أميركا: إصابات «كورونا» تقترب من 12 مليوناً قبل أيام من عيد الشكر

امرأة ترتدي كمامة عند بورصة نيويورك للوقاية من «كورونا» (أرشيفية - رويترز)
امرأة ترتدي كمامة عند بورصة نيويورك للوقاية من «كورونا» (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا: إصابات «كورونا» تقترب من 12 مليوناً قبل أيام من عيد الشكر

امرأة ترتدي كمامة عند بورصة نيويورك للوقاية من «كورونا» (أرشيفية - رويترز)
امرأة ترتدي كمامة عند بورصة نيويورك للوقاية من «كورونا» (أرشيفية - رويترز)

يقترب عدد حالات الإصابة بـ«كوفيد-19» في الولايات المتحدة من تجاوز 12 مليون حالة، اليوم (السبت)، قبل بضعة أيام من عطلة عيد الشكر التي حذر خبراء صحيون من أنها يمكن أن تزيد الانتشار الواسع للمرض في البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويمثل هذا العدد الهائل من حالات الإصابة إشارة إلى تفاقم جائحة «كوفيد-19» التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص في الولايات المتحدة، بما جعلها في مقدمة الدول في عدد حالات الإصابة، وهو أيضاً ما دفع أكثر من 20 ولاية إلى فرض قيود شاملة جديدة هذا الشهر، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وتظهر إحصاءات أن وتيرة الإصابات في الولايات المتحدة تسارعت، وذلك مع تسجيل ما يقرب من مليون حالة إصابة في الأيام الستة التي مضت منذ إعلان البلاد عن تسجيل 11 مليون إصابة.
وكان الارتفاع من 10 ملايين إصابة إلى 11 مليون إصابة قد استغرق 8 أيام، بينما استغرق الارتفاع من 9 ملايين إصابة إلى 10 ملايين إصابة 10 أيام.
وحذر مسؤولون صحيون من أن موجة الإصابات يمكن أن تفوق قدرة نظام الرعاية الصحية إذا لم يلتزم الناس بالإرشادات التوجيهية الخاصة بالصحة العامة، خاصة ما يتصل منها بالامتناع عن السفر، والامتناع عن تجمع الأسر لإقامة الاحتفال التقليدي بعيد الشكر، يوم الخميس.
وأصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «توصية قوية» للأميركيين، هذا الأسبوع، بالامتناع عن السفر خلال عطلة عيد الشكر.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.