«التعليم» السعودية تتصدى لاحتيال الإلكتروني يستهدف «التعلم عن بعد»

السعودية تبني قدرات عديدة في مجال الأمن السيبراني (واس)

تتصدى وزارة التعليم السعودية، إلى ما تسميه «احتيالاً» تم رصده عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتيح للطلبة الحضور الاسمي بمقابل مالي.
وكشفت وفاء الشويب، مديرة حوكمة وصمود الأمن السيبراني في وزارة التعليم، أن الوزارة لاحظت خلال الفترة الماضية وجود عمليات ترويجية تستهدف الطلاب، بطلب تحويل مبالغ نظير حضور الدروس عن بُعد، بدلاً من الطالب.
وأفادت الشويب بأن شبكة «تويتر» هي المنصة الأكثر استخداماً للاحتيال، وذلك خلال حديثها مساء أول من أمس، في لقاء افتراضي نظمته الوزارة تحت عنوان «التعليم عن بعد بأمان».
وأكدت الشويب أن الوزارة مع بداية إطلاق منصة «مدرستي» بيَّنت في كل الوسائل الرسمية كيفية عمل المنصة والوصول إليها والروابط الصحيحة لها، وأكدت عدم الاستجابة للعناوين المضللة، مشددة على أن وعي الناس هو الأهم للتصدي لكل محاولات الاحتيال.
وأكدت الشويب أن الوزارة أصدرت تحذيراً عاجلاً، خصوصاً أن الدخول لمنصة «مدرستي» مرتبط بعدد من الاشتراطات والمعلومات السرية، حيث يعد هذا أمراً يصعب اختراقه من قبل المحتالين، كما تسميهم.
جدير بالذكر أن المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني، أطلق منتصف الشهر الماضي، بالتعاون مع وزارة التعليم حملة بعنوان «بأمان نتعلم»، وذلك في إطار جهود المركز في رفع الوعي والمعرفة بالأمن السيبراني لتجنب المخاطر السيبرانية وتقليل آثارها عن طريق إصدار التنبيهات بآخر وأخطر الثغرات والمنشورات التوعوية.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بالأمن السيبراني وتقليل المخاطر التي قد يتعرّض لها الطالب أثناء ممارسة مهامه التعليمية اليومية باستخدام شبكة الإنترنت، حيث نشر المركز الدليل الإرشادي للتعليم عن بُعد الذي يسهم في تحصين شبكة المنزل ضد الاختراقات.