتل ما لا يقل عن 19 مسلحاً موالياً لإيران في غارات استهدفت مواقعهم بشرق سوريا أمس، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي رجح تنفيذها من قبل الطيران الإسرائيلي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.