انطلاق المرحلة الثانية لانتخابات «النواب» المصري

تعزيزات أمنية أمام مراكز الاقتراع ... والأزهر يدعو للمشاركة

مصريون ينتظرون الاقتراع في انتخابات مجلس النواب بالقاهرة أمس (إ.ب.أ)
مصريون ينتظرون الاقتراع في انتخابات مجلس النواب بالقاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

انطلاق المرحلة الثانية لانتخابات «النواب» المصري

مصريون ينتظرون الاقتراع في انتخابات مجلس النواب بالقاهرة أمس (إ.ب.أ)
مصريون ينتظرون الاقتراع في انتخابات مجلس النواب بالقاهرة أمس (إ.ب.أ)

انطلقت أمس، المرحلة الثانية لانتخابات «مجلس النواب» داخل مصر التي تُختتم اليوم (الأحد)، وسط تعزيزات أمنية، وإجراءات احترازية للوقاية من فيروس «كورونا المستجد»، ودعوات الأزهر للمواطنين للمشاركة بكثافة في الاقتراع الانتخابي.
وأدلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصوته في الانتخابات بمدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة بضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة). كما حرص وزراء ومسؤولون على تحفيز الناخبين على المشاركة في التصويت، تقدمهم سامح شكري وزير الخارجية، ومحمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. كما أدلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بصوته.
ودعا محمد الضويني، وكيل الأزهر، بعد أن أدلى بصوته، جميع المواطنين، إلى «المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية والدستورية، ومنها انتخابات (النواب)»، باعتبار ذلك «واجباً وطنياً على كل مصري، من أجل العمل على اكتمال مؤسسات الدولة التشريعية والدستورية، وإثبات أن الشعب المصري قادر على تحقيق ما يتطلع إليه من تنمية وتقدم على مختلف الأصعدة».
وشهدت مصر أمس، استنفاراً أمنياً واسعاً في الشوارع لتأمين المرحلة الثانية من الانتخابات، حيث انتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في محيط اللجان، وجميع الطرق والمحاور المؤدية لها، وسيرت خدمات مرورية في تلك الطرق لتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان الانتخابية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.