هل خرج ليفربول من السباق الثلاثي على لقب الدوري الإنجليزي؟

الخسارة أمام إيفرتون فجرت الخلافات... وانتقادات لرموز الفريق في المرحلة الحاسمة للموسم

صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)
صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)
TT

هل خرج ليفربول من السباق الثلاثي على لقب الدوري الإنجليزي؟

صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)
صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)

جاءت الخسارة أمام إيفرتون 0-2 في دربي «ميرسيسايد» لتوجه ضربة قاسية لحظوظ ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسم الأخير لمدرّبه الألماني يورغن كلوب، وتفتح باب الخلاف وتبادل الانتقادات لنجوم الفريق الكبار وتشكيك البعض في طموحهم بالمراحل الحاسمة للبطولة.

ومع بقاء 4 مباريات فقط لليفربول بات آرسنال المتصدر ومانشستر سيتي هما المرشحان الأبرز للتتويج.

وتأثر ليفربول خلال الموسم بغياب المصري محمد صلاح المشارك في كأس أفريقيا ثم الإصابة التي أبعدته لفترة هو وترينت ألكسندر- أرنولد، والإسباني تياغو ألكانتارا، والمجري دومينيك سوبوسلاي والبرتغالي ديوغو جوتا.

بقي فريق كلوب منافساً جدياً على اللقب بفضل الوجوه اليافعة التي ضخّها المدرب في التشكيلة، بيد أن الضغوط النفسية بدأت تأتي بانعكاساتها السلبية في المراحل الحاسمة، بداية من السقوط في ربع نهائي الكأس على يد مانشستر يونايتد الشهر الماضي، ثم خسارته الكبيرة أمام ضيفه أتالانتا الإيطالي (0-3) في ذهاب ربع نهائي يوروبا ليغ (رغم فوزه 1-0 إياباً)، وصولاً إلى سقوطه الموجع أمام كريستال بالاس (0-1) في الدوري، قبل أن تأتي الضربة الأكثر ألماً من الجار اللدود إيفرتون 0-2 في دربي ميرسيسايد.

كالفرت-لوين يحتفل بتسجيل هدفه الذي أمن إنتصار إيفرتون بدربي مرسيسايد (رويترز)

ومن اللافت في هذه المرحلة من الموسم أن يبدأ بعض اللاعبين من إلقاء اللوم على زملاء لهم والتشكيك في حماسهم لإحراز الألقاب، وكان أبرزهم القائد الهولندي فيرجل فان دايك، الذي تحدث بعد الخسارة أمام إيفرتون عن رغبة بعض زملائه بتحقيق اللقب قبل أربع مراحل على ختام البطولة وابتعاده بفارق ثلاث نقاطٍ عن آرسنال المتصدر، مع أرجحية أن يتجاوزه سيتي الثالث المتخلف عنه بنقطة والذي خاض مباراتين أقل.

ووجه فان دايك سؤالاً لزملائه: «هل تريدون الفوز حقاً؟... الأمر محبطٌ بأكثر من جهة. على الجميع النظر في المرآة ورؤية مستواهم والتفكير إذا ما كانوا قدموا أفضل ما لديهم».

ورغم أنه كان أيضاً من أبرز نجوم الفريق الذين تراجع مستواهم هذا الموسم، واصل كلامه: «إنها خسارة قاسية، كان من المفترض أن نقدّم أداءً أفضل أمام فريقٍ قريب من المراكز المهددة بالهبوط».

وأوضح: «علينا أن ننظر في المرآة وعلى كل واحد منا أن يفكر... ويقول: لا يمكنك تقبل هذا، في مثل هذه المباريات، الحد الأدنى المطلوب هو أن تكافح. كنا نفتقر لهذا في اللقاءات الأخيرة، إنها مرحلة حاسمة، ولم نكن جيدين بما يكفي في طريقة إنهاء الفرص، وفي الطريقة التي دافعنا بها سوياً، وأيضاً في القتال. أعتقد أنه يجب أن نظهر أكثر من ذلك بكثير».

وأردف اللاعب الذي انتقل إلى ليفربول عام 2018 : «إذا كان هذا هو مستوانا، فليس لدينا أي فرصة للتفكير بأننا في سباق اللقب».

ووجد محمد صلاح نفسه في دائرة الانتقادات كما لو كان وحده يتحمل أسباب النتائج الهزيلة للفريق مؤخراً، حيث يرى مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر المحلل الرياضي لشبكة «سكاي سبورتس» أن صلاح ظهر كأنه ظِل نفسه، خاصةً بعد عودته من الإصابة، وقال: «إنه أحد أساطير ليفربول، أحد أفضل اللاعبين، لكن مستواه كان ضعيفاً للغاية في الفترة الأخيرة، أعتقد أن هناك سؤالاً حقيقياً مع المدرب الجديد القادم يتعلق بما يحمله المستقبل لصلاح مع تبقّي عامٍ واحدٍ فقط في عقده».

