دبي تسمح باستئناف الأعراس وفق اشتراطات وتدابير وقائية

فرضت عدم ازدياد عدد الموجودين داخل القاعة على 200 شخص

تضمنت الاشتراطات عدم تجاوز مدة الحفل 4 ساعات (وام)
تضمنت الاشتراطات عدم تجاوز مدة الحفل 4 ساعات (وام)
TT

دبي تسمح باستئناف الأعراس وفق اشتراطات وتدابير وقائية

تضمنت الاشتراطات عدم تجاوز مدة الحفل 4 ساعات (وام)
تضمنت الاشتراطات عدم تجاوز مدة الحفل 4 ساعات (وام)

قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي السماح باستئناف إقامة حفلات الأعراس في القاعات والمنشآت الفندقية، وكذلك في المنازل والقاعات المؤقتة والخيام في المناطق السكنية، بداية من 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وذلك حرصاً على التيسير للمجتمع وتمكينه من الاحتفال وفق التقاليد السائدة، مع مراعاة التطبيق الدقيق لمجموعة من الاشتراطات والتدابير الوقائية التي تكفل سلامة وصحة جميع المشاركين في مثل تلك المناسبات.
وجاء القرار وفقاً للتوصيات المرفوعة إلى اللجنة من قِبَل الجهات المعنيّة، حيث شددت اللجنة على أهمية تعاون الأُسَر والعائلات في تأكيد التطبيق الدقيق لجميع اشتراطات السلامة، لضمان تحقيق الهدف الأول من هذه الإجراءات؛ بالحفاظ على صحة الأفراد وتجنيبهم التعرُّض للإصابة بفيروس «كورونا المستجد» أو انتشار العدوى بين الحضور.
وتضمنت اشتراطات إقامة حفلات الأعراس والمناسبات الاجتماعية في الأماكن عدم ازدياد عدد الموجودين داخل القاعة على 200 شخص، وألا يزيد في الخيام والمنازل على 30 شخصاً كحد أقصى وفق الطاقة الاستيعابية للمكان، بشرط أن يكون محيط الفرد الواحد للفصل عن الآخرين 4 أمتار مربعة من المساحة الكلية للمكان. إضافة إلى إلزامية ارتداء الكمامات طوال الوقت وإمكانية إزالتها أثناء الجلوس إلى الطاولات فقط، ولا يزيد الحد الأقصى لعدد الحضور على الطاولة الواحدة 5 أشخاص، وتجنّب الجلوس وجهاً لوجه أو على مسافات متقاربة «لا تقل عن 1.5 متر بين شخص وآخر»، وترك مسافة مترين بين كل طاولة والأخرى.
وتضمنت الاشتراطات عدم تجاوز مدة الحفل أربع ساعات في القاعات والمنشآت الفندقية والمنازل والخيام والقاعات المؤقتة، وحثّ الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن على عدم الحضور ضماناً لسلامتهم، والامتناع عن الحضور لمن لديه أعراض مرضية مثل السعال أو ارتفاع درجة الحرارة. كما أن اللجنة تطرقت إلى ضرورية وجود مجموعة من التعليمات الإرشادية التي يجب أن تلتزم القاعات والمنشآت الفندقية وشركات تقديم الخدمة باتباعها، حيث أوضحت اللجنة العليا أنه سيتم التأكد من تطبيق القواعد الإرشادية الموضحة بخصوص الأعراس، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين، مؤكدة أن جهود مكافحة جائحة «كوفيد 19» لا تزال مستمرة في دبي وعموم الإمارات، ما يستدعي تعاون جميع أفراد المجتمع، ويتوجب على الجميع إظهار أقصى درجات الالتزام، وتجنب الوجود في تجمعات كبيرة واتباع جميع التعليمات الإرشادية.
وأكدت اللجنة أن كل ما يتم اتخاذه من قرارات واعتماده من إجراءات يهدف بصورة أساسية لضمان سلامة وصحة الجميع، وهو ما يشكّل أولوية قصوى لحكومة دبي، موضحة أن تعاون المجتمع والتزامه يبقى حجر الزاوية والضمانة الأهم لنجاح جهود مكافحة فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.