البحرين تسمح بالاستخدام الطارئ لأحد اللقاحات المرشحة لـ«كورونا»

«لأفراد الصفوف الأمامية» واعتباراً من اليوم

ممارستان صحيتان في وحدة العناية المركزة بمستشفى في المنامة (أ.ف.ب)
ممارستان صحيتان في وحدة العناية المركزة بمستشفى في المنامة (أ.ف.ب)
TT

البحرين تسمح بالاستخدام الطارئ لأحد اللقاحات المرشحة لـ«كورونا»

ممارستان صحيتان في وحدة العناية المركزة بمستشفى في المنامة (أ.ف.ب)
ممارستان صحيتان في وحدة العناية المركزة بمستشفى في المنامة (أ.ف.ب)

قالت وكالة أنباء البحرين إن وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد، أعلنت الموافقة على الاستخدام الطارئ لأحد اللقاحات المرشحة لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، «لأفراد الصفوف الأمامية» اعتباراً من اليوم الثلاثاء، وإتاحته أمام الفئات الأكثر تعاملاً مع المصابين بفيروس «كورونا» بشكل اختياري، بهدف توفير وسائل الأمان لهم، وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم.
وأكدت الوزيرة الصالح، أن الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام مع اللوائح والقوانين المعمول بها في مملكة البحرين، التي تسمح بالترخيص الاستثنائي في الحالات الطارئة، وتأتي إجازة الاستخدام الطارئ للقاح «كوفيد - 19»، استكمالاً لجهود التنسيق والتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في شركة «جروب 20»، حيث أعلنت الإمارات في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي عن إجازة الاستخدام الطارئ للقاح نفسه للعاملين في خط الدفاع الأول.
وأوضحت الوزيرة أن انتشار الجائحة حول العالم يستوجب اتخاذ إجراءات سريعة لتمكين المنظومة الصحية من مواصلة العمل على احتواء الفيروس، وتقليل الأضرار، والحفاظ على الأرواح، لافتة إلى أن نتائج دراسات المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية أظهرت أن اللقاح آمن وفعال، كما تمت مراجعة الدراسات المتعلقة بسلامة التطعيم، وتجري هذه العملية تحت إشراف صارم من الفرق الطبية ووزارة الصحة، وتسير المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح نفسه في مملكة البحرين بكل سلاسة ودون تسجيل أي أعراض خطيرة، حيث شارك في التجارب السريرية 7700 متطوع، وقد تم الانتهاء من إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح لكافة المتطوعين.
واللقاح المرشح، الذي يقترب من نهاية مرحلته التجريبية الثالثة في مصر والبحرين والأردن، هو جزء من شراكة بين شركة «سينوفارم تشاينا ناشيونال بيوتيك جروب» و«جروب 42»، وهي شركة لتقنية الذكاء الصناعي مقرها أبوظبي.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.