دراسة: الإصابات الشديدة أو المميتة من «كورونا» نادرة بين الأطفال

طفل يتلقى علاجاً تنفسياً في أحد المراكز الصحية بالبرازيل (أ.ف.ب)
طفل يتلقى علاجاً تنفسياً في أحد المراكز الصحية بالبرازيل (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الإصابات الشديدة أو المميتة من «كورونا» نادرة بين الأطفال

طفل يتلقى علاجاً تنفسياً في أحد المراكز الصحية بالبرازيل (أ.ف.ب)
طفل يتلقى علاجاً تنفسياً في أحد المراكز الصحية بالبرازيل (أ.ف.ب)

أظهر بحث بريطاني نُشر أمس (الخميس) أن الأطفال وصغار السن أقل عرضة لحالات الإصابة الشديدة بمرض «كوفيد - 19» مقارنة بالبالغين، كما أن الوفاة جراء ذلك المرض الذي يسببه فيروس كورونا نادرة للغاية بين الأطفال، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووجدت الدراسة أن الأطفال شكلوا أقل من واحد في المائة من مرضى «كورونا» الذين عُولجوا في 138 مستشفى ببريطانيا، وأن أقل من واحد في المائة من هؤلاء الأطفال - أي ما يعادل ستة أطفال - توفوا، وأن جميعهم كانوا يعانون بالفعل من أمراض خطيرة أو اضطرابات صحية بالفعل.
وقال مالكولم سيمبل، أستاذ طب الأمراض الوبائية وصحة الطفل في جامعة ليفربول البريطانية، الذي شارك في إعداد الدراسة: «يمكننا أن نكون متأكدين تماماً من أن فيروس كورونا في حد ذاته لا يسبب ضرراً
للأطفال على نطاق واسع».
وأضاف في إفادة صحافية: «الرسالة التي ينبغي التأكيد عليها حقاً هي أن حالات المرض الشديدة (بين الأطفال المصابين بكوفيد - 19) نادرة الحدوث، والوفاة نادرة للغاية، وأنه يجب أن يشعر الآباء بالارتياح، لأن أطفالهم لا يتعرضون لأذى مباشر من خلال العودة إلى المدرسة».
وتُظهِر البيانات العالمية بشأن انتشار جائحة فيروس «كورونا» أن الأطفال والشبان يشكلون واحداً إلى اثنين في المائة فقط من حالات الإصابة بمرض «كوفيد - 19» في جميع أنحاء العالم. والغالبية العظمى من الإصابات المبلَّغ عنها عند الأطفال خفيفة أو بدون أعراض، في حين تم تسجيل عدد قليل من وفيات الأطفال جراء المرض.
وقال الباحثون إن الأطفال الستة الذين لقوا حتفهم كانوا جميعاً يعانون من «مرض مزمن». وأضافوا أن هذا معدل وفيات «منخفض بشكل مذهل» مقارنة مع نسبة 27 في المائة في جميع الفئات العمرية من عمر
يوم واحد وحتى 106 أعوام من مرضى «كوفيد - 19» الذين تم نقلهم إلى المستشفى في الفترة ذاتها.
ورغم أن خطر إصابة الأطفال بكورونا «ضئيل» إجمالاً، قال الباحثون إن الأطفال السود ومن يعانون من السمنة يتأثرون بدرجة أكبر، وهو نفس ما خلصت إليه دراسات سابقة على البالغين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.