ترمب وبايدن ينقلان المعركة الانتخابية إلى فلوريدا

الرئيس الأميركي يشيد بعودة النمو الاقتصادي

ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)
ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)
TT

ترمب وبايدن ينقلان المعركة الانتخابية إلى فلوريدا

ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)
ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)

نقل الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن المعركة الانتخابية أمس، إلى ولاية فلوريدا، مع احتدام السباق على الرئاسة قبل أيام من موعد الاقتراع.
وفي حين كان المرشحان يستعدان لمخاطبة أنصارهما في هذه الولاية الحاسمة، أكدت وزارة التجارة تحقيق الاقتصاد الأميركي انتعاشاً في إجمالي الناتج الداخلي خلال الفصل الثالث، وذلك بعد التراجع التاريخي الذي سجل في الربيع جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وشل النشاط الاقتصادي. وبلغ النمو، وفق هذه التقديرات، نسبة 33.1 في المائة؛ ما يعني أن البلاد بدأت تخرج من الركود.
وسارع الرئيس الأميركي للإشادة بعودة النمو الاقتصادي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، فقال في تغريدة على «تويتر»، «السنة المقبلة ستكون رائعة!»، مضيفاً «أنا جد سعيد أن يكون هذا الرقم الممتاز لإجمالي الناتج الداخلي صدر قبل الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله