خبير بـ«الصحة العالمية»: الفوز باليانصيب أسهل من الهروب من عدوى «كورونا»

مصابون بـ«كورونا» في مستشفى بتكساس (أ.ب)
مصابون بـ«كورونا» في مستشفى بتكساس (أ.ب)
TT

خبير بـ«الصحة العالمية»: الفوز باليانصيب أسهل من الهروب من عدوى «كورونا»

مصابون بـ«كورونا» في مستشفى بتكساس (أ.ب)
مصابون بـ«كورونا» في مستشفى بتكساس (أ.ب)

صرح خبير بارز في منظمة الصحة العالمية أمس (الأربعاء) أن احتمالية فوز الأشخاص بجائزة اليانصيب أعلى بكثير من احتمالية عدم إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد قال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، خلال جلسة أسئلة وأجوبة تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا لم نجد لقاحاً ولم نستمر في قمع هذا الفيروس، سينتشر هذا الفيروس إلى أكثر من 70 في المائة من السكان في العالم. من هذا المنظور فإن فوز الشخص باليانصيب أسهل من تفادي الإصابة بـ(كورونا)».
وأصر الدكتور رايان على ضرورة عدم التعامل مع الفيروس وكأنه أمر طبيعي، خاصة مع حلول فصل الشتاء.
وقال: «إنه لا يزال فيروساً وحشياً. ما زلنا نفقد 5 آلاف شخص على الأقل يومياً بحسب الوفيات الرسمية. هذا بالإضافة إلى الأشخاص الذين يموتون بسبب الفيروس دون إجراء اختبار لهم».
وأضاف رايان: «يوجد تأثير طويل المدى حتى مع ما يسمى بالعدوى (الخفيفة)، لا يمكن للجميع، حتى الشباب، الشفاء التام من هذا الفيروس».
جاء ذلك في أعقاب تعليقات أدلت بها الدكتورة ماريا فان كيركوف، الخبيرة بالمنظمة، خلال نفس البث، وعبرت خلالها عن قلقها الشديد من الارتفاع الكبير في عدد إصابات فيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا ومناطق أخرى.
وحذرت كيركوف من أن العالم «يشهد زيادة في الحالات التي يتم إدخالها للمستشفيات ووحدات العناية المركزة، لا سيما في إسبانيا وفرنسا والجبل الأسود وأوكرانيا وبعض الولايات الأميركية».
وقالت: «هذا مقلق لأننا لم نشهد موسم الإنفلونزا بعد».
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم تجاوز 30 مليوناً حتى صباح اليوم (الخميس)، فيما تجاوز عدد الوفيات 945 ألفاً.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».