كالفرت-لوين يسجل برأسه هدف إيفرتون الثاني في مرمى ليفربول (اب)

ومنذ إصابته مع منتخب مصر في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن كأس الأمم الأفريقية وسفره إلى ليفربول للعلاج، شارك صلاح في 13 مباراة ضمن جميع المسابقات، اكتفى خلالها بتسجيل 6 أهداف بالإضافة إلى صناعته 4 تمريرات حاسمة، من بينها ثلاث في مباراةٍ واحدة.

وكان محمد صلاح يعيش موسماً رائعاً قبل أن تعطله الإصابات منذ مطلع العام الحالي، ورأى البعض أن تراجع فاعليته من أسباب انهيار ليفربول في مرحلة الحسم بعد أن كان مرشحاً للتتويج بأربعة ألقاب في آخر موسم للمدرب يورغن كلوب.

وربما لا يتحمل صلاح اللوم وحده في ظل غياب البصمات المؤثرة لزملائه في الهجوم مثل الأوروغواياني داروين نونيز والكولومبي لويس دياز، لكنه لم يسلم من انتقادات كاراغر، الذي كال له المديح كثيراً في السابق، الأربعاء.

وترك صلاح ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تألقه في الفوز 4-2 على نيوكاسل يونايتد في أول أيام 2024 حين سجل هدفين وصنع آخر قبل السفر إلى كوت ديفوار للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية مع مصر. لكن صلاح (31 عاماً) أصيب في المباراة الثانية أمام غانا، وعاد إلى ليفربول للعلاج، وشارك بديلاً أمام برنتفورد حين سجل هدفاً قبل أن ينتكس ويعاني من إصابة عضلية مجدداً.

ولم تسعف عودة صلاح ليفربول في الدوري، ففي آخر سبع مباريات بالمسابقة سجل هدفين فقط أحدهما من ركلة جزاء أمام مانشستر يونايتد، ولم يقدم أي تمريرة حاسمة. وشارك صلاح بديلاً في الخسارة 3-صفر ذهاباً أمام أتالانتا في أنفيلد، وسجل هدفاً غير مؤثر في الفوز 1-صفر إياباً في إيطاليا، وأثيرت علامات استفهام حول مستواه في المباراتين، وازدادت الانتقادات بعد مواجهة إيفرتون عند عودته للتشكيلة الأساسية بعد جلوسه بديلاً أمام فولهام.

كالفرت-لوين وبرانثويت سجلا هدفي فوز إيفرتون على ليفربول (ا ف ب)cut out

وعلق كاراغر حول إمكانية قبول رحيل صلاح، الذي يبتعد بثلاثة أهداف عن النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم سيتي ومتصدر هدافي الدوري، قائلاً: «هذا الصيف، وللمرة الأولى، ربما يحتاج المسؤولون لطرح أسئلة حول مستقبله» وسط تكهنات انتقاله للدوري السعودي بمبلغ ضخم.

ولم يكن صلاح اللاعب الوحيد الذي تعرّض لانتقادات، بل انسحب الأمر على نونيز ودياز، إذ قال كاراغر: «نونيز يُقدّم كل شيء، يركض، يثير المتاعب، يُسجّل ويصنع الأهداف، لكن بعد عامين، وفي الوقت الذي يتطلع فيه ليفربول للمنافسة على اللقب هذا الموسم، تريد الجماهير رؤيته حاسماً ويسجل في أولد ترافورد وغوديسون بارك وأتالانتا وهو ما لم يحدث».

واعتقد كاراغر أن بعد عامين منذ انتقال الأوروغواياني إلى ليفربول: «رأينا ما هو عليه، يُمكنه أن يثير المشاكل وغير ثابت في إنهاء الهجمات، وهذا ليس كافياً للفوز ببطولاتٍ كُبرى. لذلك أعتقد أن هناك قراراً كبيراً يجب أن يُتخذ حوله».

من جهته، لم يجد المدرب كلوب بعد الخسارة أمام إيفرتون، سوى تقديم اعتذاره للجمهور قائلاً: «أشعر حقاً بالناس، أنا آسف لذلك. أخبرني الناس من قبل عن رقمي القياسي في الدربي. الخسارة تضعك تحت شعور محزن مختلف، لعبنا المباراة التي أرادها إيفرتون وسجلوا هدفين من كرات ثابتة. كان يجب علينا أن نقوم بعمل أفضل ولكننا لم نفعل. لا توجد أفكار إيجابية على الإطلاق. أشعر بخيبة أمل وإحباط شديدين. لم نكن جيدين بما يكفي».

وأضاف: «لم يكن الأداء الأكثر إلهاماً على الإطلاق، أشعر بالأسف حقاً للجمهور. لم نخسر هناك من قبل (كان هذا هو أول انتصار لإيفرتون في الديربي منذ نحو 14 عاماً)، والشعور مختلف حقاً. أعتذر للجماهير على هذا. لم يعد بإمكاننا تغيير الأمر. علينا أن نتعافى. يُمكنك أن تتخيل أن التحدّي الآن هو ذهني وجسديّ».

