إيران: نقل المحامية نسرين سوتوده المضربة عن الطعام من السجن إلى المستشفى

المحامية الإيرانية المسجونة نسرين سوتوده (أ.ف.ب)
المحامية الإيرانية المسجونة نسرين سوتوده (أ.ف.ب)
TT

إيران: نقل المحامية نسرين سوتوده المضربة عن الطعام من السجن إلى المستشفى

المحامية الإيرانية المسجونة نسرين سوتوده (أ.ف.ب)
المحامية الإيرانية المسجونة نسرين سوتوده (أ.ف.ب)

نُقلت نسرين سوتوده، المحامية الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسا، التي بدأت قبل أكثر من شهر إضراباً عن الطعام، من السجن إلى مستشفى في طهران بعد «تراجع حاد» في وضعها الصحي، بحسب ما أفاد زوجها.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تمضي سوتوده الحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» التي يمنحها البرلمان الأوروبي، حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً في سجن إيوين في طهران، صدر العام الماضي بحق المحامية التي سبق لها الدفاع عن نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على قوانين يعتبرنها مجحفة بحق المرأة.
وذكر زوجها رضا خندان لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت)، أن سوتوده أدخلت وحدة العناية بأمراض القلب في مستشفى طالقاني في العاصمة الإيرانية، بعد وصولها إلى قسم الطوارئ في وقت سابق اليوم. وأوضح: «سُمح لنا برؤيتها لبعض الوقت. ضعفت حالتها بشكل حاد، فقدت الكثير من الوزن، وعيناها غائرتان».
وكان خندان أفاد في وقت سابق بأن سوتوده بدأت في 11 أغسطس (آب) الماضي، إضراباً عن الطعام. ونشر بيانا لها تقول فيه إن أوضاع السجناء السياسيين تزداد صعوبة، لا سيما في ظل القلق من انتشار فيروس «كورونا» المستجد الذي تعد إيران أكثر الدول تأثراً به في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت سوتوده (57 عاماً) إن إضرابها عن الطعام هو لتأمين إطلاق سجناء سياسيين لم يستفيدوا من الإعفاءات التي أتاحت الإفراج عن عشرات آلاف المدانين الآخرين إثر انتشار «كوفيد - 19»، بعد عدم تجاوب القضاء مع مناشداتها المكتوبة.
وأبدى زوج المحامية قلقه إزاء صحة زوجته في المستشفى، معتبراً أن الأخير «ليس مكانا آمنا في ما يتعلق بفيروس (كورونا)، ويفتقد (إجراءات العزل المناسبة)».
وشدد خندان الذي عاد من المستشفى قرابة منتصف ليل السبت الأحد، على أن ما تعانيه زوجته «صعب جدا»، مشيراً إلى أن السلطات المشرفة على السجن «لا تتعاون ولا ترد علينا بشكل ملائم لدى سؤالنا عن حال السجناء. لم يتم إبلاغنا حتى بنقلها للمستشفى».
وأشار إلى أن العائلة علمت بنقل نسرين للعلاج عن طريق إحدى السجينات التي أبلغت زوجها الذي تواصل مع خندان وأعلمه بذلك.



الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يعيد تذكير سكان جنوب لبنان، وحتى إشعار آخر، إنه يحظر عليهم الانتقال جنوباً إلى خط قرى ومحيطها في الجنوب حدَّدها الجيش في بيانه.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع «إكس»: «جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر».

وأورد أدرعي في بيانه أسماء القرى التي يحظر الجيش العودة لسكانها وهي: «الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توتة، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة».