ربما لا يتمتع المدرب الهولندي أرنه سلوت بشهرة عالمية كافية، وسمع كثير من مشجعي ليفربول اسمه لأول مرة وسط تكهنات تعيينه خليفة ليورغن كلوب، لكن مواطنه وقائد الفريق فيرجيل فان دايك عدّه خياراً مناسباً.
وتكهنت وسائل إعلام بريطانية بأن سلوت (45 عاماً) مدرب فينوورد الهولندي سيخلف الألماني المحبوب كلوب الذي قرر ترك منصبه بعد انتهاء الموسم الحالي للراحة.
وقال المدافع فان دايك عقب خسارة ليفربول أمام جاره إيفرتون 2 - صفر في قمة مرسيسايد، التي أضعفت فرصه في التتويج بالدوري الإنجليزي، إن فلسفة سلوت ستكون ملائمة في أنفيلد.
وأضاف: «سلوت من أفضل المدربين الهولنديين حالياً، أعتقد أن بسبب طريقة لعبه وفلسفته من الممكن أن يصبح مدرب ليفربول القادم، لكن بحسب ما قرأت، أعتقد أن الاتفاق لا يزال بعيداً عن الاكتمال، سنرى ما سيحدث».
وقاد سلوت فينوورد للفوز بالدوري الهولندي في الموسم الماضي، وتوج بكأس هولندا هذا الموسم، بينما يحتل المركز الثاني في الدوري بفارق 9 نقاط خلف المتصدر آيندهوفن مع تبقي 4 مباريات.
وعُرف سلوت بأسلوبه الهجومي وقدرته على تطوير مواهب واعدة وتمتعه بشخصية محببة من اللاعبين، ما يتشابه مع صفات كلوب الذي درب ليفربول منذ 2015 وفاز بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا ضمن ألقاب أخرى كثيرة.
وفي البداية طُرح اسم البرتغالي روبن أموريم (39 عاماً) مدرب سبورتنغ لشبونة لخلافة كلوب، لكن تشير تكهنات إلى تراجع فرصه في ليفربول مع وجود اهتمام أكبر من وستهام يونايتد ليحل بديلاً لديفيد مويز إذا رحل.
وتدهور موسم ليفربول في الأسابيع الأخيرة بعد أن كان ينافس على 4 ألقاب، حيث خرج من الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي، ويبدو مهدداً بالتراجع للمركز الثالث في الدوري اليوم، بينما نجح فقط في الفوز بكأس الرابطة.