واعتبر المدرب الذي أعاد لقب الدوري (2019-2020) إلى خزائن ليفربول للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً أن أسباب تراجع الفريق تعود إلى «اللاعبين الذين خاضوا جميع المباريات وليسوا بأفضل أحوالهم (مصابين)، لكن هذا الأمر ينسحب على الفرق الأخرى أيضاً، ولا أريد أن أتخذ من الأمر عذراً». وختم: «نحتاج أن تحدث أزمة لمانشستر سيتي وآرسنال، ونحتاج للفوز بالمباريات».

وبعيداً عن ليفربول مازال مانشستر يونايتد يحلم بحجز مكان مؤهل لدوري الأبطال بعد أن وضع الفريق حداً لسلسلة من أربع مباريات من دون فوز في «بريميرليغ» بفوزه على ضيفه شيفيلد يونايتد 4-2. ليتقدم للمركز السادس برصيد 53 نقطة بفارق 3 عن نيوكاسل السابع الذي سقط أمام مضيفه كريستال بالاس بهدفين نظيفين.

وكان يونايتد تأهل بشق الأنفس إلى نهائي كأس إنجلترا لمواجهة جاره سيتي إثر فوزه على كوفنتري سيتي من الدرجة الثانية بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، بعدما فرّط بتقدمه بثلاثية.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد، الذي سجل هدفين وصنع آخر من رباعية على شيفيلد يونايتد: «المتطلبات الشديدة للعب في ناد مثل يونايتد تعني أن الفوز هو الشيء الوحيد المهم. يمكنك أن تخوض سلسلة من المباريات تفوز فيها بتسع مباريات متتالية وعندما تخسر واحدة تعلم أنك ستتعرض للانتقاد. إذا كان هناك أي شخص في غرفة تبديل الملابس لم يعتد على ذلك، فسوف يعتاد عليه».

فان دايك ينتقد زملاءه

في ليفربول وصلاح ونونيز

تحت ضغط الانتقادات...

وكلوب يعتذر


مقالات ذات صلة

كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

رياضة عالمية كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)

كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه على ثقة بأن بديله المقبل على رأس الجهاز الفني للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي لن يواجه أي مشكلة في قيادة النادي نحو التحسن.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)

غوارديولا: هالاند في قمة السعادة بعد الـ«سوبر هاتريك»

أكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن هدافه النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند يشعر بسعادة بالغة بعد تسجيله 4 أهداف خلال الفوز الساحق على وولفرهامبتون

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هالاند تألق بسوبر

آرسنال يعزز صدارته لـ«الإنجليزي» وسيتي يضغط بحفلة أهداف هالاند

عزز آرسنال تصدره لترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه على ضيفه بورنموث 3 - 0 ضمن المرحلة 36 من البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)

مَن سيفوز بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

يمكن لأي شخص أن ينتقد مستوى هالاند، لكن الحقيقة الواضحة هي أنه يظل مهاجماً فذاً بأرقامه الاستثنائية.

رياضة عالمية مانشستر سيتي يتطلع لتجنب الهزيمة للمرة الثانية هذا الموسم أمام ولفرهامبتون (د.ب.أ)

آرسنال للتشبث بالصدارة... وسيتي للاستمرار في المطاردة

يرغب مانشستر سيتي في الثأر من خسارته المباغتة أمام ولفرهامبتون في مباراة الفريقين الأخيرة بالمسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
TT

كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه على ثقة بأن بديله المقبل على رأس الجهاز الفني للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لن يواجه أي مشكلة في قيادة النادي نحو التحسن بمجرد توليه المهمة في نهاية الموسم الحالي.

وأعلن الألماني كلوب في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيرحل عن النادي المنتمي لمنطقة مرسيسايد بعد تدريبه مدة 9 أعوام. ويُتوقع أن يتولى الهولندي أرنه سلوت المهمة بدلاً من كلوب.

وسيقود سلوت فريقاً في بداية مرحلة تحول بعد تعاقد ليفربول مع أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي وريان غرافنبيرخ وواتارو إيندو خلال الموسم الحالي.

وقال كلوب في مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» نُشرت الأحد: «بالطبع الوضع ليس مثالياً كما لو كان رصيدنا أكثر مما عليه الآن بـ5 أو 6 نقاط، وكنا لا نزال ننافس على لقب الدوري. لكن لو عدنا إلى بداية الموسم. أطلقت أنا عليه (ليفربول 2.0). مشروع (ليفربول 2.0) لن يتوقف بعد رحيلي، بل سيكون هناك مشروع آخر مع فريق جيد بالفعل».

وأشار كلوب إلى أنه لن يكون بوسعه أداء مهمته بنسبة 100 في المائة لو استمر مع النادي لعام آخر؛ لأن العمل والإعداد لموسم جديد يتطلبان جهداً هائلاً طوال الوقت، «وهناك أمور أخرى أكثر أهمية في الحياة».

وأضاف كلوب قوله: «فعلت هذا مدة طويلة بالفعل، وأدركت أنني لن أتمكن من الاستمرار في ذلك بالمستوى المطلوب في فريق مثل ليفربول».

ويحتل ليفربول المركز الثالث بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، وسيلتقي مع ضيفه توتنهام هوتسبير الخامس في الترتيب في وقت لاحق، الأحد.


أنشيلوتي يطالب مشجعي الريال بتأجيل الاحتفال لمدة أسبوع

كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي يطالب مشجعي الريال بتأجيل الاحتفال لمدة أسبوع

كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أشاد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بدعم المشجعين في رحلة التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة 36، لكنه طالبهم بتأجيل الاحتفالات لمدة أسبوع، من أجل التركيز على خوض مباراة مرتقَبة ضد بايرن ميونيخ في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وضمن ريال حصد لقب الدوري الليلة الماضية بعدما فاز 3 - صفر على قادش، وخسر أقرب منافسيه برشلونة 4 - 2 أمام جيرونا، ليتقدم بفارق 13 نقطة قبل 4 جولات على النهاية.

لكن بدلاً من الاحتفال التقليدي باللقب بين المشجعين في مدريد، قرر أنشيلوتي تأجيل المراسم إلى يوم السبت المقبل، في ظل الارتباط باستضافة إياب قبل نهائي أوروبا أمام بايرن يوم الأربعاء المقبل، وبعد التعادل 2 - 2 في مباراة الذهاب.

وقال أنشيلوتي لتلفزيون النادي: «نحن سعداء جدا وهذا لقب مستحق بكل شكل ممكن، ولقد حظينا بدعم هائل من المشجعين. نود الاحتفال مع الجماهير، لكن لديهم تفهم بسبب التأجيل لأن يوم الأربعاء سنخوض مباراة مهمة جداً».

وأضاف: «نريد الاستعادة بجدية حتى نستطيع إسعاد المشجعين، وسنحتفل معا يوم السبت. الآن من المهم أن تكون الاحتفالات هادئة لأن هدف يوم الأربعاء مهم جداً».

ويعتقد المدرب الإيطالي المخضرم أنه كان من السهل عليه إدارة التشكيلة الحالية للفريق، في ظل وجود انضباط كبير بين اللاعبين.

وقال أنشيلوتي بعدما وصل إلى 12 لقباً مع ريال مدريد: «كان من السهل إدارة التشكيلة بسبب الانضباط الكبير. الجميع يساعد بعضهم بعضاً، وكلهم أصدقاء. لدينا أجواء رائعة، وهذه الخصائص ساعدتنا على تحقيق الفوز. كان مشوار اللقب رائعاً، ولعبنا باستمرارية وانضباط والتزام».

ويعتقد أنشيلوتي أن النقطة الحاسمة في مشوار اللقب ترتبط بهدف جود بلينغهام أمام برشلونة في «استاد سانتياغو برنابيو»، الشهر الماضي، حيث كان التعادل يسيطر على المباراة، وسط هجمات متبادلة، قبل أن يسجل اللاعب الإنجليزي هدف الانتصار، وتوسيع الفارق إلى 11 نقطة مع بطل الموسم الماضي.


«إن بي إيه»: تمبروولفز يتقدم في «نصف النهائي»... ويوكيتش يتعملق

أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: تمبروولفز يتقدم في «نصف النهائي»... ويوكيتش يتعملق

أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)

سجل أنتوني إدواردز 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته خلال الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وقاد فريقه مينيسوتا تمبروولفز للفوز على مضيفه دنفر ناغتس حامل اللقب 106-99، السبت، في افتتاح سلسلة الدور نصف النهائي للمنطقة الغربية.

ونجح إدواردز (22 عاماً) في تسجيل 17 رمية من أصل 29 من المسافات القريبة، و3 رميات ثلاثية من أصل 7، وأضاف إليها 6 رميات حرة ليسجل 40 نقطة أو أكثر في «البلاي أوف» للمرة الثالثة في مسيرته.

وأضاف إدواردز إلى نقاطه، 7 متابعات و3 تمريرات حاسمة، علماً بأن فريقه لم يذق طعم الخسارة في الأدوار الإقصائية إذ كان سحق فينيكس صنز ونجمه كيفن دورانت 4-0 في الدور الأول.

غالباً ما تتم مقارنة إدواردز بالأسطورة مايكل جوردان (رويترز)

وغالباً ما تتم مقارنة إدواردز بالأسطورة مايكل جوردان، في حين تلاعب المكنّى «رجل النمل» بمنافسه آرون غوردون بعد سلسلة من المراوغات لتسديدة مهمة متوسطة المدى خلال الربع الرابع.

وقال إدواردز بعد تقدم تمبروولفز 1-0 في السلسلة التي تستمر الاثنين في دنفر وتعد بمواجهات قوية بين ثاني وثالث المنطقة في الدوري المنتظم: «زملائي يثقون بي في كل مركز في اللحظات الحاسمة من المباراة. أحاول أن أحارب من أجلهم».

وتابع: «الأمر صعب هنا. الفريق والجمهور. أنا فخور بزملائي، لقد خرجوا وقاتلوا بقوة فائقة».

وتألق أيضاً في صفوف الفائز لاعب الاحتياط ناز ريد الفارع الطول (2.06م) الذي اختير أفضل لاعب سادس في الدوري هذا الموسم، فسجل النقاط العشر الأولى لتمبروولفز في سلسلة من 18 نقطة مقابل 7 لناغتس من أجل كسر التعادل 84-84، علماً بأنه سجل 14 من رصيده الإجمالي الذي بلغ 16 في الربع الأخير.

وسجل كارل أنتوني تاونز الذي تسبب ارتكابه الكثير من الأخطاء في وقت مبكر من المباراة في دخول ريد من على مقاعد البدلاء، 20 نقطة، بينما أضاف مايك كونلي 14 نقطة جميعها في الشوط الثاني، إضافة إلى 10 تمريرات حاسمة، واستحوذ الفرنسي رودي غوبير الذي اكتفى بـ6 نقاط على 13 متابعة.

أثنى كونلي على أداء زميله إدواردز، قائلاً: «لقد قام بعمل جيد في تمرير الكرة لنا في وقت حاسم من المباراة ومنحنا الثقة».

وجلس مدرب تيمبروولفز كريس فينش الذي خضع لعملية جراحية، الأربعاء، لمعالجة تمزق في الوتر الرضفي الأيمن في ركبته اليمنى، في صف خلف اللاعبين لتوجيههم إلى جانب مساعده ميكا نوري.

وقال نوري الذي يأمل أن يبلغ فريقه نهائي المنطقة للمرة الثانية في 35 عاماً: «لقد سارت الأمور بشكل جيد في وضع غير مثالي. سارت الأمور بسلاسة قدر الإمكان».

يوكيتش تعملق في صفوف ناغتس ولم يتأخر في سلسلة خلال «البلاي أوف» (أ.ف.ب)

في المقابل، تعملق في صفوف ناغتس الذي لم يتأخر في سلسلة خلال «البلاي أوف» منذ عامين، نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري مرتين، مع 32 نقطة و9 تمريرات حاسمة و8 متابعات، لكن من دون أن يتمكن من تلافي خسارة فريقه.

ورغم معدلاته العالية، فإنّ الصربي خسر الكرة 7 مرات وتسرّع في التسديد بسبب الجهد الدفاعي العدواني من لاعبي تمبروولفز.

قال مايكل مالون، مدرب ناغتس، عقب خسارة فريقه: «هناك الكثير مما يمكننا تحسينه وعلينا القيام بذلك».

وتابع: «لم ندافع بشكل جيد في الربع الثالث، ولا يمكنك تبادل السلات مع هذا الفريق فحسب. هناك الكثير مما سننظر إليه ونحاول تحسينه».

وأثنى على تمبروولفز، قائلاً: «إنه فريق موهوب للغاية. لم يكن الفريق في المركز الأول في المنطقة الغربية خلال معظم الموسم عن طريق الصدفة. يمكننا أن نكون أفضل في العديد من الجوانب ويجب علينا أن نكون كذلك».

وأضاف مايكل بورتر جونيور 20 نقطة لناغتس، بينما سجل جمال موراي 17، جميعها في الشوط الثاني بعدما أنهى الشوط الأول من دون أن نقطة، وذلك للمرة الأولى بعد 59 مباراة في الموسم.


إنزاغي: الخسارة أمام ساسولو مؤلمة

سيموني إنزاغي (رويترز)
سيموني إنزاغي (رويترز)
TT

إنزاغي: الخسارة أمام ساسولو مؤلمة

سيموني إنزاغي (رويترز)
سيموني إنزاغي (رويترز)

أكد سيموني إنزاغي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، أنه من المؤلم الخسارة أمام ساسولو المهدد بالهبوط، بهدف دون رد، مساء السبت.

وسجل أرماند لورينتي هدف المباراة الوحيد لساسولو في الدقيقة 20، ورفع ساسولو رصيده إلى 29 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، مبتعداً بفارق نقطتين فقط خلف مراكز الأمان.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد إنتر الذي ضمن التتويج باللقب للمرة الـ20 في تاريخه، عند 89 نقطة في المركز الأول، بعد تلقيه الهزيمة الثانية خلال الموسم.

وقال إنزاغي: «لقد بدأنا بشكل سيئ، ولم نتعامل مع المباراة بالشكل الصحيح، آسف على الهزيمة؛ لكن ينبغي الإشادة بساسولو على الأداء الرائع والتضحية».

ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» عن إنزاغي قوله: «من الصواب الاحتفال بلقب الدوري الإيطالي؛ لكن تتبقى 3 مباريات، وعلينا أن نركز. من المؤلم الخسارة، ينبغي أن تكون الخسارة مؤلمة».

وأضاف: «لقد أبلغت النادي بالفعل أنني أريد أن أخوض الموسم المقبل بجميع اللاعبين، وعدم رحيل أي لاعب».


