بايدن لن يفرض «إغلاقاً شاملاً» رغم طفرة إصابات «كورونا»

بايدن لن يفرض «إغلاقاً شاملاً» رغم طفرة إصابات «كورونا»
TT

بايدن لن يفرض «إغلاقاً شاملاً» رغم طفرة إصابات «كورونا»

بايدن لن يفرض «إغلاقاً شاملاً» رغم طفرة إصابات «كورونا»

قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أمس (الخميس)، إنه لن يفرض إغلاقاً وطنياً شاملاً لكبح فيروس كورونا المستجد على الرغم من الطفرة الوبائية الجديدة التي تشهدها البلاد منذ بضعة أسابيع.
وذكر بايدن للصحافيين في مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير «برأيي ما من ظرف يبرّر إغلاقاً وطنياً شاملاً، أظن أن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف «لن أوقف الاقتصاد، نقطة على السطر، سأوقف الفيروس»، مؤكداً أنه سيتّبع توصيات العلماء بمجرد تسلّمه مهام منصبه ظهر 20 يناير (كانون الثاني).
وتابع «أكرّر، لا إغلاق وطنياً شاملاً؛ لأن الظروف في كل منطقة وكل مجتمع، يمكن أن تكون مختلفة».
وجعل بايدن من مكافحة «كوفيد - 19» الأولوية الأولى لعهده، وقد عيّن بالفعل أعضاء خلية الأزمة التي سيكلّفها قيادة المعركة ضدّ الجائحة، وأكد الخميس أن وضع الكمامة «ليس موقفاً سياسياً».
وتخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتّحدة عتبة الـ250 ألف حالة وفاة، في حين تشهد البلاد منذ بضعة أسابيع طفرة وبائية جديدة.
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تسجيلاً للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم أجمع، كما أنّها الدولة الأولى في العالم من حيث أعداد المصابين بالفيروس؛ إذ بلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بـ«كوفيد - 19» فيها أكثر من 11 مليون إصابة، أي ما يقرب من خُمس إجمالي عدد الإصابات المسجّلة في جميع أنحاء العالم منذ ظهر الفيروس للمرة الأولى في الصين في نهاية 2019.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».