«الوزراء السعودي» يدين مجدداً مواصلة الميليشيات الحوثية استهداف السعودية بالمسيرات

ثمن توجيه خادم الحرمين بإرسال مساعدات إغاثية للمتضررين في أزمير بتركيا

خادم الحرمين الشريفين مترئساً الجلسة المرئية لمجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً الجلسة المرئية لمجلس الوزراء (واس)
TT

«الوزراء السعودي» يدين مجدداً مواصلة الميليشيات الحوثية استهداف السعودية بالمسيرات

خادم الحرمين الشريفين مترئساً الجلسة المرئية لمجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً الجلسة المرئية لمجلس الوزراء (واس)

واصل مجلس الوزراء السعودي، إدانته واستنكاره لإطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران طائرات دون طيار مفخخة، تجاه المملكة واستهدافها الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة، كما جدد المجلس، إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة الرضوانية في العاصمة العراقية بغداد، وأدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وتأكيدها رفض هذه الأعمال الإرهابية والحرص على أمن العراق وسلامة أراضيه.
جاء ذلك ضمن الجلسة المرئية لمجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز الذي أطلع المجلس، على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من المستشارة الألمانية، وما جرى خلاله من الاتفاق على ضرورة التصدي لجميع أشكال التطرف والإرهاب، وتأكيده إدانة السعودية للعمليات الإرهابية التي ارتكبت في فرنسا والنمسا مؤخرا، وللرسوم المسيئة للرسول.
ونوه المجلس، بما جاء في البيان المشترك عقب الاجتماع المرئي لولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الوزراء العراق، من تأكيد عزم البلدين «الشقيقين» على تعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة.
وثمن المجلس، توجيه خادم الحرمين الشريفين بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه مؤخرا، انطلاقاً من حرصه على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة.
كما نوه المجلس، إلى إطلاق المملكة مبادرة «تعزيز التعاون لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في منطقة البحر الأحمر والخليج العربي»، وتأسيسها مركزاً عالمياً في إطار المبادرة، استشعاراً منها لمسؤوليتها في حماية كل أشكال التراث، واستمراراً لجهودها للحفاظ على تراثها ودعمه.
واستعرضت الجلسة، جملة من التقارير حول تطورات جائحة فيروس كورونا، ومستجداتها على الصعيدين المحلي والدولي، وما توصلت إليه نتائج التجارب السريرية للقاحات المحتملة، وآخر ما سجلته إحصاءات الفيروس والمؤشرات ذات الصلة في المملكة.
كما أشار المجلس إلى ما تقوم به الأجهزة الأمنية والهيئة العامة للجمارك، من دور في تتبع نشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب وترويج المواد المخدرة إلى المملكة وإحباط محاولاتهم، معبراً عن تقديره لجهودهم في حماية أفراد المجتمع من أضرار المخدرات.
ومن ضمن القرارات التي اتخذها المجلس، تفويض وزير الداخلية بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومتي البلدين في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، والموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية ومملكة ليسوتو على مستوى «سفير غير مقيم»، وتفويض وزير الخارجية بالتوقيع على مشروع البروتوكول اللازم لذلك، وتفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتباحث مع الجانب الأوغندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية والمجلس الأعلى الإسلامي في أوغندا في مجال الشؤون الإسلامية، والموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية ووزارة إدارة شؤون الموظفين في كوريا في مجال إدارة الموارد البشرية والخدمة المدنية.
وقرر المجلس، تعديل نظام خدمة الضباط، ونظام خدمة الأفراد، على النحو الوارد في القرار، وإسناد عملية استيراد وبيع الشعير إلى القطاع الخاص وفقاً للضوابط المرافقة للقرار.
والموافقة على ترقيات للمرتبتين «الخامسة عشرة» و«الرابعة عشرة»، كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الاقتصاد والتخطيط، وصندوق التعليم العالي الجامعي، والهيئة العامة للنقل، والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقد اتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.