غوارديولا: هالاند في قمة السعادة بعد الـ«سوبر هاتريك»

بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: هالاند في قمة السعادة بعد الـ«سوبر هاتريك»

بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)

أكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن هدافه النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند يشعر بسعادة بالغة، بعد تسجيله 4 أهداف (سوبر هاتريك) خلال الفوز الساحق على وولفرهامبتون 5- 1 السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل هالاند 4 أهداف (سوبر هاتريك) في الدقائق: 12 من ضربة جزاء، و35، والثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول من ضربة جزاء، و54، بينما سجل جوليان ألفاريز الهدف الخامس في الدقيقة 85، وفي الدقيقة 53 سجل هوانغ هي تشان هدف وولفرهامبتون الوحيد.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 82 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال متصدر الترتيب، مع وجود مباراة مؤجلة لسيتي.

وقال غوارديولا بعد المباراة: «اليوم هو فعلها، وأمام نوتنغهام أيضاً، كان مصاباً قبل ذلك».

وأضاف: «إنه طويل القامة، لذلك لكي يعود إلى أفضل مستوى يحتاج للوقت، هو ليس مثل جيريمي أو فيل فودين أو جوليان ألفاريز، يمكنهم أن يعودوا أسرع».

وأكد المدرب الإسباني: «أنا سعيد للغاية بسبب أدائه، والأهداف الاستثنائية التي سجلها».

وأوضح: «وركلات الجزاء أيضاً؛ لأنك تعرف أنها في بعض الأحيان لا تكون مهمة سهلة، أنا سعيد للغاية من أجله».

واعترف غوارديولا بأن هالاند الذي تم استبداله في الدقيقة 82، شعر بالإحباط بسبب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت ضده من لاعبي وولفرهامبتون؛ حيث وصلت إلى 17 خطأ، و4 إنذارات.

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن غوارديولا قوله: «إن الوضع أصبح معتاداً من المدافعين لفعل كل شيء من أجل إيقاف المهاجم النرويجي».

وأشار: «هناك كثير من الكرات الطويلة التي تعرض فيها للعرقلة؛ لكنهم يقولون بأنها ليست خطأ... يمكنني أن أتفهم الإحباط عندما يتم جذبك من الكتف».

وختم المدرب الإسباني بالقول: «هذا يحدث كل مباراة، هناك قدر من الإحباط بسبب هذه الأعمال، ولكنني أؤكد أنه سعيد للغاية».


10 أرقام بارزة في رحلة تتويج ريال مدريد بـ«لاليغا»

ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)
ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)
TT

10 أرقام بارزة في رحلة تتويج ريال مدريد بـ«لاليغا»

ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)
ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)

أكمل ريال مدريد رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، قبل 4 جولات من النهاية، مستغلاً تراجع مستوى غريمه برشلونة، كما واجه بعض المقاومة من جيرونا، مفاجأة الموسم الذي صعد للقمة في بعض الفترات، لكنه لم ينجح في تكرار قصة ليستر سيتي التاريخية في النهاية.

التساوي مع يوفنتوس:

رفع ريال مدريد رصيده إلى 36 لقباً في الدوري الإسباني، ووسَّع الفارق إلى 9 ألقاب مع غريمه برشلونة، وتساوى مع يوفنتوس الإيطالي في أكبر عدد من ألقاب الدوري في المسابقات الخمس الكبرى، بينما يملك بايرن ميونيخ 32 لقباً بالدوري الألماني.

ريال مدريد رفع رصيده إلى 36 لقباً في الدوري الإسباني (إ.ب.أ)

معادلة إنجاز بنزيمة:

رفع لوكا مودريتش وناتشو رصيدهما إلى 25 لقباً مع ريال، وتساوى الاثنان مع كريم بنزيمة ومارسيلو، ويمكنهما الانفراد بالرقم القياسي في حالة الفوز بـ«دوري أبطال أوروبا» في ختام هذا الموسم.

الأقوى هجوماً ودفاعاً:

سجَّل الريال 74 هدفاً في 34 مباراة، واستقبل 22 هدفاً فقط بعد الحفاظ على نظافة شباكه في 18 مباراة، وتعرض لهزيمة واحدة فقط بالدوري أمام أتليتيكو، كما عادل أطول سلسلة عدم هزيمة في 28 مباراة بنفس الموسم.

دور بلينغهام:

لعب الإنجليزي جود بلينغهام دوراً محورياً في التتويج باللقب في موسمه الأول في مدريد، حيث سجل 18 هدفاً ليصبح أكثر لاعب وسط سجل أهدافاً في موسم واحد بالمسابقة في القرن 21. ويحتل المركز الثاني حالياً في ترتيب هدافي الدوري بفارق هدفين عن دوفبيك مهاجم جيرونا.

وأحرز بلينغهام هدفي الفوز على برشلونة ذهاباً وإياباً في الوقت القاتل.

بلينغهام لعب دوراً محورياً في التتويج باللقب في موسمه الأول مع مدريد (إ.ب.أ)

أنشيلوتي يحقق لقبين للدوري لأول مرة:

يظل كارلو أنشيلوتي المدرب الوحيد الذي نال لقب الدوري في كل المسابقات الخمس الكبرى مرة واحدة على الأقل، لكنه حقَّق لقبَيْن للدوري في بلد واحد لأول مرة خلال مشواره الممتد 29 عاماً في التدريب.

