شقيق العويساوي: لم تظهر عليه علامات التطرف

أكد لـ «الشرق الأوسط» صدمة عائلته من جريمته

ابراهيم العويساوي  منفذ هجوم نيس (رويترز)
ابراهيم العويساوي منفذ هجوم نيس (رويترز)
TT

شقيق العويساوي: لم تظهر عليه علامات التطرف

ابراهيم العويساوي  منفذ هجوم نيس (رويترز)
ابراهيم العويساوي منفذ هجوم نيس (رويترز)

صدم منفذ الهجوم الإرهابي على كنيسة مدينة نيس الفرنسية، التونسي إبراهيم العويساوي، عائلته بفعلته، حسبما أكد شقيقه لـ«الشرق الأوسط».
ويتحدر العويساوي من عائلة فقيرة جداً لديها 9 أطفال، من محافظة القيروان الفقيرةى(170 كلم جنوب العاصمة تونس)، قبل أن ترحل إلى بلدة طينة قرب صفاقس قبل 20 عاماً. وكان إبراهيم هو من يعيل عائلته لأن والديه عاطلان عن العمل.
وقال ياسين، شقيق إبراهيم العويساوي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن شقيقه كان يعيش حياة عادية كغيره من شباب منطقة طينة التابعة لمحافظة صفاقس (شرق تونس)، ولم تظهر عليه أي علامات تطرف أو انتقاد لواقعه الاجتماعي أو الاقتصادي على الرغم من صعوبات العيش في أحد الأحياء الشعبية.
وتابع أنه لا يزال وبقية العائلة «تحت الصدمة»، وأنه لا يصدق حتى الآن أن شقيقه هو من نفّذ العمل الإرهابي. وأضاف أن عائلته لم تكن تعلم سفره خلسة إلى إيطاليا، كاشفاً أنه اتصل هاتفياً لدى وصوله إلى فرنسا وقال إنه يبحث عن مكان للمبيت وقد ينام على مقربة من كنيسة، وهي الكلمات الأخيرة التي سمعوها منه.

المزيد ...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين