ثنائية ماني تمنح ليفربول الفوز على تشيلسي... والكوري سون يقود توتنهام لتدمير ساوثهامبتون

سيتي يفتتح مشواره الإنجليزي أمام ولفرهامبتون اليوم... وهزيمة يونايتد الصادمة تكشف هشاشة دفاعه

ماني نجم ليفربول (يسار) يستغل خطأ حارس تشيلسي ليسجل هدفه الثاني (إ.ب.أ)
ماني نجم ليفربول (يسار) يستغل خطأ حارس تشيلسي ليسجل هدفه الثاني (إ.ب.أ)
TT

ثنائية ماني تمنح ليفربول الفوز على تشيلسي... والكوري سون يقود توتنهام لتدمير ساوثهامبتون

ماني نجم ليفربول (يسار) يستغل خطأ حارس تشيلسي ليسجل هدفه الثاني (إ.ب.أ)
ماني نجم ليفربول (يسار) يستغل خطأ حارس تشيلسي ليسجل هدفه الثاني (إ.ب.أ)

سجّل السنغالي ساديو ماني هدفين في مرمى تشيلسي، حسم بهما لقاء قمة المرحلة الثانية لصالح ليفربول، فيما دمّر الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين دفاعات مضيفه ساوثهامبتون، مسجلاً 4 أهداف «سوبر هاتريك»، ليقود توتنهام إلى الفوز 5 - 2. فيما خرج برايتون بانتصار كبير على نيوكاسل 3 - صفر، أمس، في الدوري الإنجليزي.
على ملعبه «ستامفورد بريدج» دفع تشيلسي ثمن طرد مدافعه الدنماركي أندرياس كريستنسن، مطلع الشوط الثاني، ليتلقى هدفين متتاليين، بعد أن كان نداً في الشوط الأول الذي انتهى سلبياً. وأعاق كريستنسن ساديو ماني ليمنعه من الانفراد، ليشهر له الحكم بطاقة إنذار صفراء، قبل أن يتدخل حكم الفيديو ليتم تحويلها إلى حمراء وطرد مباشر. وتبادل البرازيلي روبرتو فيرمينو الكرة مع المصري محمد صلاح بشكل رائع قبل أن يرسلها الأول عرضية، قابلها ماني برأسية إلى داخل المرمى في الدقيقة 50. وبعد 4 دقائق، استغل ماني خطأ قاتلاً من كيبا أريزابالاغا حارس تشيلسي الذي مرر كرة ضعيفة أمام مرماه، التقطها السنغالي، وسجل بسهولة في المرمى الخالي.
ونال تشيلسي فرصة لتقليص الفارق بعدما حصل على ركلة جزاء، عقب خطأ من البديل المنضم حديثاً الإسباني تياغو إلكانترا ضد الألماني تيمو فيرنر، لكن الحارس أليسون بيكر أنقذ الكرة التي سددها البرازيلي جورجينيو في الدقيقة 75. وحقق ليفربول فوزه الثاني في مباراتين، ليصبح رصيده 6 نقاط، بينما توقف رصيد تشيلسي عند 3 نقاط.
وعلى ملعب ساوثهامبتون، قدّم الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين مهاجم توتنهام أداء رائعاً أظهر أن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يملك الكثير ليقدمه هذا الموسم برغم خسارته الافتتاحية أمام ضيفه إيفرتون صفر - 1.
وبعد 24 ساعة من استعادة توتنهام نجمه السابق الويلزي غاريث بيل من ريال مدريد الإسباني، أصبحت تشكيلة توتنهام تعد بكثير هذا الموسم، خاصة في الناحية الهجومية. وعاد بيل معاراً لموسم من الفريق الملكي بعد 7 سنوات أمضاها في مدريد إثر انتقاله مقابل 109 ملايين دولار أميركي.
لكن الجناح السريع لن يكون جاهزاً قبل منتصف أكتوبر (تشرين الأول) لتعافيه من إصابة في ركبته، ما يعني أن على مورينيو التعويل على سون والدولي هاري كين.
