توصيات جديدة من «الصحة العالمية» للحد من انتشار كوفيد 19

طالبات في مدرسة ألمانية يرتدين الأقنعة الواقية (إ.ب.أ)
طالبات في مدرسة ألمانية يرتدين الأقنعة الواقية (إ.ب.أ)
TT

توصيات جديدة من «الصحة العالمية» للحد من انتشار كوفيد 19

طالبات في مدرسة ألمانية يرتدين الأقنعة الواقية (إ.ب.أ)
طالبات في مدرسة ألمانية يرتدين الأقنعة الواقية (إ.ب.أ)

أوصت منظمة الصحة العالمية أطباء الأسنان بتجنّب اعتماد العلاجات التي تولّد الهباء الجوي، في مجموعة توجيهات أصدرتها بهدف «الحدّ» من مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا المستجدّ.
وقال الدكتور بنوا فارين من برنامج صحة الفم والأسنان في المنظمة خلال مؤتمر صحافي عقده أمس (الثلاثاء) عبر الفيديو إن المنظمة «تقترح تفادي وسائل العلاج التي تولّد هباءً جوياً أو الإقلال من اعتمادها»، علما بأن هذه الوسائل شائعة جداً، ومنها المعدّات العالية السرعة وتلك العاملة بالموجات فوق الصوتية والبخاخات.
وأوردت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توصياتها للسلطات الصحية وللعاملين في القطاع نصائح فنية للحدّ من استخدام هذه العلاجات عندما لا تكون ضرورية، ومنها مثلاً اعتماد الشفط السريع والتكييف الملائم وغيرها.
وشدّدت المنظمة مع ذلك على أهمية العناية الطبية بالأسنان التي غالباً ما تُهمَل نظراً إلى ارتفاع تكلفتها، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولاحظ فارين أن «أمراض الأسنان تشكّل عبئاً صحياً مهملاً في الكثير من الدول، وهي مصدر للعذاب والانعزال الاجتماعي وحتى للوفيات»، ومنها مثلاً مرض «نوما» (التهاب الفم التقرحي الناخر)، وهو نوع من غرغرينا الوجه تصيب بصورة خاصة الأولاد الذين يعانون سوء التغذية أو وضعاً صحياً عاماً سيئاً أو نظافة سيئة للفم والأسنان. وأضاف: «نعتقد أن نحو 3.5 مليار شخص لديهم أمراض فم وأسنان، وأن أكثر من 500 مليون طفل يعانون التسوّس». وأشار إلى أن «خدمات الرعاية الصحية بالفم والأسنان تأثرت بدرجة كبيرة» بجائحة كوفيد – 19، إذ إن عيادات كثيرة توقفت عن العمل نظراً إلى المخاطر التي يتعرض لها العاملون في القطاع، في وقت تراجع الطلب بسبب «تخوّف» المرضى من اللجوء إلى هذه الخدمات. وأفاد بأن «75 في المائة من الدول الأعضاء في المنظمة أكدت في إجاباتها عن إحصاء أجرته المنظمة أن خدمات طب الأسنان فيها تأثرت كلياً أو جزئياً» بالجائحة.
وتعتزم المنظمة انطلاقاً من هذا الواقع، اعتماد أنظمة معاينات مِن بُعد لمعرفة ما إذا كانت العلاجات المطلوبة ملحّة، داعية إلى «تأخير» تلك التي تُعتبر «غير أساسية»، كالفحوص والتنظيف والرعاية الوقائية.
كذلك أبرزت أهمية الاهتمام بالنظافة من أجل إبقاء الأسنان في صحة جيدة، من خلال المواظبة على تنظيف الأسنان وتحسين التغذية، والحدّ من استهلاك السكّر والتبغ والكحول، وشددت على ضرورة اعتماد بروتوكولات صارمة للمعاينات، لجهة التباعد الجسدي والتجهيزات وتعقيم المعدات والتعقيم المستمر بين مريض وآخر وعدم وجود أي شخص مرافق في العيادة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».