خلو الحج من «كورونا»... ونسب التعافي في السعودية ترتفع إلى 86 %

البحرين تصدر الدليل الإرشادي لعودة النشاط الرياضي

البحرين توسع الفحص الميداني العشوائي (بنا)
البحرين توسع الفحص الميداني العشوائي (بنا)
TT

خلو الحج من «كورونا»... ونسب التعافي في السعودية ترتفع إلى 86 %

البحرين توسع الفحص الميداني العشوائي (بنا)
البحرين توسع الفحص الميداني العشوائي (بنا)

أكدت وزارة الصحة السعودية خلو المشاعر المقدسة من حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19»، مع انتهاء موسم الحج.
وتواصل السعودية تسجيل أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 3 أشهر، وذلك بانخفاض بشكل يومي، مع استمرار انخفاض عدد الحالات الحرجة، وحالات الإصابة الجديدة والنشطة، إضافة إلى ارتفاع نسبة حالات التعافي إلى أكثر من 86 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (الأحد)، تسجيل 2533 حالة تعافٍ جديدة من فيروس «كورونا»، ليصل الإجمالي إلى 240.081 حالة، وجاء في التقرير اليومي لمستجدات الفيروس أنه جرى تسجيل 1357 حالة إصابة، توزعت في 126 مدينة.
وبلغ إجمالي الحالات المسجلة 278.835 حالة، منها 35.837 حالة نشطة، في حين أن الحالات الحرجة بلغت 2011 حالة، لتواصل انخفاضها المستمر بشكل يومي. كما سُجلت 30 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2917 حالة وفاة.
وتستكمل الوزارة إضافة وزيادة نسب أسرة العناية المركزة في جميع المناطق، حيث أعلنت أمس زيادة نسبة أسرة العناية في مستشفيات منطقة عسير لجميع القطاعات بنسبة 73 في المائة، وذلك ضمن جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المنطقة، وتجويدها بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لما أعلنته «الصحة» مؤخراً عن إضافة ما يقارب 3280 سرير عناية مركزة، وذلك خلال 90 يوماً، بهدف توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19).
البحرين
وأصدرت وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية الدليل الإرشادي، واللائحة الاحترازية والصحية، والإجراءات التنظيمية والإدارية، لعودة النشاط الرياضي في الصالات الرياضية والملاعب الخارجية والأكاديميات، حيث سيسمح بإعادة فتح الصالات والملاعب الخارجية بدءاً من 6 أغسطس (آب) الحالي.
وأعلنت «الصحة» البحرينية تسجيل 208 حالات جديدة، وذلك بعد إجراء فحوصات بلغ عددها 4569 في يوم السبت الماضي، كما سجلت تعافي 371 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 38211، مشيرة إلى أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغت 43 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 81 حالة، في حين أن 2789 حالة وضعها مستقر، من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2832 حالة قائمة.
الإمارات
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية تسجيل 239 حالة إصابة جديدة، ليصل بذلك مجموع الحالات المسجلة إلى 60.999 حالة، كما أعلنت عن شفاء 360 حالة جديدة، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 54.615 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أنها لم تسجل أي حالة وفاة خلال اليوم الماضي، كما أجرت 42.428 فحصاً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية، من يوم أمس.
الكويت

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 463 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 67.911 حالة، في حين تم تسجيل 4 حالات وفاة، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 457 حالة. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق من أمس (الأحد) عن شفاء 688 إصابة، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 59.213 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 129 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، 8241 حالة.

قطر
من جهتها، سجلت وزارة الصحة العامة القطرية 196 إصابة جديدة، ليصل عدد الحالات النشطة إلى 3151 حالة، في حين أعلنت عن تماثل 201 حالة للشفاء، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض إلى 107.779، بالإضافة إلى تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

السعودية: سنفعل كل ما يلزم لوقف النار في غزة

TT

السعودية: سنفعل كل ما يلزم لوقف النار في غزة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده ستفعل كل ما يلزم لوقف النار بغزة ولبنان، والوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، مجدداً رفض الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الأول لـ«التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، الذي تستضيفه الرياض ليومين، وتهدف من خلاله 90 دولة ومنظمة إلى «إقامة الدولة الفلسطينية».

كان مجلس الوزراء السعودي قد أعرب في جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، عن تطلعه لأن يتوصل هذا الاجتماع إلى خطوات عملية لدعم الجهود الأممية ومساعي السلام، ووضع جدول زمني لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وإنهاء الاحتلال.

وعدّ وزير الخارجية السعودي، الاجتماع خطوة أولى ضمن خطوات عدة لتحقيق هدف «الدولة الفلسطينية»، الذي يُمثل شرط بلاده للمضي قدماً في إقامة علاقة مع إسرائيل، منوهاً بأن أمن المنطقة مرتبط بوجود حل لتلك القضية.

وعرّج على «التصرفات الإسرائيلية الهوجاء والحصار الشامل والإبادة الجماعية» في شمال غزة مؤخراً، بهدف إجلاء الشعب الفلسطيني هناك من أرضه، مشدّداً على أن السعودية «ستقوم بكل ما تستطيع لتجييش الرأي العام الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، والوصول إلى حل نهائي لهذه القضية التي طالت».

الأمير فيصل بن فرحان لدى افتتاحه الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين (الخارجية السعودية)

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: «لقد اتخذت دولنا السلام خياراً استراتيجياً لها، وأعربت عن استعدادها الجدّي للشراكة من أجل السلام»، مؤكداً: «آن الأوان أن يعمل المجتمع الدولي بشكل جماعي لتحقيق ذلك».

وأعلن عن «قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة»، تستضيفها السعودية في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات المنطقة، وجاءت استكمالاً للمساعي الكبيرة منذ عقد القمة الأولى، التي تمخّضت عنها لجنة وزارية مشتركة بذلت جهوداً دبلوماسية لوقف الحرب، والدفع نحو حل شامل للقضية.

وجدّد دعم بلاده للسلطة الفلسطينية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مؤكداً على دور الوكالة الحيوي، ومنتقداً الممارسات الإسرائيلية التي تعرض العمل الإنساني للانهيار.

وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال افتتاح اجتماعات «التحالف الدولي لحل الدولتين» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

ويشارك في الاجتماع مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والنرويج. وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن يُسهِم في ترجمة التزام المشاركين إلى واقعٍ ملموس عبر خطوات عملية، وجدول زمني محدّد لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلّة، التي بدأت دول غربية وشرقية كبيرة تتحدث في اتجاه الاعتراف بها.

ونوّه بتطلعه لأن تثمر الاجتماعات نتائج ملموسة «تلبّي الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال بما يضمن التعايش السلمي لشعوب المنطقة كافة». من جهته، قال مفوّض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، خلال كلمته في الاجتماع، إن «قطاع غزة يتعرض للتدمير بشكلٍ ممنهج»، لافتاً إلى أن ما يفوق مليوني فلسطيني أُجبروا على النزوح أكثر من مرة داخله.

وأوضح أن الهجمات على «الأونروا» دوافعها «سياسية»؛ بهدف «التخلص من اللاجئين الفلسطينيين»، وستنتج تغييرات أحادية الجانب في معايير أي حل سياسي مستقبلي للصراع، واصفاً التداعيات المترتبة على انهيار الوكالة بـ«الكارثية». وحذّر من عواقبها الوخيمة على السلم والأمن الدوليين، مطالباً إسرائيل في الوقت ذاته بالتراجع عن قرار حظرها.

مفوّض عام «الأونروا» فيليب لازاريني حذّر من تداعيات انهيار الوكالة (تصوير: تركي العقيلي)

بدورها، أعربت الوكالة عن تعويلها على الاجتماع للوقوف إلى جانبها؛ منعاً لانهيار خدماتها التعليمية والصحية في غزة أو الضفة الغربية مع الوضع المتفجّر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي قانوناً يمنعها من ممارسة أعمالها.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» على هامش الاجتماع، قال لازاريني إن أكثر من 43 ألف شخص قُتلوا في غزة أغلبهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن «كل سكانها تقريباً نزحوا وعاشوا في جحيم لفترة طويلة، وأغلبهم يعيشون في 10 في المائة من غزة، في أوضاع مزرية جداً».

وتابع: «في هذه الأثناء في شمال غزة هناك 100 ألف شخص عالقون في حصار كامل بانتظار الموت سواءً من خلال القصف الجوي أو التجويع»، كاشفاً عن أن «660 ألف طفل خرجوا من المدارس، ويعيشون بين الأنقاض، والكثير منهم يعيشون وحدهم مع فقدان أفراد عائلاتهم لحياتهم».

الأمير فيصل بن فرحان يلتقي فيليب لازاريني على هامش الاجتماع في الرياض (الخارجية السعودية)

إلى ذلك، ترى تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية والاتصالات في الوكالة، لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماع الرياض «يتيح لـ(الأونروا) فرصة مناقشة مستقبلها وولايتها، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم كجزء لا يتجزأ من حل سياسي شامل».

ومع تعرض «الأونروا» إلى هجمات شديدة، أكدت تمارا الرفاعي ضرورة التذكير بأن مسألة اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تناقش وتحل ضمن مسار سياسي، مضيفة: «إنهاء عمل الوكالة لن يمحو قضية اللاجئين».

يشار إلى أن السعودية أعلنت، سبتمبر (أيلول) الماضي، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين، إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال اجتماع وزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.