تحذيرات من صراع كردي ـ عربي شرق سوريا

موسكو تصعّد في إدلب وتستبعد معركة شاملة

تحذيرات من صراع كردي ـ عربي شرق سوريا
TT

تحذيرات من صراع كردي ـ عربي شرق سوريا

تحذيرات من صراع كردي ـ عربي شرق سوريا

تصاعدت التحذيرات من حدوث صراع كردي - عربي في شمال شرقي سوريا، أمس، بعد أيام على اغتيال زعيم عشائري بمناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «قوات سوريا الديمقراطية (قسد) فرضت حظراً للتجول في مناطق الشحيل وذيبان الحوايج بريف دير الزور الشرقي، منعت من خلاله الأهالي من التنقل. كما أبلغت عبر مكبرات الصوت أصحاب المحال التجارية في بلدة الشحيل بإغلاقها حتى إشعار آخر»، وذلك بعدما أصدرت قبيلة العكيدات بمحافظة دير الزور بياناً أمهلت فيه «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي شهراً لتسليم قتلة شيخها مطشر حمود الهفل. وأشار «المرصد» إلى مظاهرات «خرجت في مدينة البصيرة وقرية أبو النيتل في ريف دير الزور، بسبب تحميل (قسد) مسؤولية اغتيال الشيخ مطشر حمود الهفل وتصاعد الاحتقان الشعبي».
على صعيد آخر، نددت موسكو مجدداً بـ«استفزازات متكررة من جانب المسلحين في إدلب»، فيما شكك خبراء روس في احتمال توسيع نطاق الضربات الجوية التي وقعت أخيراً، وإطلاق عملية عسكرية شاملة. ونفت فصائل سورية معارضة وجود مخزن للسلاح في المناطق التي قصفها طيران روسي قرب بنش قبل يومين.
وقال رئيس «مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة» في سوريا، ألكسندر شيربيتسكي، إن «إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) جددوا قصف مناطق سكنية في محافظتي حلب وإدلب».
ولفت، في إيجاز صحافي، إلى أن موسكو سجلت خلال الساعات الـ24 الأخيرة «عمليات قصف المناطق السكنية في أورم الكبرى بمحافظة حلب، والملاجة في محافظة إدلب، من مواقع (جبهة النصرة)».

 المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.