الفقراء بين إصابات متزايدة بالسرطان وصعوبة الحصول على الرعاية الطبية

امرأة تعالج من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)
امرأة تعالج من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)
TT

الفقراء بين إصابات متزايدة بالسرطان وصعوبة الحصول على الرعاية الطبية

امرأة تعالج من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)
امرأة تعالج من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)

كشف تقرير جديد صادر عن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن عدد حالات الإصابة بالمرض التي تسجل سنوياً في المناطق منخفضة الدخل تكون أكبر بمقدار 20 ألف حالة من الحالات التي تسجل بالأجزاء الأكثر ثراءً في البلاد.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أظهر التقرير الجديد أن الأشخاص في المجتمعات الأكثر حرماناً في بريطانيا ليسوا أكثر عُرضة للإصابة بالسرطان فحسب، بل يواجهون أيضاً صعوبة أكبر في الوصول إلى الرعاية اللازمة عند الإصابة بالمرض ويكونون أقل احتمالية للبقاء على قيد الحياة جراءه.
وأشار التقرير إلى أن هناك أنواعاً معينة من السرطان تزيد في المناطق الفقيرة، مثل سرطانات الرئة والحنجرة، حيث إن معدلات الإصابة بهذه السرطانات أعلى بثلاث مرات في أفقر مجتمعات المملكة المتحدة منها في المجتمعات الغنية.
وأرجع التقرير السبب في ذلك إلى كون الفقراء أكثر عُرضة للتدخين من الأغنياء، وفقاً لما أكدته دراسات سابقة.
ويعد الأطفال في المناطق الفقيرة أكثر عُرضة للإصابة بالسمنة بمقدار الضِّعف. وتتسبب زيادة الوزن في تضاعف خطر الإصابة بثلاثة عشر نوعاً مختلفاً من السرطان، وفقاً للتقرير.
ودعا مركز أبحاث السرطان حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى معالجة التفاوتات الصحية القائمة منذ فترة طويلة «والفجوة المتسعة» بين المناطق الغنية والفقيرة عندما يتعلق الأمر بالتصدي لمرض السرطان.


مقالات ذات صلة

«الثمن غالٍ»... التلوث قد يقي من الإصابة بسرطان الجلد

صحتك طائرة تحلق وسط تلوث الهواء في بانكوك (رويترز)

«الثمن غالٍ»... التلوث قد يقي من الإصابة بسرطان الجلد

توصلت دراسة جديدة إلى أن تلوث الهواء قد يحمي من أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو الورم الميلانيني.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك طائرة تحلق وسط تلوث الهواء في بانكوك (رويترز)

«الثمن غالٍ»... التلوث قد يقي من الإصابة بسرطان الجلد

توصلت دراسة جديدة إلى أن تلوث الهواء قد يحمي من أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو الورم الميلانيني.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك أشعة الرئة الخاصة بأحد المصابين بالسرطان (رويترز)

ارتفاع معدلات تشخيص سرطان الرئة بين غير المدخنين حول العالم

قالت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية إن نسبة الأشخاص غير المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة تتزايد في جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون للأميرة كيت على «إكس» play-circle

التقطها الأمير لويس... صورة جديدة لكيت ميدلتون تظهر بمناسبة اليوم العالمي للسرطان

نشر قصر كنسينغتون أمس (الاثنين) صورة جديدة للأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

سلاحان يساعدانك على مواجهة خطر الإصابة بالسرطان... تعرف عليهما

كشفت دراسة جديدة عن أهم سلاحين لمواجهة خطر الإصابة بالسرطان، وهما الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن بشرط القيام بالممارستين معاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
TT

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)

عُثر على لوحة مخفية لامرأة غامضة تحت أحد الأعمال المبكرة لبابلو بيكاسو، والتي تعود للفترة المسماة «الفترة الزرقاء»، وفقاً لخبراء.

وتوصّل المسؤولون عن عملية الحفظ والإصلاح من معهد كورتولد للفنون في لندن، إلى هذا الاكتشاف المُذهل باستخدام تقنيات الأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء على لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو»، وذلك قبل عرضها في معرض جديد افتُتح، الجمعة الماضي.

وتكهّن الخبراء بشأن هوية المرأة الغامضة، حيث تراوحت النظريات بين كونها عارضة جلست من أجل رسم اللوحة، أو صديقة، أو امرأة تجلس في حانة، أو ربما حتى محبوبته، وفق صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.

وتُصور اللوحة، التي انتهى منها بيكاسو في عام 1901 عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً فقط، صديقه النحّات الإسباني الذي كان يعيش معه في باريس في ذلك الوقت. وتُعدّ هذه اللوحة ذات أهمية كبيرة؛ لأنها تُظهر تحوّل أسلوب بيكاسو الفني.

وكان بيكاسو قد بدأ الابتعاد عن اللوحات الزاخرة بالألوان التي كان يشتهر بها الفنانون الانطباعيون، متجهاً نحو أسلوب أكثر كآبة عُرف باسم «الفترة الزرقاء». وقد استلهم هذا النهج التأملي، الذي يعتمد على درجات اللون الأزرق جزئياً، من وفاة الرسام الإسباني كارلوس كاساجيماس، وهو صديق مقرَّب لبيكاسو أنهى حياته في وقت سابق من ذلك العام. وبعد وفاة كاساجيماس، انتقل بيكاسو إلى غرفه في العاصمة الفرنسية، وأقام مرسمه هناك.

سيلاحظ عشّاق بيكاسو المتيقظون أن العمل الفني الذي يظهر على الحائط في خلفية لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو» هو إحدى لوحات بيكاسو التذكارية التي تُجسّد دفن كاساجيماس.

ومع ذلك، يتملك الخبراء، الآن، الحماسة نفسها لمعرفة ما تُخفيه هذه اللوحة الزيتية المرسومة على القماش.

ومن المرجح أن تكون هذه اللوحة قد رُسمت قبل بضعة أشهر فقط، حيث تُظهر صورة امرأة جالسة، شعرها مرفوع بطريقة «الشينيون»، وهي الموضة التي كانت رائجة في باريس في ذلك الوقت.