جون أبي زيد: تدخلات إيران تصعّب إيجاد مسار للسلام في اليمن

جانب من اللقاء الافتراضي الذي عقده السفير الأميركي في الرياض مع وسائل الإعلام أمس (الشرق الأوسط)
جانب من اللقاء الافتراضي الذي عقده السفير الأميركي في الرياض مع وسائل الإعلام أمس (الشرق الأوسط)
TT
20

جون أبي زيد: تدخلات إيران تصعّب إيجاد مسار للسلام في اليمن

جانب من اللقاء الافتراضي الذي عقده السفير الأميركي في الرياض مع وسائل الإعلام أمس (الشرق الأوسط)
جانب من اللقاء الافتراضي الذي عقده السفير الأميركي في الرياض مع وسائل الإعلام أمس (الشرق الأوسط)

أكد السفير الأميركي لدى السعودية، جون أبي زيد أهمية تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط، والعمل بجهد لردع السلوك الإيراني في المنطقة، مؤكداً أن تدخلات إيران في اليمن تزيد من صعوبة إيجاد مسار للسلام.
جاء ذلك في لقاء افتراضي جمع السفير الأميركي جون أبي زيد بوسائل الإعلام، ومن ضمنها «الشرق الأوسط»، تحدث خلالها حول العديد من المواضيع ذات العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، وعن نظرة بلاده للعديد من التهديدات في المنطقة.
حديث سفير الولايات المتحدة في الرياض، جاء بعد الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي، وفي وقت يقترب من نهاية السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، والتي أكد عنها أبي زيد أن العلاقات بين البلدين لن تتأثر بالرئيس القادم، مؤكداً ذلك بالإشارة إلى العلاقات التاريخية في السنوات الـ75 الماضية.
وتطرق السفير الأميركي إلى جهود السعودية في إطلاق سراح مواطنين أميركيين كانوا رهائن لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، قائلاً إنهم يعملون إلى جانب السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لإعادة السلام إلى اليمن، مشيراً إلى أن التدخلات الإيرانية في اليمن تزيد من صعوبة إيجاد الحوثيين مساراً للحل.
وأكد أبي زيد أن للسعودية والولايات المتحدة هدف مشترك في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى التهديدات الإيرانية في المنطقة، بنشر أذرعة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وحول الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة، الذي أعلن عنه في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أكد السفير أبي زيد أن بلاده تريد أن تكون الشريك الأول للسعودية في تحقيق رؤيتها 2030. مشيراً إلى التعاون بين البلدين في العديد من المجالات التي جاءت ضمن الحوار الاستراتيجي، مثل التعاون الدفاعي، والأمني والاستخباراتي، وقطاع الطاقة والاقتصاد، والتقنية والأمن السيبراني، وغيرها.
وكانت عقدت السعودية والولايات المتحدة اجتماعا للحوار الاستراتيجي الأميركي السعودي في 14 أكتوبر الحالي، في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث جمعت وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو.


مقالات ذات صلة

عقوبات أميركية جديدة تطول بنكاً موالياً للحوثيين

العالم العربي تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

عقوبات أميركية جديدة تطول بنكاً موالياً للحوثيين

أقرّت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية جديدة على الحوثيين طالت بنكاً يعمل في مناطق سيطرتهم ضمن إجراءات خنقهم اقتصادياً، وسط تصاعد الضربات الجوية على مواقعهم

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي ضربات أميركية عنيفة أضاءت الأفق غرب صنعاء (إ.ب.أ)

احتجاجات قبلية ضد الحوثيين رفضاً لاتهامات الخيانة

نفّذ عدد من القبائل اليمنية فعاليات احتجاجية رفضاً لحملات الاختطاف والتخوين الحوثية ضد وجهائها ورفضاً للانفلات الأمني والتغاضي عن أعمال قتل وتجاهل مطالب مختلفة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)

واشنطن: نستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية وعرقلة تدفق الأسلحة من إيران ودول أخرى

أكد السفير الأميركي لدى اليمن أن الضربات الجوية التي تشنها واشنطن على مواقع الحوثيين، تستهدف مستودعات الأسلحة، ومرافق التصنيع، ومراكز القيادة والسيطرة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي آثار قصف أميركي على مبنى تابع للجماعة الحوثية في صنعاء (أ.ب)

الحوثيون يعتقلون عسكريين بتهمة التخابر والتخطيط لتحركات ميدانية

بسبب مخاوفها من أي تحركات ميدانية تستغل ارتباكها بفعل الضربات الأميركية؛ لجأت الجماعة الحوثية إلى اختطاف الضباط والجنود العائدين من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي إقبال ضعيف على الالتحاق بالمراكز الصيفية هذا العام (إعلام حوثي)

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

أظهرت الأيام الأولى من أنشطة الحوثيين لتنظيم المراكز الصيفية عزوف السكان عن إلحاق أطفالهم بها، ومنعت الضربات الأميركية قادة الجماعة من الظهور في فعاليات التدشين

وضاح الجليل (عدن)

140 قتيلا وجريحا في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى باليمن

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
TT
20

140 قتيلا وجريحا في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى باليمن

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة

أفاد إعلام تابع للحوثيين بمقتل 38 شخصا على الأقل جراء قصف أميركي لميناء رأس عيسى للوقود بغرب اليمن يوم الخميس ما يجعله من أكثر الأيام تسجيلا للقتلى منذ بدأت الولايات المتحدة هجماتها على الجماعة المتحالفة مع إيران.

وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية أن الغارات، التي قال الجيش الأميركي إن هدفها كان القضاء على هذا المصدر للوقود للحوثيين، أسفرت أيضا عن إصابة 102. وردا على طلب من رويترز للتعليق على عدد القتلى الذي أعلنه الحوثيون وما إذا كانت هناك تقديرات خاصة، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنه ليس لديها ما تضيفه للإعلان الأوّلي عن الهجمات.

وقالت القيادة المركزية في منشور على منصة إكس في وقت سابق إن قواتها نفذت ضربات أسفرت عن تدمير مرفأ الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي الذي تستخدمه جماعة الحوثي. وأضافت القيادة المركزية في بيان أن استهداف الميناء يهدف لحرمان الحوثيين من «الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات».