أغطية هواتف مقاومة للماء وشواحن ومجسات منزلية ذكية

أجهزة وأدوات جديدة

غطاء «كاتاليست» المقاوم للماء  -  شاحن «ساتيتشي»  -  مجس «كانغارو» المنزلي الذكي
غطاء «كاتاليست» المقاوم للماء - شاحن «ساتيتشي» - مجس «كانغارو» المنزلي الذكي
TT

أغطية هواتف مقاومة للماء وشواحن ومجسات منزلية ذكية

غطاء «كاتاليست» المقاوم للماء  -  شاحن «ساتيتشي»  -  مجس «كانغارو» المنزلي الذكي
غطاء «كاتاليست» المقاوم للماء - شاحن «ساتيتشي» - مجس «كانغارو» المنزلي الذكي

إليكم عددا من الأدوات الجديدة التي اختبرتها حديثاً:
- أغطية هواتف وشواحن
أغطية مقاومة للمياه للهواتف الذكية.هل هي فعّالة؟ يعتبر هذا السؤال مهمّا جدّاً عندما يتعلّق الأمر بشراء غطاء مقاوم للمياه لأي جهاز إلكتروني، إذ إنّ استخدامه لا يحتمل فرصة ثانية، لذا يجب أن يعمل منذ استخدامه في المرّة الأولى وفي كلّ مرّة.
لهذا السبب، اختبرنا وبحذر بعض أغطية «كاتاليست» Catalyst المقاومة للمياه على عدد من أحدث هواتف الآيفون. ولا بدّ من القول إنني قبل وضع الهاتف في الغطاء، شعرتُ أنّ القطعة صلبة ولكنها غير مزعجة لناحية الحجم.
تشتهر شركة «كاتاليست» بصناعة منتجات متينة لحماية الأجهزة في أقسى الظروف. تشمل هذه الظروف الصعبة حمّام السباحة في باحة المنزل الخلفية مثلاً. ولأنّني أعلم أنّ معظم النّاس سيلجأون إلى هذا الخيار هذا الصيف، وضعتُ هاتف آيفون في أحد الأغطية الجديدة المقاومة للمياه من «كاتاليست»، ووضعتُ الأخير في جيب سروال السباحة، وقفزتُ في المياه. سبحتُ قليلاً، ثمّ خرجتُ من الحمّام واستخدمتُ الهاتف لإجراء اتصال، فعمل دون أي مشاكل.
تمنح أغطية «كاتاليست» الأجهزة حماية كاملة من المياه والسقطات والتراب والغبار، ولكنّ عمق المياه الذي قد تصمد فيه الأجهزة أو قدرتها على مقاومة الصدمات يعتمدان على تصميم ونوع الغطاء. خلال الاختبار، استخدمتُ غطاء «كاتاليست» المقاوم للمياه الخاص بآيفون 11 برو (89.99 دولار) بتصنيف IP68، والمدعّم بطبقة من اللدائن الحرارية المبلمرة أو ما يُعرف بالبولي كربونات المقاومة للصدمات والخدوش، والتي يمنح الجهاز حماية من المياه على عمق 10 أمتار (33 قدما) وصمودا بمعيار عسكري 810 G في حالات السقوط من على ارتفاع مترين (6.6 قدم).
يتألّف الغطاء من لوح خلفي وأختام سيليكونيّة تحكم القبضة حول الجهاز وتتصل ببعضها البعض لحمايته من المياه. لتنظيف الغطاء، توصي الشركة المستخدمين باستعمال المياه والصابون، ومعقّم يحتوي على نسبة 70 في المائة من الكحول.
يتيح الغطاء الوصول إلى ضوابط بالصوت ومنفذ الشحن وحتّى مكبّر الصوت بسهولة، ويضمّ قطعة تغطّي منفذ «لايتنينغ» لحمايته من المياه، يمكنكم ثنيها عند استخدامه ومن ثمّ إعادتها إلى مكانها بعد الانتهاء منه. للصوت، يضمّ الغطاء في أسفله تقنية صوتية حائزة على براءة اختراع تتيح للصوت الخروج بشكل ممتاز، والوصول إلى الميكروفونات والهواتف الأخرى بوضوح. باختصار، يضمن هذا الغطاء عمل جميع وظائف الهاتف بشكل رائع ووفقاً لتوقعاتكم.
وتضمّ خلفية الغطاء أيضاً طبقة شفّافة قاسية تغطّي عدسات الهاتف، بالإضافة إلى غطاء أمامي مدمج مخصص للشاشة والذي يعتبر من أبرز ميزات القطعة وأكثرها فاعلية أثناء استخدام الهاتف. تجدون معه أيضاً سواراً للمعصم.
يحتاج المستهلكون إلى ثقة كبيرة للنزول بجهازهم الباهظ في المياه، ولكنّ «كاتاليست» ستسهّل عليكم الشعور بهذه الثقة سواء مع أجهزة الآيفون أو مع المنتجات الأخرى المخصّصة لأجهزة الآيباد وسماعات الإيربود اللاسلكية. يمكنكم شراء هذه الأغطية عبر موقع الشركة الإلكتروني، حيث ستجدون أسعار المنتجات المختلفة.
> شاحن سطح المكتب الجديد من «ساتيتشي».
أعلنت شركة «ساتيتشي Satechi» عن أحدث منتجاتها وهو شاحن USB - C Pro المخصص لسطح المكتب بقدرة 108 واط 108W Pro USB - C PD، الذي يوفّر طاقة قصوى لأي جهاز يحتاج إلى الشحن بفضل المنافذ المتوفرة فيه والتي يحتاجها الناس لتزويد معظم الأجهزة الحديثة بالطاقة.
اليوم، نشهد تحوّل عدد كبير من الأجهزة ومنها اللابتوبات والأجهزة اللوحية إلى منفذ USB - C، لذا من الجميل أن نرى أنّ شركة بحجم «ساتيتشي» ملتفتة إلى هذا التحوّل وتقدّم إكسسوارا عصريا يلبّي احتياجات المستهلكين ويتيح شحن عدّة أجهزة في وقت واحد.
يضمّ الشاحن الجديد منافذ USB - C مزدوجة (90 و18 واط) ومنفذي USB - A 3.0معياريين (بقوّة 12 واط).
بعد إخراج الشاحن من علبته، استخدمتُ أسلاكي ووصلتُ جهاز ماك بوك وبطارية محمولة بمنفذي USB - C، بالإضافة إلى جهاز آيفون وسمّاعات «جبرا» بمنفذي USB - A.
يضمّ الجهاز (4.75 بـ1.19 بـ3.13 بوصة) بتصميم مضغوط وسرعة خارقة سلكاً مساعدا للتيار المتردد بطول 1.2 متر لوصله بمنفذ الطاقة الكهربائية وتشغيله. وسعره عبر موقع الشركة الإلكتروني: 79.99 دولار.
- مجسات وبطاقات ذاكرة
> جهاز استشعار المياه والمناخ من «كانغارو» Kangaroo Water + Climate Sensor.
يرسل لكم هذا الجهاز الرائع إشعارات قد توفّر عليكم مبالغ طائلة.
عندما يتعلّق الأمر بأجهزة المنزل الذكي، تشكّل سهولة الإعداد عامل جذب لاختيارها، إلى جانب الفاعلية والسعر طبعاً. يعمل جهاز الاستشعار الجديد من «كانغارو» مع تطبيق «كانغارو سيكيوريتي» المرافق له لرصد المشاكل وإرسال إشعارات آنيّة في حال وجود تسرّب مياه أو تغيّر في درجات الحرارة والرطوبة في أماكن حسّاسة من المنزل.
تكشف قراءات الرطوبة ودرجات الحرارة الكثير عن حال المنزل ولا سيّما إذا كان مقياس الحرارة في منزلكم مضبوطاً بالشكل الصحيح. بمعنى آخر، إذا رصد جهاز «كانغارو» تغيّراً ملحوظاً في هذين العاملين، إذن توجد مشكلة ما. في هذه اللحظة، يصل إلى هاتفكم الذكي إشعار ينبّهكم إلى تغيّر الحرارة أو تسرّب المياه.
يعمل جهاز الاستشعار هذا بشكل مستقلّ ولا يحتاج إلى مركز للأجهزة الذكية، بل يتصل مباشرة بموجّه الإشارة الموجود في المنزل.
ويأتي هذا الجهاز (3.93 بـ1.65 بـ0.7 بوصة) بتصميم أبيض صغير يمكن وضعه تحت المغسلة أو مرحاض أو أي مكان تخافون من تسرّب المياه إليه. ويحتوي على بطاريتي AA تضمنان استمراره بالعمل لسنة كاملة.
يمكنكم الحصول على هذا الجهاز مقابل 29 دولاراً لرصد أي تسرّب بشكل فوري والحصول على فرصة لصيانة أي مشكلة قبل وقوعها، أو يمكنكم انتظار الطوفان والاتصال بالسمكري لتغيير التمديدات وربّما الأرضية.
650_IT_3Gadgets - Over - the - ear headphones
> «كينغستون ديجيتال» تحدّث مجموعة «كانفاس» لبطاقات الذاكرة.
أعلنت شركة «كينغستون ديجيتال» أنها أطلقت المجموعة الجديدة من بطاقات الذاكرة المعروفة باسم «كانفاس بلاس» Canvas Plus. وتضمّ مجموعة بطاقات الـSD والميكرو SD إصدار «UHS - II» الأوّل من بطاقات كينغستون.
ولمواكبة سرعات النقل، ستدعم محرّكات القراءة «موبايل بلاس UHS - II» مجموعة «كانفاس» من بطاقات الذاكرة. صُممت بطاقات SD وميكرو SD من «كانفاس بلاس» بأداء معزّز لإنتاج فيديوهات DSLRs، و4K-8K.
تقدّم لكم مجموعة «كانفاس بلاس» ثلاثة خيارات هي: «سيليكت، بلاس»، و«غو، بلاس»، و«رياكت، بلاس» للسرعات الكبرى الحديثة والملقات ذات الأحجام الكبيرة. ولكنّها في نفس الوقت تتوافق مع قارئ UHS - I، وبطاقات SD التقليدية.
تخزّن بطاقات «سيليكت بلاس SD وميكرو SD» Canvas Select Plus SD and microSD cards ما يقارب 512 غيغابايت مع سرعة من الفئة العاشرة تصل إلى 100 ميغابايت في القراءة الواحدة. أمّا بطاقة «كانفاس غو! بلاس SD وميكرو SD» The Canvas Go! Plus SD and microSD فتقدّم سرعة من الفئة العاشرة تصل إلى 170 ميغابايت في القراءة الواحدة، و90 ميغابايت في الكتابة مع سعة تخزينية 512 غيغابايت.
وأخيراً، ومع بطاقات «رياكت بلاس SD وميكرو SD» Canvas React Plus SD and microSD الأقوى من كانفاس، ستحصلون على سعة ذاكرة تصل إلى 256 غيغابايت، وبطاقة بسرعة من الفئة العاشرة تصل إلى 300 ميغابايت في القراءة الواحدة، و260 ميغابايت في الكتابة الواحدة لبطاقة SD، مقابل 285 ميغابايت للقراءة الواحدة و165 ميغابايت للكتابة في الميكرو SD.
كما تقدّم لكم محرّكات القراءة «موبايل لايت» MobileLite Plus الصغيرة الحجم سرعات UHS - II الهائلة المخصصة لنقل الملفات والمعالجة، ويمكن شراؤها منفصلة أو على شكل حزم خاصّة.
تختلف أسعار البطاقات بحسب البطاقة والسعة: تُباع «كانفاس رياكت بلاس SD» 256 غيغابايت بـ266.50 دولار، بينما يبلغ سعر بطاقة «كانفاس سيليكت بلاس» 32 غيغابايت 7.99 دولار؛ أما سعر قارئ «موبايل ليت بلاس USB» فلا يتعدّى الـ10 دولارات.
- خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard