تضع قمة «مجموعة العشرين»، اليوم، بـ«إعلان الرياض»، نقطة الختام لأعمال عام كامل للمجموعة تجاوزت فيه التحديات في زمن مختلف، حيث تسلمت السعودية أعمال دورة استثنائية، كان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وطوال هذا العام، رئيس اللجنة العليا للتحضير لأعمال المجموعة، وفيها كانت التحديات جمّة خاصة مع إغلاق عالمي بسبب جائحة كورونا المستجد «كوفيد - 19».
واضطرت السعودية للدفع بالاجتماعات عبر فضاءات الاتصالات، التي أسست لها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي، وهي الهيئة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير محمد، حيث برهنت البلاد على محورية الحضور في القرار العالمي ببصمة التميز في إقامة الاجتماعات ومجموعات التواصل، فربطت عبر الاتصال الافتراضي أكثر من 125 اجتماعا حضرها ما يفوق 8 آلاف شخص.
آلية عمل الدورة الحالية التي تختم أعمالها اليوم، وقادتها السعودية، كانت برهانا على حرص رئيس اللجنة العليا الأمير محمد بن سلمان، على تحقيق التواصل واستمرارية التعاون والتضامن السريعين مع كل التحديات، دون أن تترك كورونا أثرا على المجموعة، سوى غياب الحضور المكاني.