روسيا تخشى بؤرة إرهاب في جنوب القوقاز

غوتيريش يدعو طرفي النزاع في قره باغ إلى وقف النار

مسنة داخل قبو في مدينة ستيباناكيرت الرئيسية في منطقة ناغورنو قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مسنة داخل قبو في مدينة ستيباناكيرت الرئيسية في منطقة ناغورنو قره باغ أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا تخشى بؤرة إرهاب في جنوب القوقاز

مسنة داخل قبو في مدينة ستيباناكيرت الرئيسية في منطقة ناغورنو قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مسنة داخل قبو في مدينة ستيباناكيرت الرئيسية في منطقة ناغورنو قره باغ أمس (أ.ف.ب)

في وقت يتجه فيه الوضع الميداني في إقليم ناغورنو قره باغ، إلى مزيد من التدهور مع اتساع جبهة القتال على طول خطوط التماس، صعّدت موسكو لهجتها ودعت الطرفين المتنازعين (أذربيجان وأرمينيا) إلى «وقف فوري للقتال»، بالتزامن مع تحذير جهاز الاستخبارات الروسية من «مخاوف جدية من تحول المنطقة إلى بؤرة أساسية لنشاط الإرهاب».
وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث التطورات هاتفياً، مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، مشدداً على ضرورة «إنهاء الأعمال العدائية بالإقليم فوراً».
وسعى الكرملين أمس إلى دفع الطرفين إلى قبول مبادرته إدخال قوات روسية للفصل بين المتحاربين على طول خطوط التماس. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الاقتراح الروسي «قابل للتنفيذ في حال وافق عليه الطرفان». كما أكد الجانب الروسي مجدداً استعداده لعقد اجتماع في موسكو بين الطرفين بمشاركة رؤساء مجموعة مينسك. وأعرب مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، عن قلق موسكو إزاء إمكانية تحول جنوب القوقاز إلى معقل للإرهابيين.
وفي اليوم العاشر للمواجهات، وفشل الدعوات الدولية للتهدئة، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوة طرفي النزاع لوقف إطلاق النار.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.