100 مليار دولار إجمالي الناتج المحلي للإمارات خلال الربع الأول

سجل الناتج الإجمالي غير النفطي في الإمارات نحو 68.5 مليار دولار في الربع الأول من 2020 (وام)
سجل الناتج الإجمالي غير النفطي في الإمارات نحو 68.5 مليار دولار في الربع الأول من 2020 (وام)
TT

100 مليار دولار إجمالي الناتج المحلي للإمارات خلال الربع الأول

سجل الناتج الإجمالي غير النفطي في الإمارات نحو 68.5 مليار دولار في الربع الأول من 2020 (وام)
سجل الناتج الإجمالي غير النفطي في الإمارات نحو 68.5 مليار دولار في الربع الأول من 2020 (وام)

أظهرت الإحصائيات أمس أن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة للإمارات بلغ 368.52 مليار درهم (100 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2020، منها 252 مليار درهم (68.5 مليار دولار) للناتج غير النفطي، محافظاً بذلك على المستوى نفسه المسجل في الربع المقابل في عام 2019 تقريباً.
ووفقاً لأحدث الإحصائيات الصادرة عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وصل الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بالأسعار الجارية 362.8 مليار درهم (98.7 مليار دولار) منها 282.61 مليار درهم (76.9 مليار دولار) للناتج الإجمالي غير النفطي، وفقاً لإحصائيات الهيئة.
وتظهر الأرقام أن الناتج الإجمالي النفطي للإمارات بالأسعار الثابتة - الصناعات الاستخراجية تشمل النفط الخام والغاز - حقق نمواً بنسبة 3.3 في المائة خلال الربع الأول من 2020 بالغاً مستوى 116.5 مليار درهم (31.7 مليار دولار) بالمقارنة مع 112.8 مليار درهم (30.7 مليار دولار) تقريباً في الربع ذاته من عام 2019. وبذلك فقد بلغت نسبة مساهمته في الناتج الإجمالي 31.6 في المائة.
ووصل الناتج المحلي لقطاع المشروعات غير المالية ما عدا قطاع النفط 201.4 مليار درهم (54.8 مليار دولار) تقريباً خلال الربع الأول من العام الجاري بالأسعار الثابتة وبمساهمة نسبتها 54.6 في المائة، فيما بلغ ناتج الأنشطة المالية وأنشطة التأمين نحو 31.72 مليار درهم (8.6 مليار دولار) وبمساهمة نسبتها 8.6 في المائة من إجمالي الناتج الإجمالي للبلاد، في حين على مستوى ناتج قطاع الإدارة العامة والضمان الاجتماعي فقد وصل إلى 18.83 مليار درهم (5.1 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2020 وبنسبة مساهمة نسبتها 5.1 في المائة.
وقال محمد حسن، المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء والبيانات الوطنية، في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، إن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للإمارات عن الربع الأول من عام 2020 تؤكد على متانة الاقتصاد الوطني، وبشكل خاص في ظل الظروف الحالية التي يعشيها العالم، كما تؤكد قدرة اقتصاد البلاد على التعامل مع المستجدات والظروف الاقتصادية الطارئة كافة.
وأوضح، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام»، أن غالبية أرقام الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأول من العام الجاري تعكس مؤشرات إيجابية، وتشير إلى أن الفترة القادمة ستشهد نمواً في أداء الأنشطة غير النفطية الداعمة للاقتصاد الوطني الذي بات يصنّف من قبل العديد من المؤسسات الدولية من بين الاقتصادات ذات الإمكانيات العالية في الجاهزية للتطور وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أن السياسات المالية والاقتصادية المرنة التي تنتهجها دولة الإمارات تسهم في دعم واستقرار الاقتصاد الوطني وتمكن الدولة في الحصيلة النهائية من الحفاظ على دورها الريادي في التقدم والتطور على مختلف المستويات وفي مقدمتها كل من المستويين الاقتصادي والتجاري.
يشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي هو عبارة عن القيمة السوقية لكل السلع النهائية والخدمات المعترف بها بشكل محلي التي يتم إنتاجها في دولة ما خلال فترة زمنية محددة.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.