المنامة وتل أبيب تدشنان علاقاتهما

من العاصمة البحرينية وبحضور وزير الخزانة الأميركي

وزير خارجية البحرين الزياني مستقبلاً في مطار المنامة الوفد الأميركي - الإسرائيلي (بنا)
وزير خارجية البحرين الزياني مستقبلاً في مطار المنامة الوفد الأميركي - الإسرائيلي (بنا)
TT

المنامة وتل أبيب تدشنان علاقاتهما

وزير خارجية البحرين الزياني مستقبلاً في مطار المنامة الوفد الأميركي - الإسرائيلي (بنا)
وزير خارجية البحرين الزياني مستقبلاً في مطار المنامة الوفد الأميركي - الإسرائيلي (بنا)

دشنت البحرين وإسرائيل رسمياً في المنامة أمس الأحد علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة خلال زيارة وفد إسرائيلي يقوده رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، كان قد وصل على متن طائرة تجارية انطلقت من تل أبيب وحطت في المنامة في أول رحلة من نوعها بين الدولتين. ورافق الوفد الإسرائيلي وفد أميركي برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوتشين.
وكانت إسرائيل وقّعت في 15 سبتمبر (أيلول) في واشنطن برعاية وحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اتفاق إقامة العلاقات مع الإمارات وإعلان «تأييد سلام» مع البحرين.
وسيسمح الاتفاق البحريني - الإسرائيلي، بحسب بيان مشترك، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، بتبادل السفراء والسفارات، وتدشين خط رحلات جوية. كما وقّع مسؤولون في الوفد الإسرائيلي مع نظرائهم البحرينيين عدداً من مذكرات التفاهم، على أن تتركز المحادثات الثنائية على التعاون الأمني. وبعد المنامة يزور الوفد الإسرائيلي أبوظبي للمشاركة في اجتماعات أعمال. وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، قرب الطائرة على مدرج المطار مستقبلاً الوفد الزائر إن «الاتفاق يمثل خطوة تاريخية مهمة (...) لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة (...) وتعزيز قيم التسامح والتعايش».
بدوره، قال رئيس الوفد الإسرائيلي باللغة العربية: «هذا يوم عظيم يتحول فيه السلام إلى واقع»، مضيفاً: «هذه العلاقات ستفيد الجانبين على أكثر من صعيد».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.