زوج يسدد اللكمات لسمكة قرش لإنقاذ زوجته من فكيها

الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)
الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)
TT

زوج يسدد اللكمات لسمكة قرش لإنقاذ زوجته من فكيها

الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)
الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)

لقي رجل أسترالي إشادة بعمله «البطولي» بعدما أنقذ زوجته من هجوم سمكة قرش عبر توجيه لكمات عدة للحيوان، لحمله على إبعاد فكيه عن قدمها.
وقالت الشرطة إن الزوجين كانا يمارسان رياضة ركوب الأمواج على شاطئ بالقرب من بورت ماكواري التي تبعد أربع ساعات شمال سيدني صباح أمس (السبت)، عندما عضت سمكة قرش الزوجة مرتين وألحقت أذى بساقها اليمنى.
وأضافت الشرطة في بيان أن «رفيقها اضطر للكم السمكة مرات عدة إلى أن أفلتتها».
وعالج مسعفون الزوجة البالغة من العمر 35 عاماً على الشاطئ قبل نقلها جواً في وقت لاحق إلى مستشفى كبير لإجراء عملية جراحية.
ووصف شاهد كان يتزلج على المياه في مكان قريب عندما تعرضت السيدة للهجوم، الرجل بأنه «بطل»، لأنه تصدى لما بدا أنه سمكة قرش بيضاء ضخمة يصل طولها إلى ثلاثة أمتار.
وقال جيد توهي لصحيفة «ديلي تلغراف» إنه «بدأ يتمدد فوق سمكة القرش وأنقذ حياة زوجته، كان مذهلاً حقاً».
لكن الرجل مارك رابلي قلل من أهمية جهوده. وقال للصحيفة إنه «فعل ما كان ليفعله أي شخص في تلك اللحظة».
وأستراليا واحدة من الدول التي تسجل أكبر عدد من هجمات أسماك القرش في العالم. وقد سجلت خمس هجمات قاتلة منذ بداية العام.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».