عالم يفجر مفاجأة بشأن خطر الإصابة بـ«كورونا» على متن الطائرات

تعقيم إحدى الطائرات خوفاً من «كورونا» (أ.ف.ب)
تعقيم إحدى الطائرات خوفاً من «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

عالم يفجر مفاجأة بشأن خطر الإصابة بـ«كورونا» على متن الطائرات

تعقيم إحدى الطائرات خوفاً من «كورونا» (أ.ف.ب)
تعقيم إحدى الطائرات خوفاً من «كورونا» (أ.ف.ب)

شكك عالم أميركي في نتائج دراسة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، أكدت فيها أن خطر انتقال فيروس كورونا على متن الطائرات «غير موجود تقريباً»، قائلاً إنها اعتمدت على «حسابات غير دقيقة» لإقناع العالم بسلامة الطيران.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار العالم الأميركي ديفيد فريدمان، المتخصص في الأمراض المعدية، إلى أنه شعر بالضيق الشديد بعد أن قام باحثو الدراسة بالاستشهاد ببحث سبق أن أجراه يُظهر أن أنظمة التهوية في الطائرات تقوم بترشيح الهواء بكفاءة، وإخراج الجسيمات التي يمكن أن تنقل الفيروسات، مشيراً إلى أن كلامه لا ينفي إمكانية الإصابة بالفيروس على متن الطائرات.
وتابع: «فرضية الدراسة الحديثة بعدم احتمالية الإصابة بكورونا على متن الطائرات تستند إلى حسابات سيئة غير دقيقة، جاءت نتيجة رغبة قطاع الطيران في استئناف السفر الجوي، حتى مع بدء الموجة الثانية من كورونا في كثير من الدول».
وكانت دراسة وزارة الدفاع الأميركية فحصت تأثير الراكب المصاب بـ«كوفيد-19» على الآخرين الجالسين بالقرب منه في كبائن الطائرات من طرازَي «بوينغ 767» و«777». وباستخدام أجهزة تتبع الهباء الجوي لمعرفة أين تذهب الجسيمات المنبعثة من سعال الراكب، خلص الفريق إلى أنه تم امتصاصها بسرعة في نظام التهوية.
وزعم الباحثون أن نسبة انتقال العدوى على الطائرات لا تتعدى الـ0.003 في المائة، مؤكدين أنهم فحصوا بيانات 1.2 مليار مسافر في 2020، أصيب منهم 440 شخصاً بالفيروس، ما يعني أنه من بين 27 مليار مسافر، يمكن أن يصاب شخص واحد فقط بالعدوى.
ووفقاً لفريدمان، لم تضع الدراسة في الحسبان الطرق الأخرى التي يمكن أن يصاب بها الأشخاص بالفيروس في الطائرات، بما في ذلك الأسطح الملوثة والحمامات، وسعال شخص قريب.
وأضاف: «لقد كانت حسابات فريق الدراسة سيئة غير دقيقة، فيمكن أن يكون عدد الذين أصيبوا بالعدوى أكبر بكثير من الـ440 شخصاً الذين أقروا بذلك؛ لم يقم الباحثون باختبار أي شخص تقريباً، فكيف عرفوا عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل؟ هناك أشخاص يرفضون الإفصاح عن إصابتهم بالفيروس، ويفضلون إبقاء الأمر سراً».
وأشار فريدمان أيضاً إلى أن الدراسة اعتمدت كذلك على ارتداء جميع الأشخاص أقنعة «إن 95»، في حين أن الغالبية العظمى من الناس ترتدي الكمامات المصنوعة من الأقمشة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أصبح فيه الناس أقل خوفاً من ركوب الطائرات، في مقابل فترة بداية تفشي الوباء. وقد أشارت إدارة أمن النقل الأميركية إلى أنها قامت بفحص أكثر من مليون مسافر يوم الأحد الماضي، وهو أكبر عدد منذ 16 مارس (آذار) الماضي.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.