«القاهرة السينمائي» يعدل موعد دورته الـ42 لتعزيز إجراءات كورونا

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
TT

«القاهرة السينمائي» يعدل موعد دورته الـ42 لتعزيز إجراءات كورونا

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن تعديل موعد دورته الـ42، لتقام في الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) 2020، وذلك لضمان تقديم دورة أكثر أماناً ونجاحاً، وفق الإجراءات والتدابير الصحية التي تقرها الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية تجاه وباء «كورونا»، بدلاً من 19 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
ووفقاً لمواعيد المهرجان الجديدة، سيتم تنظيم النسخة الثالثة لمنصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر، على أن تقام فعاليات «ملتقى القاهرة السينمائي» ما بين 5 و7 من الشهر نفسه.
وقال محمد حفظي، رئيس المهرجان، في بيان صحافي اليوم (الجمعة) حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إن فريق «القاهرة السينمائي» سعيد ومتحمس لتقديم برنامج فني متميز في الدورة 42، إلى جانب إقامة «أيام القاهرة لصناعة السينما» لتقوم بدورها في دعم الصناعة التي تواجه تحديات وصعوبات فرضها فيروس كورونا على أنحاء العالم»، مؤكداً أنه على مدار الفترة الماضية لم يفقد الأمل في أن المهرجان سيقام هذا العام كاملا بصورته المعتادة، خصوصا بعد نجاح عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى أخيراً في تنظيم دورات آمنة صحياً ومتميزة فنيا مثل (فينسيا، وتورونتو، وسان سيباستيان)، وهو ما زاد من الثقة في قدرة صناعة المهرجانات، على مواصلة رسالتها في نشر الوعي والثقافة.
وأكد المدير التنفيذي للمهرجان عمر قاسم، أن هناك نظاما صارما سيتم تطبيقه من قبل فريق متخصص خلال فعاليات الدورة 42، لضمان التزام جميع الحاضرين بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات خصوصاً في الأماكن المغلقة كقاعات دار الأوبرا المصرية (حيث تقام معظم الفعاليات)، وقياس الحرارة، وكذلك تعقيم جميع السينمات والقاعات عقب كل عرض، والفحص الطبي الشامل بشكل يومي لجميع القائمين على المهرجان والضيوف، كما أعلن أيضا عن إقامة مراسم الافتتاح والختام في أماكن مفتوحة.
وقرر المهرجان منح الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، جائزة الهرم الذهبي التقديرية عن مجمل أعماله في الدورة المقبلة من المهرجان، كما أعلن عن مشاركة فيلمين مصريين بالمسابقة الدولية هما؛ الوثائقي «عاش يا كابتن» إخراج مي زايد، والروائي «حظر تجول» إخراج أمير رمسيس، وأعلن أيضا عن المشروعات المشاركة في النسخة السابعة لملتقى القاهرة السينمائي.
ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية وأفريقيا الحاصل على التصنيف A من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخر تنظم مسابقات دولية.


مقالات ذات صلة

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة السورية سُلاف فواخرجي والمخرج جود سعيد مع فريق الفيلم (القاهرة السينمائي)

«سلمى» يرصد معاناة السوريين... ويطالب بـ«الكرامة»

تدور أحداث الفيلم السوري «سلمى» الذي جاء عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة «آفاق عربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وتلعب بطولته الفنانة سلاف فواخرجي.

انتصار دردير (القاهرة)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.