هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

الأمن التونسي: بين المعتقلين زوجة إرهابي وشقيقاه

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7
TT

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

في حين تبنى تنظيم «داعش»، أمس، الهجوم الإرهابي الذي نفذ في مدينة سوسة بشرق تونس، كشف حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن أن التحقيقات الأمنية شملت أكثر من 40 شخصاً؛ وأنه جرى تمديد احتجاز 7؛ منهم شقيقان، وزوجة أحد منفذي العملية وشقيقان له.
وكان رجال في سيارة قد هاجموا أول من أمس، بسكين عناصر من «الحرس الوطني» قرب منطقة القنطاوي السياحية في مدينة سوسة، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح خطيرة. وأكدت «الداخلية» القضاء على الإرهابيين الثلاثة في تبادل لإطلاق النار، فيما اعتقل رابع لاحقاً. وبشأن هويات العناصر الإرهابية الثلاثة الذين تم القضاء عليهم، أكد المصدر نفسه أن اثنين منهم شقيقان؛ أحدهما يعمل في ورشة نجارة، وعمره 25 سنة، والثاني يعمل بالتكوين المهني ومن مواليد عام 2001؛ أي إن عمره لا يزيد على 19 سنة. أما العنصر الثالث؛ فهو من مواليد سنة 1990 ومن سكان ولاية سليانة (وسط تونس).
إلى ذلك، أعلن «داعش»، أمس، مسؤوليته عن الهجوم في بيان مقتضب لوكالة «أعماق» التابعة له، نقله موقع «سايت إنتليجنس غروب» المختص بمراقبة المواقع الجهادية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.