ترمب: لست من المعجبين بميغان ماركل وأتمنى حظاً سعيداً لهاري (فيديو)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وميغان ماركل (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وميغان ماركل (رويترز)
TT

ترمب: لست من المعجبين بميغان ماركل وأتمنى حظاً سعيداً لهاري (فيديو)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وميغان ماركل (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وميغان ماركل (رويترز)

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) الممثلة ميغان ماركل قائلاً إنه «ليس من المعجبين بها»، وذلك بعد أن أدلت هي وزوجها الأمير البريطاني هاري بتصريحات حول الانتخابات الأميركية المقبلة، والتي فسرها البعض على أنها تعبر عن دعمهما للمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد كان هاري وميغان قد قالا في مقطع فيديو بمناسبة الكشف عن قائمة مجلة «تايم» الأميركية لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2020. إنه ينبغي على كل من يمكنه الإدلاء بصوته في الانتخابات الأميركية المقبلة أن يفعل ذلك.
وقالت ميغان: «كل 4 سنوات يقال لنا الشيء نفسه، وهو أن هذه أهم انتخابات في حياتنا». وأضافت: «لكن هذه الانتخابات هي الأهم بالفعل. عندما نشارك بصوتنا توضع قيمنا موضع التنفيذ وتصبح أصواتنا مسموعة. صوتكم تذكير بأهميتكم، لأنكم مهمون فعلاً، وتستحقون الاستماع لكم».
من جهته، قال هاري في المقطع: «في هذه الانتخابات، لن أتمكن من التصويت في الولايات المتحدة. لكن كثيرين منكم ربما لا يعلمون أنه لم يكن بمقدوري التصويت في المملكة المتحدة طيلة حياتي». وأضاف: «مع اقترابنا من نوفمبر (تشرين الثاني)، من الضروري أن نرفض خطاب الكراهية والتضليل والسلبية على الإنترنت».
وقال متحدث باسم الزوجين إن كلامهما لا يشير إلى أي حزب أو مرشح سياسي معين، لكنها كانت بدلاً من ذلك «دعوة إلى التصويت بشكل عام».
وسُئل ترمب، خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، عن تعليقه بشأن تصريحات هاري وميغان، حيث أخبرته المراسلة أن الزوجين «شجعوا الناس بشكل أساسي على التصويت لصالح جو بايدن»، ليرد عليها الرئيس الأميركي قائلاً: «أنا لست من المعجبين بميغان وأتمنى لهاري حظاً سعيداً، لأنه سيكون بحاجة إليه».
https://www.youtube.com/watch?v=NWA0wPbuqto&ab_channel=ZiryabJamal
يذكر أن ميغان كانت قد انتقدت ترمب خلال حملته الانتخابية في 2016 ووصفته بأنه مثير للانقسام ويكره النساء.
وعلق ترمب العام الماضي على انتقاد ميغان قائلاً: «لم أكن أعرف أنها بغيضة».
وأعلن هاري وميغان تخليهما عن واجباتهما الملكية في يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتقلا إلى كندا ثم إلى لوس أنجليس ليستقرا هناك.
وعقب ذلك، نشر ترمب تغريدة قال فيها إن الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما، لترد عليه متحدثة باسم الزوجين في بيان قائلة إن «دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما أي خطط لمطالبة الحكومة الأميركية بموارد أمنية. تم إجراء ترتيبات أمنية بتمويل خاص».


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
TT

«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)

في إطار الاهتمام المتزايد بإحياء التراث السعودي وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية، أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مبادرته المتميزة «مجتمع وِرث»، في يوم 4 يناير 2025، وذلك في مقره الرئيسي بمدينة الرياض. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان عام 2025 عاماً للحِرف اليدوية، ما يُجسد رؤية المملكة في دعم الفنون التقليدية وصونها وتطويرها لتكون جزءاً من الثقافة الحية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

ويهدف «مجتمع وِرث» إلى أن يكون المنصة الرائدة لإحياء وتطوير الحِرف اليدوية السعودية وربطها بالتصميم والتقنيات الحديثة. كما يسعى إلى تعزيز مشاركة المؤسسات والمجتمع المحلي في إبراز أهمية الفنون التقليدية في دعم الهوية الثقافية، إلى جانب تمكين الأفراد من استكشاف الإمكانات الكامنة في توظيف تلك الفنون عبر تقنيات معاصرة تشمل لقاءات وورش عمل تفاعلية مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الحِرف اليدوية والفنون التقليدية، مما يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات وإثراء المعارف وتطوير المهارات.

أنشطة تعليمية وحرفية يقدمها «مجتمع ورث» (الشرق الأوسط)

هذه الخطوة تمثل رؤية طموحًا تجمع بين الحفاظ على التراث وإعادة تقديمه بأساليب مبتكرة، فهي تعمل على دمج الحِرف اليدوية مع أدوات التكنولوجيا الحديثة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد، والطباعة الرقمية، والتصنيع الذكي، مما يسهم في تحويل المنتجات التراثية إلى أعمال عصرية تلبي متطلبات السوق المحلية والعالمية، مع الحفاظ على جذورها الأصيلة.

وتشمل فعاليات «مجتمع وِرث» مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والحرفية والريادية التي تستهدف جميع المهتمين بالفنون التقليدية. ومن أبرز ورش العمل المقدمة، التدريب على تصميم المنتجات التراثية باستخدام البرامج الحديثة، وتطوير المهارات التسويقية للحرفيين عبر القنوات الرقمية، إلى جانب استراتيجيات دمج التصميم المعاصر مع الحرف اليدوية، كما يقدم المجتمع جلسات حوارية تضم خبراء ومتخصصين، وتركز على استكشاف تطورات هذا المجال وإيجاد حلول مبتكرة تحفز الإبداع والابتكار.

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مؤسسة رائدة تسعى إلى الحفاظ على التراث الوطني السعودي وتعزيزه، من خلال تبنّي مشروعات وبرامج تُبرز الفنون التقليدية محلياً وعالمياً. ويسعى المعهد إلى دعم المتميزين في هذا المجال، سواء أكانوا من الحرفيين أم الممارسين أم المهتمين، من خلال توفير بيئة تعليمية وداعمة تحفز المواهب وتعمل على تطويرها. إلى جانب ذلك، يُولي المعهد اهتماماً خاصاً بتقدير الكنوز الحية التي تمثل رموزاً للإبداع الحرفي، وتشجيع الأجيال القادمة على تعلم وإتقان الحِرف التقليدية السعودية وتطويرها بما يتماشى مع روح العصر.

ويشكل إطلاق «مجتمع وِرث» جزءاً من رؤية استراتيجية تسعى لتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» في مجال الثقافة والفنون، وذلك من خلال الجمع بين التراث والابتكار، حيث يسعى «المجتمع» إلى بناء جسور تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مما يضمن استمرار الحِرف اليدوية بوصفها عنصراً حيوياً في الهوية الثقافية السعودية يسهم في تعزيز مكانتها عالمياً.