ميركل تدعو الألمان إلى «الحد الأدنى» من التواصل في مواجهة «كوفيد-19»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبيل بدء الاجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبيل بدء الاجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية (أ.ف.ب)
TT

ميركل تدعو الألمان إلى «الحد الأدنى» من التواصل في مواجهة «كوفيد-19»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبيل بدء الاجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبيل بدء الاجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية (أ.ف.ب)

طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطنيها، اليوم الإثنين، بالتزام «الحد الأدنى» من التواصل في ما بينهم، مع إشادتها بالنجاحات الاولى لإجراءات الحد من انتشار وباء «كوفيد-19».
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي إثر اجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية: «يبقى أمامنا مسار طويل، لكن الخبر الجيد هو أننا نجحنا في الحد من التفشي المتسارع» للفيروس.
وخلافا لرغبة المستشارية، لم يفض الاجتماع الى تبني قيود جديدة، مكتفيا بـ«تحذيرات» تشمل كل أنحاء المانيا وينبغي التعامل معها «بجدية كبيرة» على حد قول ميركل. وأوضحت أنها ستلتقي مجدداً رؤساء الحكومات الاقليمية الـ16 في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري لاتخاذ إجراءات ستظل سارية حتى بداية العام المقبل، من دون أن تحدد ماهيتها.
وحتى ذلك الوقت، على الألمان أن يلتزموا «الحد الأدنى المطلوب والضروري» من التواصل مع الإحجام تماما عن تنظيم أي مناسبات خاصة.
واكدت ميركل أن «اي تواصل لا يحصل هو أمر جيد لمكافحة الوباء»، داعية أيضا من يشعرون باعراض الزكام الى ملازمة منازلهم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشهد ألمانيا ارتفاعا في عدد الاصابات بـ«كوفيد-19» منذ أسابيع عدة، ما دفع السلطات الى إغلاق الحانات والمطاعم والأمكنة الثقافية والترفيهية حتى نهاية نوفمبر، اضافة الى منع السياح من ارتياد الفنادق.
وبلغت حصيلة الإصابات في المانيا الاثنين 801 ألف و321، من بينها 12547 وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.