أنشيلوتي يقترب من رقم مونيوز القياسي:

أصبح أنشيلوتي ثاني أكثر مدرب تحقيقاً للألقاب في تاريخ ريال مدريد برصيد 15 لقباً، بفارق لقبين عن ميغل مونيوز، ويمكنه الانفراد بالرقم القياسي في الموسم المقبل.

عودة كورتوا:

عاد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا للعب في مباراة التتويج أمام قادش بعد غياب 268 يوماً بسبب إصابتين بالركبة، ورغم غيابه قبل بداية الموسم ظهر بديله أندري لونين بمستويات مميزة محلياً وأوروبياً.

فينيسيوس جونيور حقق لقبه الثالث في الدوري خلال 6 مواسم (إ.ب.أ)

فينيسيوس على درب الأساطير:

حقَّق فينيسيوس جونيور لقبه الثالث في الدوري خلال 6 مواسم، وأظهر فاعليته بتسجيل 13 هدفاً، وصناعة العدد ذاته، ليصل إلى اللقب 12 في مسيرته الرائعة في مدريد.

أول لقب في برنابيو الجديد:

احتفل ريال بأول ألقابه بالدوري في استاد سانتياغو برنابيو الجديد بعد تطوير ملعبه التاريخي، حيث قضى فترة في اللعب بالملعب البديل ألفريدو دي ستيفانو أثناء التحديثات.

انتهاء العقدة بعد 17 عاماً؟

لم يحتفظ ريال بلقب الدوري منذ 2008، وسيتطلع في الموسم المقبل لإنهاء العقدة مع توقعات وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي.


سابالينكا: أغادر مدريد بمعنويات عالية

البطولة المقبلة لسبالينكا هي «إيطاليا المفتوحة» (رويترز)
البطولة المقبلة لسبالينكا هي «إيطاليا المفتوحة» (رويترز)
TT

سابالينكا: أغادر مدريد بمعنويات عالية

البطولة المقبلة لسبالينكا هي «إيطاليا المفتوحة» (رويترز)
البطولة المقبلة لسبالينكا هي «إيطاليا المفتوحة» (رويترز)

قالت أرينا سابالينكا إنها سعيدة بمستوى الأداء الذي قدمته في بطولة مدريد المفتوحة للتنس رغم هزيمتها في المباراة النهائية السبت أمام المصنفة الأولى عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك.

وواجهت سابالينكا التي خسرت 7-5 و4-6 و7-6 في نهائي مثير أمام شفيونتيك بعض الصعوبات خلال الأشهر الأخيرة بينما فازت في أربع مباريات فقط في أربع بطولات بعد نجاحها في الدفاع عن لقب أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

لكنها قدمت أداءً جيداً في مدريد، إذ فازت على بطلة ويمبلدون السابقة إيلينا ريباكينا وعلى بطلة ميامي المفتوحة دانييل كولينز قبل الصمود وفرض مجموعة ثالثة فاصلة في المباراة النهائية أمام شفيونتيك.

وقالت سابالينكا القادمة من روسيا البيضاء للصحافيين: «أنا سعيدة بما قدمته من أداء وبالمجهود الذي بذلته في هذه المباراة وخلال الأسبوع الحالي، وهناك الكثير من الجوانب الإيجابية في هذه البطولة بالنسبة لي وأعتقد أنني أغادر مدريد بمعنويات عالية».

وتابعت: «بعد أستراليا المفتوحة أعتقد أنني واجهت بعض الصعوبات خلال أشهر قليلة. وكان الوضع صعباً، ومن الصعب استعادة سابق مستواي. لكني في غاية السعادة لنجاحي هنا بمدريد في إعادة الأمور إلى نصابها والعودة لسابق مستواي. أعتقد أن الأمور ستسير فقط للأحسن من الآن فصاعداً».

والبطولة المقبلة لسابالينكا هي إيطاليا المفتوحة في العاصمة روما.

وعنها قالت سبالينكا 26 عاماً: «أول ما يتبادر إلى ذهني هو أنني مستعدة لتناول المعجنات الإيطالية، وهذه واحدة من البطولات المفضلة لدي. المكان جميل والمدينة جميلة. أحب روما ومتحمسة للعودة إلى هناك».


تشافي: مستقبلي معروف في برشلونة

تشافي أعلن أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم لكنه عدل عن رأيه (رويترز)
تشافي أعلن أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم لكنه عدل عن رأيه (رويترز)
TT

تشافي: مستقبلي معروف في برشلونة

تشافي أعلن أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم لكنه عدل عن رأيه (رويترز)
تشافي أعلن أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم لكنه عدل عن رأيه (رويترز)

أكد تشافي هيرنانديز، المدير الفني لنادي برشلونة، أنه لا يوجد أي جدال بشأن مستقبله مع النادي الكاتالوني، بعد الخسارة على ملعب جيرونا 4-2 مساء السبت، وذهاب لقب الدوري الإسباني لكرة القدم إلى غريمه التاريخي ريال مدريد.

وأعلن تشافي قبل فترة أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم؛ لكنه عدل عن رأيه الشهر الماضي، وأكد أنه باقٍ على الأقل حتى نهاية موسم 2024- 2025.

وقال تشافي خلال مؤتمر صحافي: «لا يوجد جدال بشأن مستقبلي».

وأضاف: «أشعر بالحزن والإحباط، لقد عانينا من عدم الفاعلية مراراً وتكراراً».

وأوضح: «أتفهم غضب الجماهير، قبل كوني مدرباً فأنا كنت مشجعاً للنادي، أتفهم إحباط الجماهير».


ريكيلمي يُقرب أتليتيكو من دوري الأبطال

رودريغو ريكيلمي (أ.ف.ب)
رودريغو ريكيلمي (أ.ف.ب)
TT

ريكيلمي يُقرب أتليتيكو من دوري الأبطال

رودريغو ريكيلمي (أ.ف.ب)
رودريغو ريكيلمي (أ.ف.ب)

اقترب أتليتيكو مدريد من حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، بعد أن منحه هدفاً مبكراً للجناح رودريغو ريكيلمي الفوز 1-صفر على مضيفه ريال مايوركا في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت.

وقبل 4 جولات على النهاية، يحتل فريق المدرب دييغو سيميوني المركز الرابع برصيد 67 نقطة متقدماً بفارق 6 نقاط عن أتليتيك بيلباو صاحب المركز الخامس.

وحسم ريال مدريد المتصدر فوزه بلقب الدوري للمرة 36، ​​أمس، بعدما حول جيرونا تأخره ليهزم ضيفه برشلونة 4-2، وهي النتيجة التي منحت فريق المدرب كارلو أنشيلوتي صدارة لا يمكن تعويضها.

وتغلب ريال مدريد على قادش المتواضع، أمس، أيضاً، وتقدم بفارق 13 نقطة على جيرونا صاحب المركز الثاني، بينما تراجع برشلونة للمركز الثالث برصيد 73 نقطة.

وكان يمكن أن تشعر بأجواء نهاية الموسم في «ملعب مايوركا» الذي امتلأ نصفه فقط، إذ افتقر الفريقان للسرعة في مباراة باهتة، وكانت اللحظة الوحيدة المميزة هي مجهود فردي رائع من ريكيلمي في الدقيقة الخامسة سجل خلاله هدف الفوز الذي ضمن الفوز للضيوف.

وانقض ريكيلمي على الكرة عند حافة منطقة الجزاء، وتجاوز اثنين من المدافعين قبل أن يرسل تسديدةً لا يمكن إيقافها في المرمى.

وقال أكسل فيتسل، مدافع أتليتيكو، لمحطة «موفيستار بلوس»: «كان من المهم للغاية الفوز. أردنا الفوز والحفاظ على فارق الـ6 نقاط، وعلينا أن نواصل ذلك. بعد أن سيطر ريكيلمي على الكرة بشكل جيد، وسجل هدفاً رائعاً، تمكنا من البقاء منظمين بشكل جيد للحفاظ على النتيجة».


فرستابن أول المنطلقين بجائزة ميامي الكبرى

سائق «رد بول» تفوق على ثنائي «فيراري» شارل لوكلير وكارلوس ساينز (رويترز)
سائق «رد بول» تفوق على ثنائي «فيراري» شارل لوكلير وكارلوس ساينز (رويترز)
TT

فرستابن أول المنطلقين بجائزة ميامي الكبرى

سائق «رد بول» تفوق على ثنائي «فيراري» شارل لوكلير وكارلوس ساينز (رويترز)
سائق «رد بول» تفوق على ثنائي «فيراري» شارل لوكلير وكارلوس ساينز (رويترز)

حصد الهولندي ماكس فرستابن مركز أول المنطلقين في جائزة ميامي الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم السبت.

وبعد ساعات من فوزه بسباق السرعة تفوق سائق «رد بول» على ثنائي «فيراري» شارل لوكلير وكارلوس ساينز على الترتيب، وحقق بطل العالم ثلاث مرات زمناً قدره دقيقة واحدة و27.241 ثانية بفارق 0.141 ثانية عن لوكلير.

وهذه هي الحلبة 22 التي سينطلق فيها فرستابن من المقدمة.

وخطف المكسيكي سيرجيو بيريز سائق «رد بول» المركز الرابع من لاندو نوريس سائق «مكلارين»، الذي سينطلق من المركز الخامس وبجواره زميله الأسترالي أوسكار بياستري.

واستمر الأداء المخيب لـ«مرسيدس» بعدما اكتفى جورج راسل ولويس هاميلتون بالمركزين السابع والثامن على الترتيب.

وسيبدأ الألماني نيكو هولكنبرغ، الذي سيرحل عن هاس بنهاية الموسم، السباق من المركز التاسع بجانب الياباني يوكي تسونودا سائق «آر بي».

ويتصدر فرستابن بطولة السائقين برصيد 118 نقطة متقدماً بفارق 27 نقطة على زميله بيريز ثاني الترتيب.