أيل ينتزع بندقية صياد تشيكي ويهرب بها في الغابة

قطيع من الغزلان (أرشيفية - د.ب.أ)
قطيع من الغزلان (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

أيل ينتزع بندقية صياد تشيكي ويهرب بها في الغابة

قطيع من الغزلان (أرشيفية - د.ب.أ)
قطيع من الغزلان (أرشيفية - د.ب.أ)

أعلنت الشرطة التشيكية أنها تبحث عن بندقية «غير محشوة لحسن الحظ» انتزعها أيل من صياد الأسبوع الماضي.
وكان الحيوان قد انتزع البندقية من كتف الصياد وهرب بها في الغابة خلال رحلة صيد قرب مدينة هورني بلانا في جنوب غربي البلاد.
وأوضحت الشرطة المحلية عبر موقعها الإلكتروني أن «الأيل فوجئ بكلب فهبّ واندفع نحو الصياد ثم تقدمه ومزّق الكمّ الأيسر من سترته».
وأضافت الشرطة: «انزلقت البندقية المعلقة على كتف الصياد اليسرى وغير المحشوة لحسن الحظ، على قرون الأيل واختفت مع الحيوان».
وفي وقت لاحق، رأى صياد آخر الأيل مع البندقية معلقة على قرونه على بعد حوالي كيلومتر من المكان الذي سرقها فيه من الصياد. ولم تؤت عمليات البحث التي يجريها الصيادون في الغابة ثمارها بعد.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».