قاعدة لإنتاج لقاح «سبوتنيك» في الخليج

رئيس صندوق الاستثمار الروسي: طلبات تتجاوز مليار جرعة

كيريل ديميترييف (الشرق الأوسط)
كيريل ديميترييف (الشرق الأوسط)
TT

قاعدة لإنتاج لقاح «سبوتنيك» في الخليج

كيريل ديميترييف (الشرق الأوسط)
كيريل ديميترييف (الشرق الأوسط)

كشف كيريل ديميترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، لـ«الشرق الأوسط»، عن مساعٍ جارية لإطلاق قاعدة لوجيستية لإنتاج اللقاح الروسي في الخليج، مشيراً إلى أن أكثر من 50 دولة تقدمت بالفعل لطلب الحصول على لقاح «سبوتنيك»، متحدثاً عن طلبات تتجاوز مليار جرعة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي: «تلقينا طلبات أولية لأكثر من 1.2 مليار جرعة من لقاح (سبوتنيك) من شركائنا الدوليين». وأشار إلى عقد اتفاقات توريد مع المكسيك لـ32 مليون جرعة، ومع البرازيل لما يصل إلى 50 مليون جرعة، ومع الهند لـ100 مليون جرعة، ومع أوزبكستان لما يصل إلى 35 مليون جرعة، ونيبال لـ25 مليون جرعة.
وأضاف كيريل: «نتحدث إلى بعض شركات الأدوية المحلية الكبيرة في دولة الإمارات العربية حول إنتاج اللقاح. كما يمكن أن تصبح الإمارات قاعدة لوجيستية مثالية لمزيد من توزيع اللقاح في المنطقة، ومن المتوقع أن تساعد موافقة وزارة الصحة والوقاية في الإمارات على توزيع اللقاح في دول أخرى».
كانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات قد وافقت على المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «سبوتنيك» الروسي في الإمارات.
وقال كيريل: «يسعدنا حصولنا على الموافقة لبدء التجارب ونتطلع إلى الإعلان في الوقت المناسب عن عملية تسجيل المتطوعين. كجزء من تجارب المرحلة الثالثة للقاح الروسي ونخطط للتوسع في العديد من البلدان الأخرى خلال الأشهر المقبلة، ويسعدنا أن تكون الإمارات أول دولة نقوم فيها بذلك في الشرق الأوسط». ووفق كيريل، سيتم دمج نتائج التجربة الإماراتية مع نتائج التجربة في روسيا ودول أخرى.


مقالات ذات صلة

«الإسكوا»: 5 % مساهمة الدول العربية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي

الاقتصاد مبنى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الموقع الإلكتروني)

«الإسكوا»: 5 % مساهمة الدول العربية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي

نما الاقتصاد في المنطقة العربية بمقدار 16.5 في المائة بين عامي 2017 و2021، ليشكل نحو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج تحري رؤية هلال شهر رمضان في المرصد الفلكي بحوطة سدير (جامعة المجمعة) play-circle 00:29

السبت غرّة رمضان في السعودية ودول عربية

أعلنت السعودية ودول الخليج والأردن وفلسطين ومصر والعراق واليمن وسوريا والسودان ودول عربية وإسلامية أخرى، أن السبت، هو غرة رمضان، بعد ثبوت رؤية الهلال الجمعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من اجتماع المجلس الوزاري الخليجي في الكويت 26 ديسمبر الماضي (الشرق الأوسط)

«وزاري» خليجي - مصري - سوري - مغربي - أردني في مكة الأسبوع المقبل

علمت «الشرق الأوسط» أن اجتماعاً يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وسوريا والمغرب والأردن، سيعقد في مكة المكرمة يوم 6 رمضان.

ميرزا الخويلدي (الرياض)
يوميات الشرق الثلوج تغطي جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية خلال موسم شتاء سابق (أ.ف.ب)

مدن خليجية تسجِّل درجات حرارة تحت الصفر

شهد عدد من المناطق في دول الخليج والعالم العربي انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة خلال الأسبوع الحالي، وسجّل بعض تلك المناطق انخفاضاً لما دون الصفر المئوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الرئيس السوري أحمد الشرع خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الثلاثاء (أ.ف.ب)

السعودية ترحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري

رحبت السعودية بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملةً أن يساهم ذلك في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وتعزيز وحدته الوطنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية ولبنان يؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف

السعودية ولبنان يؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف
TT

السعودية ولبنان يؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف

السعودية ولبنان يؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف

أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية. كما أكدتا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية.

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الرياض، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما. وجاء في البيان الختامي للزيارة: «استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون، في قصر اليمامة بالرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته بموفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والرقي، وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء».

ولي العهد يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، وقد أجريت له مراسم استقبال رسميةواس

وعقد ولي العهد السعودي والرئيس اللبناني جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية.

وشددا على أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه الرئيس عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري. كما شددا على أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية.

جانب من جلسة المباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس اللبناني بقصر اليمامة في الرياض (واس)

واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دولياً، وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.

وفي ختام الزيارة، أعرب الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية للرئيس جوزيف عون، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق.

وقد وجه الرئيس اللبناني دعوة لولي العهد السعودي لزيارة بلده الثاني لبنان، ومن جانبه أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.

الرئيس اللبناني لدى مغادرته الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة (واس)

وغادر الرئيس اللبناني جوزيف عون، والوفد المرافق له، الرياض الثلاثاء، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، والأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري، وسفير جمهورية لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كباره، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.