النساء أكثر التزاماً بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا

سيدات يرتدين قناع الوقاية في ماليزيا (أ.ف.ب)
سيدات يرتدين قناع الوقاية في ماليزيا (أ.ف.ب)
TT

النساء أكثر التزاماً بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا

سيدات يرتدين قناع الوقاية في ماليزيا (أ.ف.ب)
سيدات يرتدين قناع الوقاية في ماليزيا (أ.ف.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن النساء أكثر التزاماً من الرجال بالإرشادات التي وضعها الخبراء للحد من تفشي فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الباحثين من جامعتي نيويورك وييل قاموا برصد الممارسات الوقائية للمئات من الأميركيين، والتي تشمل التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الكمامات خلال ذروة تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية.
وخلص فريق الباحثين إلى أن أكثر من 54 في المائة من النساء كن يرتدين الكمامة بصورة صحيحة، في حين قال 42 في المائة من الرجال إنهم يلتزمون بارتداء الكمامة.
وكشف الاستطلاع أن سلوك النساء يرجع إلى الشعور بالقلق بشأن الوباء والمسؤولية التي يشعرن بها نحو أنفسهن والآخرين.
وقال إرماك أولكايسوي أوكتين، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيويورك «البحث السابق قبل ظهور الوباء أظهر أن النساء كن يزرن الطبيب بصورة أكثر تكراراً في حياتهن اليومية ويتبعن توصياته بصورة أكثر التزاماً من الرجال». وأضاف: «كما أن النساء يبدين اهتماماً أكبر بالاحتياجات الصحية للآخرين. لذلك من غير المفاجئ أن تترجم هذه النزعات لجهود أكبر من جانب النساء لمنع تفشي الوباء».
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن النساء أكثر مقاومة للعدوى، وبما أن فيروس كورونا ما زال موجوداً، فقد أظهرت البيانات أن الرجال أكثر تضرراً من الفيروس مقارنة بالنساء.
وتدرس جامعتا نيويورك ويبل حالياً الممارسات بين الجنسين فيما يتعلق بالالتزام بالتوصيات الطبية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقام الفريق بإجراء الدراسة باستخدام أسئلة استطلاع ورصد للسلوك في الشارع وتحليل التحركات عبر بيانات جهاز التموضع العالمي «جي بي اس» لإحداثيات 15 مليون هاتف محمول.
وشمل الاستطلاع 800 أميركي، حيث تم سؤالهم حول حفاظهم على التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل وعدد مرات غسل أيديهم وعدد الأيام التي يتواصلون فيها بصورة مباشرة مع أصدقاء أو أفراد الأسرة.
وفيما يتعلق بجميع الإجابات، كانت النساء هن الأكثر التزاماً بالتوصيات الطبية ماعد التواصل المباشر مع الآخرين.
وفيما يتعلق بالجزء الثاني من الدراسة، قام الفريق بمتابعة 300 من المارة في ثلاث مناطق هي نيويورك وكونيتيكت ونيو جيرسي. وفي كل منطقة، كان يرصد الباحثون عدد الأشخاص الذين يرتدون الكمامة بصورة صحيحة بحيث تغطي الفم والأنف.
وأظهرت النتائج أن 7.‏57 في المائة من النساء كن يرتدين الكمامة مقارنة بـ3.‏42 في المائة من الرجال.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.