مسلحون يقطعون رؤوس 50 شخصاً شمال موزمبيق

عناصر من الجيش الموزمبيقي في موسيمبوا دا برايا (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الموزمبيقي في موسيمبوا دا برايا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مسلحون يقطعون رؤوس 50 شخصاً شمال موزمبيق

عناصر من الجيش الموزمبيقي في موسيمبوا دا برايا (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الموزمبيقي في موسيمبوا دا برايا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت الشرطة في موزمبيق أمس (الاثنين)، إن مسلحين يشتبه في أنهم متشددون قطعوا رؤوس أكثر من 50 شخصاً في إقليم كابو ديلغادو المضطرب بشمال البلاد في الأيام الثلاثة الماضية.
وقال برناردينو رافائيل القائد العام لشرطة موزمبيق خلال إفادة إعلامية، إن المتمردين هاجموا عدة قرى في منطقتي ميودومبي وماكوميا وقتلوا مدنيين واختطفوا نساء وأطفالاً وأحرقوا منازل، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع رافائيل: «قاموا بحرق منازل، ثم طاردوا السكان الذين فروا إلى الغابة وبدأوا بأعمالهم المروعة».
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية، إن المسلحين اقتادوا السكان إلى ملعب كرة القدم المحلي في قرية مواتيد حيث أعدموهم.
وتقاتل قوات الأمن في إقليم كابو ديلجادو الغني بالغاز متشددين منذ عام 2017، في تمرد أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص. وبايعت الجماعة المحلية المتطرفة تنظيم «داعش» العام الماضي.
يذكر أن كابو ديلغادو يقام به مشروع غاز طبيعي مسال بمليارات الدولارات تنفذه شركة توتال الفرنسية متعددة الجنسيات.
وشكك محللون في مدى جدية صلة المسلحين بتنظيم «داعش»، قائلين إن جذور الاضطرابات قد ترجع إلى الفقر وعدم المساواة أكثر من الدين.


مقالات ذات صلة

شرطة جنوب أفريقيا تعتقل 95 ليبياً بموقع يُشتبه بأنه قاعدة عسكرية

شمال افريقيا عناصر من شرطة جنوب أفريقيا (رويترز)

شرطة جنوب أفريقيا تعتقل 95 ليبياً بموقع يُشتبه بأنه قاعدة عسكرية

أعلنت شرطة جنوب أفريقيا اعتقال 95 ليبياً، الجمعة، في عملية دهم في مزرعة يبدو أنها حوّلت قاعدة للتدريب العسكري.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)
آسيا قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)

تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

سلمت تركيا مواطناً روسياً مطلوباً دولياً إلى السلطات في موسكو بعد أن هرب إلى موغلا في ولاية بودروم الجنوبية الغربية عقب تفجيره سيارة ضابط.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة)
أوروبا تحرك فرق الأمن ومكافحة الإرهاب في شانلي أورفا في إطار الحملة الموسعة على «داعش» الخميس (صورة مأخوذة من فيديو لوزارة الداخلية التركية)

تركيا: القبض على عشرات من عناصر «داعش» بينهم سوريون

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 82 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عمليات نُفّذت في 14 ولاية في أنحاء البلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الشرطة البلجيكية نفّذت 14عملية دهم صباح اليوم (أرشيفية - رويترز)

توقيف 7 أشخاص في بلجيكا للاشتباه بتخطيطهم لاعتداء إرهابي

أُوقف 7 أشخاص، (الخميس)، في بلجيكا للاشتباه بإعدادهم لهجوم «إرهابي».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا عناصر من شرطة إسطنبول (أرشيفية - أ.ب)

تركيا: اعتقال 72 شخصاً للاشتباه في صلتهم بـ«داعش»

وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا يقول إن السلطات التركية اعتقلت 72 شخصاً لاشتباه صلتهم بتنظيم «داعش»، وذلك خلال عمليات في 13 إقليماً. 

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».