بدت الانتخابات العراقية المبكرة، المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، على نار حامية أمس، وسط خلافات كبيرة بين التيارات السياسية على قانون الاقتراع، لا سيما في خصوص الدوائر المتعددة.
فقد حذّر الرئيس العراقي، برهم صالح، في كلمة أمس، من التراخي في محاسبة المسؤولين الفاسدين والمعرقلين لبناء الدولة، داعياً إلى إجراء انتخابات بعيداً عن {سطوة السلاح}. في المقابل، تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بانتخابات نزيهة، شرط إقرار قانون الانتخابات الذي لا يزال قيد المناقشات في البرلمان.
في غضون ذلك، قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إن بغداد {تسعى إلى أفضل العلاقات} مع الرياض، وانتقد انتهاكات تركيا لسيادة بلاده. وشدد على أنه {لا يمكن تحويل الأراضي العراقية ساحة لمحاسبة الآخرين ولحل مشاكل بلدانهم عليها}، لأن من شأن ذلك أن يفضي إلى {كارثة في المنطقة}.
... المزيد
... المزيد
الانتخابات العراقية المبكرة على «نار حامية»
وزير الخارجية لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لأفضل العلاقات مع المملكة
الانتخابات العراقية المبكرة على «نار حامية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة