كشف تقرير صحافي أن الطبيبة المفضلة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستيلا إيمانويل، والتي أشاد بها مؤخراً أكثر من مرة بسبب ترويجها للهيدروكسي كلوروكين، عقار الملاريا الشهير، على أنه علاج سحري لفيروس «كورونا» المستجد، سبق أن اتُّهمت «الإهمال الطبي».
وواجهت إيمانويل انتقادات من خبراء الصحة، بعد أن قالت إنها عالجت 350 مريضاً باستخدام هيدروكسي كلوروكين ولم يمت أحد منهم. كما أنها سبق أن أطلقت عدداً من التصريحات المثيرة للجدل، من بينها أن التكيسات والأورام الليفية يمكن أن تحدث بسبب أعمال شيطانية، وأن «ماكدونالدز» و«بوكيمون» يشجعان السحر، وأن الحمض النووي للكائنات الفضائية يستخدم في العلاجات الطبية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تبين أول من أمس (الأربعاء) أن دعوى قضائية لإيمت على إيمانويل بتهمة الإهمال الطبي؛ بعدما قالت عائلة إحدى مريضاتها، وتدعى ليزلي نورفيل، إن إيمانويل تسببت في وفاة ابنتهم في فبراير (شباط) 2019، بعد أن كسرت إبرة ميثامفيتامين في ذراعها، وتجاهلت شكوى نورفيل من شعورها بآلام، فأصيبت الأخيرة بعدوى أدت إلى وفاتها بعد 6 أيام.
ولم تتمكن الشرطة من إخضاع إيمانويل للدعوى بسبب تركها للمركز الطبي الذي وقع فيه الحادث.
وكان ترمب قد أعلن أنه من كبار المعجبين بإيمانويل، وأعاد تغريد مقطع فيديو لها تروج فيه للهيدروكسي كلوروكين على أنه علاج سحري لفيروس «كورونا»، وتنتقد فيه الكمامات وإجراءات العزل.
وقال الرئيس الأميركي للصحافيين أول من أمس (الأربعاء): «لقد تأثرت بإيمانويل للغاية وبالأطباء الآخرين الذين وقفوا معها. أعتقد أن آراءها منطقية».
وسبق لترمب أن روج مراراً لاستخدام عقار الملاريا كإجراء وقائي ضد «كورونا»، وذلك على الرغم من الدراسات العلمية التي لفتت إلى أضراره الصحية الكبيرة.
ويأتي دعم ترمب لإيمانويل وسط خلافات بينه وبين كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي؛ إذ أعلن الرئيس الأميركي مؤخراً أنه لا يتفق مع تقييمه بشأن الوضع الخطير الذي تواجهه البلاد.
والولايات المتحدة التي تُعد المتضرر الأول من الفيروس في العالم، باتت تسجل ما مجموعه 151826 وفاة بـ«كوفيد- 19» ونحو 4.5 مليون إصابة (بمن فيهم 1.4 مليون شخص أعلن شفاؤهم).
تقرير: طبيبة ترمب المفضلة اتُّهمت سابقاً بـ«الإهمال الطبي»
تقرير: طبيبة ترمب المفضلة اتُّهمت سابقاً بـ«الإهمال الطبي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة