185 ألف يورو ثمن رسمة للعلم الأولمبي في مزاد فرنسيhttps://aawsat.com/home/article/2415126/185-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A
185 ألف يورو ثمن رسمة للعلم الأولمبي في مزاد فرنسي
الحلقات الخمس المتشابكة والمختلفة الألوان شعار دورة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
نيس:«الشرق الأوسط»
TT
نيس:«الشرق الأوسط»
TT
185 ألف يورو ثمن رسمة للعلم الأولمبي في مزاد فرنسي
الحلقات الخمس المتشابكة والمختلفة الألوان شعار دورة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
بيع رسم تمهيدي للعلم الأولمبي من توقيع بيار دو كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة بسعر 185 ألف يورو خلال مزاد نظم في جنوب فرنسا.
وقال ألكسندر ديبوسي المدير في دار «كان أنشير» للمزادات، إنّ «الرّسم بيع إلى جامع برازيلي بسعر 185 ألف يورو تضاف إليه عمولة بنسبة 27 في المائة ليصل إلى 234950 يورو».
ووضع الرسم التمهيدي في عام 1912، البارون بيار دو كوبرتان وأعطي إلى أحد داعميه السويسريين وبقي في العائلة نفسها حتى شرائه قبل فترة قصيرة من جامع قرّر طرحه للبيع مجدداً.
وكان الرسم مقدّراً بسعر يراوح بين ثمانين ومائة ألف يورو وقد أنجز بقلم الرصاص والغواش على ورقة طولها 21 سنتمتراً وعرضها 27.5 سنتمتراً. وعرض للبيع انطلاقاً من سعر 50 ألف يورو.
جدير ذكره، أنّ شعار دورة الألعاب الأولمبية الذي يُستخدم في العلم الأولمبي، وهو عبارة عن خمس حلقات متشابكة مختلفة الألوان ترمز كل واحدة منها إلى واحدة من القارات، فالأسود يرمز لقارة أفريقيا، والأزرق لقارة أوروبا، والأخضر أوقونوسيا، والأصفر آسيا، والأحمر أميركا، وخلفها خلفية بيضاء. ورُفع العلم لأوّل مرة في عام 1920. خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في بلجيكا، وكانت الحرب العالمية الأولى قد تسببت بإلغاء دورة الألعاب الأولمبية سنة 1914. ويرمز العلم إلى أنّ كل دول العالم وكل الناس فيها مرحب بهم من دون النظر إلى التفرقة العنصرية.
شكري سرحان يعود للأضواء بعد «انتقاد موهبته»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099664-%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%88%D9%87%D8%A8%D8%AA%D9%87
الفنان شكري سرحان (حساب الإعلامي محسن سرحان على «فيسبوك»)
عاد الفنان المصري شكري سرحان الملقب بـ«ابن النيل» إلى الأضواء مجدداً بعد مرور 27 عاماً على رحيله، وذلك عقب «انتقاد موهبته»، والإشارة إلى أن نجوميته كانت أكبر من موهبته، وفق ما قاله الفنان الشاب عمر متولي، نجل شقيقة الفنان المصري عادل إمام، في إحدى حلقات برنامجه «السوشياليليك لوك2» عبر موقع «يوتيوب»، استضاف خلالها الفنان أحمد فتحي، الأمر الذي أثار استياء أسرة الفنان الراحل، ودعاهم للرد على متولي.
الناقد والمؤرخ الفني المصري محمد شوقي تحدث عن موهبة شكري سرحان الفنية، مؤكداً أنه «أحد أهم نجوم الشاشة العربية وفنان تميز كثيراً عن نجوم جيله، فقد قدم أدواراً مختلفة ومنتقاة، وشارك في أهم أفلام المخرجين يوسف شاهين وكمال الشيخ وصلاح أبو سيف وبركات وحسن الإمام وعز الدين ذو الفقار، وجميعهم أشادوا بموهبته».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «سرحان ابتعد عن النمطية ولم يَعْتَد السير على وتيرة واحدة، بل قدم الأعمال الدينية والوطنية والتاريخية والاجتماعية والرومانسية، وحتى الكوميدية قدمها في بدايته مع إسماعيل ياسين ونعيمة عاكف».
بدأ شكري سرحان مشواره الفني في أربعينات القرن الماضي، وتجاوزت أفلامه 100 فيلم، منها أكثر من 90 فيلماً تصدر بطولتها، لكنّ مشاركته الفنية الأبرز كانت عبر بطولته فيلم «ابن النيل» في بدايته، وبعد ذلك قدم أفلاماً كثيرة من بينها «الستات ميعرفوش يكدبوا» و«أهل الهوى» و«شباب امرأة» و«رد قلبي» و«قنديل أم هاشم» و«السفيرة عزيزة» و«اللص والكلاب» و«البوسطجي» و«عودة الابن الضال» بالإضافة إلى عدد كبير من المسلسلات الإذاعية والسهرات التلفزيونية والمسرحيات.
ولفت شوقي إلى أن «شكري سرحان شارك مع أجيال نسائية عدة في مشواره الفني، وحتى مع تقدمه في العمر ظهر في أدوار محدودة لكنها مؤثرة، فقد كانت موهبته لا حدود لها، فهو النجم الوحيد الأكثر عطاءً في تاريخ السينما، والحاصل على لقب (نجم القرن العشرين) عام 1996 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي».
ونشرت أسرة الفنان الراحل بياناً عبر صفحة الإعلامي محسن سرحان، المتحدث باسم الأسرة، للرد على متولي، أكد خلاله أن «شكري سرحان كان فناناً أكاديمياً وقف في بدايته أمام عمالقة المسرح المصري، من بينهم زكى طليمات وجورج أبيض ويوسف وهبي»، مؤكداً أن «الفنان الراحل شارك في أفلام عالمية منها (قصة الحضارة) و(ابن كليوباترا)، كما حققت أعماله إيرادات لافتة».
وكشف سرحان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه «بصدد تقديم شكوى رسمية ضد متولي وفتحي في نقابة المهن التمثيلية خلال أيام»، مؤكداً «تصعيد الأمر واتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم اعتذارهما عمّا بدر منهما والذي يقع تحت بند (الإهانة أو السب والقذف) حسب الرؤية القانونية»، وفق قوله. مؤكداً استياء نجل الفنان شكري سرحان المقيم في أستراليا مما قيل في حق والده، ومطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة نيابةً عنه.
ونوّه سرحان بأن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته القادمة سيحتفي بمئوية ميلاد الفنان الراحل من خلال إقامة ندوة يوم 30 يناير (كانون الثاني) الجاري لتناول سيرة حياة الفنان الراحل ومشواره الفني.
وأوضح سرحان أنه بدأ في كتابة «السيرة الذاتية» للفنان الراحل بالتعاون مع نجله من أجل تقديمها في عمل درامي سيتم إنتاجه قريباً، لكنهم لم يستقروا على اسم فنان بعينه لتجسيد شخصيته.
وشارك شكري سرحان بطولة أفلامه أشهر فنانات مصر، من بينهم شادية وسعاد حسني ونادية لطفي وفاتن حمامة وماجدة وسميرة أحمد وتحية كاريوكا ولبنى عبد العزيز وشمس البارودي ونيللي ونجلاء فتحي.
وحصل سرحان على جوائز عدة واختير أفضل فنان في القرن العشرين بوصفه صاحب أعلى رصيد في قائمة «أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية» التي ضمت 16 فيلماً من بطولته من بينها «اللص والكلاب» و«شباب امرأة» و«البوسطجي» و«عودة الابن الضال».