نُذر حرب إقليمية في القرن الأفريقي

وساطة أوغندية لاحتواء الصراع الإثيوبي غداة سقوط صواريخ من تيغراي على أسمرة

لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

نُذر حرب إقليمية في القرن الأفريقي

لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)
لاجئون في مركز لاستقبال الفارين من معارك تيغراي في ولاية كسلا شرق السودان أول من أمس (أ.ف.ب)

تنفيذاً لتهديد قادة إقليم تيغراي بمهاجمة إريتريا، سقطت صواريخ أطلقت من الإقليم الليلة قبل الماضية على مطار العاصمة الإريترية أسمرة، ما عزز المخاوف من تطور الصراع إلى حرب إقليمية في القرن الأفريقي.
وقال رئيس إقليم تيغراي، دبرتسيون غبر ميكائيل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة» في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار «هدفاً مشروعاً» - على حد تعبيره - للضربات التي وقعت ليل السبت. وأضاف أن قواته تخوض معارك ضد «16 كتيبة» تابعة للجيش الإريتري منذ أيام «على عدة جبهات».
وأفاد دبلوماسيون بأن عدة صواريخ ضربت أسمرة، وسقطت على مقربة من المطار. ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي أُطلقت والموقع الذي انطلقت منه في تيغراي، وإن كانت أصابت أهدافها وحجم الأضرار الناجمة عنها.
ودخلت أوغندا على خط الأزمة، أمس، معلنة أنها ستسضيف طرفي الصراع لمحاولة التوسط لإنهائه. ويستقبل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية ديميكي ميكونين حسن وممثلين عن «جبهة تحرير شعب تيغراي».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.