بايدن يشدد على الأمل لمواجهة الانقسامات

تعهد بالسعي لمعالجة الأمراض وإنقاذ الكوكب مناخياً

بايدن يخاطب الأميركيين بمناسبة عيد الشكر مساء الأربعاء (أ.ب)
بايدن يخاطب الأميركيين بمناسبة عيد الشكر مساء الأربعاء (أ.ب)
TT

بايدن يشدد على الأمل لمواجهة الانقسامات

بايدن يخاطب الأميركيين بمناسبة عيد الشكر مساء الأربعاء (أ.ب)
بايدن يخاطب الأميركيين بمناسبة عيد الشكر مساء الأربعاء (أ.ب)

حثّ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، مواطنيه الذين احتفلوا بـ«عيد الشكر» أمس، على الوحدة والتمسك بالأمل في ظل الانقسامات العميقة التي فاقمتها أزمة «كوفيد - 19»، وبعد أسابيع من السجالات المريرة على خلفية انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني).
وحضّ بايدن مواطنيه على التحلي بـ«الصبر»، مؤكداً في خطاب أن أميركا «لن تخسر الحرب» ضد الفيروس القاتل وأن هذه المعركة «ليست بين بعضنا البعض».
ورسم بايدن رؤية متفائلة لمستقبل بلاده، فطلب من مواطنيه أن «يحلموا مرة أخرى». وقال: «سنقود العالم فيما يتعلق بالمناخ وإنقاذ هذا الكوكب. سنجد علاجات للسرطان ومرض ألزهايمر والسكري، أعدكم».
في المقابل، تمسّك الرئيس دونالد ترمب بموقفه الرافض لنتيجة الانتخابات، وطالب أنصاره بالعمل على «قلب نتيجتها». وبدا ترمب واثقا من تزوير الاقتراع الرئاسي، إذ قال في تغريدة أمس: «شاهدت للتو جداول التصويت. لا يمكن أن يكون بايدن قد حصل على 80 مليون صوت!! كانت هذه الانتخابات مزورة بنسبة مائة في المائة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.