أفعى كوبرا بطول 3 أمتار تلتف حول ذراع ورقبة فيتنامي

الفيتنامي فان تان تام في غرفة الطوارئ والكوبرا تلتف حول ذراعه وعنقه (وسائل إعلام محلية)
الفيتنامي فان تان تام في غرفة الطوارئ والكوبرا تلتف حول ذراعه وعنقه (وسائل إعلام محلية)
TT

أفعى كوبرا بطول 3 أمتار تلتف حول ذراع ورقبة فيتنامي

الفيتنامي فان تان تام في غرفة الطوارئ والكوبرا تلتف حول ذراعه وعنقه (وسائل إعلام محلية)
الفيتنامي فان تان تام في غرفة الطوارئ والكوبرا تلتف حول ذراعه وعنقه (وسائل إعلام محلية)

ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس، أن مواطناً فيتنامياً يبلغ من العمر 38 عاماً ويتحدر من إقليم تاي نينه جنوب البلاد، جرى نقله سريعاً إلى المستشفى، بعد أن تعرض لعضة ثعبان من نوع «ملك الكوبرا»، يبلغ طوله ثلاثة أمتار، التف حول ذراعه.
وأفادت صحيفة «في إن إكسبريس» الإخبارية الفيتنامية اليوم، بأن حالة الفيتنامي المصاب كانت خطيرة، وقد تم وضعه في وحدة العناية المركزة.
وتعود الواقعة إلى صباح أمس الأربعاء عندما وصل فإن تان تام إلى المزرعة، حيث اكتشف فجأة وجود الثعبان العملاق بجانب قدميه، وكرد فعل فوري حاول الإمساك به. ثم أفلت الثعبان من قبضته، وعضه في فخذه الأيمن ولف نفسه حول ذراعه ورقبته. فقام الرجل الذي لم يستطع التخلص منه، بالقبض بيده الأخرى على رأس الثعبان.
وسارع أشخاص كانوا قريبين من المكان بربط قطعة من القماش حول ساق الضحية، وغلق فم الثعبان بشريط لاصق.
وقال أحد الأطباء إن «المريض كان قادراً على التواصل بصورة طبيعية لدى وصوله إلى المستشفى، وتمكنا من فك الثعبان قبل أن نقدم للمصاب العلاج».
وبعد مرور نحو 30 دقيقة، صار تام شاحب اللون وبدأ يعاني من ضيق في التنفس، فقام الأطباء بإدخال أنبوب إلى قصبته الهوائية ووضعوه على جهاز تنفس صناعي.
وقال الدكتور ليو تشي هونغ، مدير مستشفى تاي نينه العام، إنه عالج الكثير من حالات لدغات الأفاعي، ولكنه لم يشهد أبداً معالجة حالة في ظل وجود أفعى حية ملتفه على ذراع ورقبة المصاب. ونفق الثعبان، بحسب ما ذكرته الصحيفة.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».