ومنح داني إينغز ساوثهامبتون التقدم في الدقيقة 32 من الشوط الأول، لكن سون (28 عاماً) عادل النتيجة قبل الاستراحة خلافاً لمجريات اللعب بهدف في الدقيقة «45»، ثم سجل ثلاثية في الشوط الثاني بالدقائق «47 و64 و73» قبل أن يضيف كين الهدف الخامس في الدقيقة 82 بعد 4 تمريرات ذهبية لسون. وأصبح كين سادس لاعب في الدوري وأول إنجليزي يمرر 4 كرات حاسمة في مباراة واحدة، وأول لاعب في «البرميرليغ» يمرر 4 كرات حاسمة للاعب ذاته في مباراة واحدة.
قال سون: «من الرائع أن تسجل 4 أهداف في البرميرليغ، هذا شرف كبير. لم أكن لأسجل 4 أهداف لولا هذا الشاب (كين). هو رائع... 4 تمريرات حاسمة، يستحق جائزة رجل المباراة».
أما كين فقال: «عرفنا أنه ستتاح لنا مساحات وراء الدفاع، وتحدثنا عن تقدم سوني إذا تمركز في العمق. في إحدى التمريرات لم أكن لأنظر، عرفت أنه سيجري وراءها».
وفي الثواني الأخيرة، سجّل إينغز، المرشح سابقاً للانضمام إلى توتنهام، الهدف الثاني لساوثهامبتون من نقطة الجزاء.
وترك مورينيو لاعب وسطه الهجومي، ديلي آلي، خارج التشكيلة الأساسية، ما طرح أسئلة حول مستقبله مع فريق شمال لندن. وقال مورينيو: «لدينا عدة لاعبين في بعض المراكز، لذا يدفع البعض ثمن ذلك». لكن غياب آلي لم يكن مؤثراً في ظل تألق الثنائي سون - كين.
وفي مباراة أخرى، تلقى نيوكاسل هزيمة ثقيلة صفر - 3 في عقر داره أمام ضيفه برايتون.
وتجمد رصيد نيوكاسل عند 3 نقاط، وهو نفس رصيد برايتون، الذي تمكن من تعويض خسارته 1 - 3 أمام ضيفه تشيلسي في المرحلة الماضية بالمسابقة. وارتدى الفرنسي نيال موباي ثوب الإجادة في اللقاء، عقب تسجيله الهدفين الأول والثاني لبرايتون في الدقيقتين الرابعة من ركلة جزاء، والسابعة، فيما أضاف الآيرلندي الشاب أرون كونولي الهدف الثالث في الدقيقة 83.
وتختتم المرحلة اليوم بمباراتي مانشستر سيتي بطل 2018 و2019 مع ولفرهامبتون، وإستون فيلا مع شيفيلد يونايتد.
وأعلن الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، والمدافع إيمريك لابورت، سيغيبان عن مواجهة ولفرهامبتون اليوم.
وغاب أغويرو، هداف سيتي التاريخي، عن مباريات فريقه الأخيرة بالموسم الماضي بعد خضوعه لجراحة في الركبة، ولم يعد من وقتها لتدريبات الفريق الأول، وأشار غوارديولا إلى أن غيابه سيمتد لنحو شهرين إضافيين.
وأكد غوارديولا أن الجناح الجزائري رياض محرز بات جاهزاً بعد تعافيه من إصابة بفيروس كورونا، لكن المدافع لابورت لا يزال يحتاج إلى بعض الوقت قبل العودة للمباريات بعد أن أصيب بالعدوى في وقت سابق هذا الشهر.
ويأمل سيتي في تحقيق انطلاقة قوية، بعدما احتل المركز الثاني خلف ليفربول بطل الموسم الماضي. وعزّز سيتي صفوفه بضمّ قلب الدفاع نيثان آكي، والجناح فيران توريس، من بورنموث، وفالنسيا على الترتيب. وعبّر غوارديولا عن إعجابه بالمرونة التي أضافها اللاعبان للفريق، لكنه أقرّ بأن هذا الثنائي سيحتاج إلى بعض الوقت للانسجام مع تشكيلة سيتي القوية.
على جانب آخر، فتحت البداية السيئة والصادمة لفريق مانشستر يونايتد بخسارته على ملعبه 1 - 3 أمام كريستال، باب الانتقادات الشديدة لمجلس إدارته بقيادة إيد وودوارد من الصحف المحلية وأنصار النادي لعدم إجراء أي صفقة رنانة، باستثناء حصوله على خدمات لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك. وكشفت المباراة تواضع خط دفاع يونايتد، ولا سيما السويدي فيكتور ليندلوف الذي تسببت أخطاؤه الفادحة في الأهداف الثلاثة.
وعلّق غاري نيفيل، قائد يونايتد ومنتخب إنجلترا الأسبق، بأن تشكيلة الفريق لا يمكنها المنافسة على اللقب، في ظل وجود ثنائي قلب الدفاع الحالي المكون من ليندلوف وهاري مغواير.
وتحدثت تقارير سابقة عن سعي يونايتد للتعاقد مع الجناح جيدون سانشو من بروسيا دورتموند الألماني، لكن نيفيل نصح المدرب أولي غونار سولسكاير بضرورة التعاقد أولاً مع قلب دفاع متعدد المهارات والقدرات، وقال: «يمكننا الحديث عن سانشو كما يحلو لنا، لكن يونايتد لن يتمكن من الفوز بلقب الدوري إن لم يتعاقد مع قلب دفاع يمكنه الركض والدفاع، في وجود هذا الثنائي الحالي لا يمكنك المنافسة».
وأردف اللاعب السابق الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي 8 مرات مع يونايتد: «طوال سنوات كان أفضل قلب دفاع يتفوق بفضل وجود لاعب سريع للغاية بينهم يجيد الانطلاق وإبعاد الخطر، وهذا غير متوفر في ليندلوف أو مغواير».
من جهته، انتقد سولسكاير قرار منح كريستال بالاس ركلة جزاء، لكنه أقرّ باستحقاق فريقه للخسارة. ومع تأخر يونايتد 1 - صفر تدخل حكم الفيديو مرتين، ليمنح بالاس ركلة جزاء بسبب لمسة يد ضد ليندلوف، تصدى لها الحارس ديفيد دي خيا، لكن الحكم أعاد تنفيذها مرة أخرى، ليسجل منها ويلفريد زاها لكريستال بالاس هدفاً ثانياً أنهى آمال يونايتد.
وقال سولسكاير: «لم تكن ركلة جزاء، اللاعب سدد الكرة من مسافة قريبة في يد ليندلوف... أمام قرار إعادة الركلة، أسأل هل هذا يحدث مع الفرق الأخرى؟».
وأقرّ المدرب النرويجي باستحقاق كريستال بالاس نقاط المباراة، لأنهم كانوا أكثر حسماً منا. بينما تركنا لهم زمام المبادرة.
إلى ذلك، واصل آرسنال عروضه الجيدة محققاً انتصاره الثاني على التوالي، وهذه المرة على حساب الجار اللندني وستهام 2 - 1. بعد الانتصار الأول 3 - صفر على فولهام.
ورغم سعادته بالفوز والبداية الجيدة، طالب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال فريقه بالتواضع ومواصلة العمل على رفع المستوى.
وقال أرتيتا (38 عاماً): «فوزنا بأول جولتين لا يعني شيئاً بعد... أعتقد أننا بعيدون جداً عن المكان الذي نريد الوجود فيه. نحن مستمرون في تطوير بعض الأمور، كما أن بعض اللاعبين لم يستردوا بعد كامل لياقتهم. لكنها بداية كبيرة بعد الفوز وجمع 6 نقاط، وسنستمر في البحث عن سبل لمواصلة الانتصارات».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».