رئيس الوزراء الهندي: فيروس «كورونا» ما زال خطيراً

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (رويترز)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (رويترز)
TT

رئيس الوزراء الهندي: فيروس «كورونا» ما زال خطيراً

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (رويترز)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (رويترز)

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الأحد)، إن فيروس «كورونا» ما زال خطيراً مثلما كان عند ظهوره لأول مرة، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية لوقف تفشي الفيروس.
وتعد الهند ثالث أكبر دولة من حيث عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل.
وذكرت شبكة «إن دي تي في» أن مودي قال في برنامجه الإذاعي الشهري إنه على الرغم من أن الهند من بين الدول الأكثر تضرراً من فيروس «كورونا»، فإنها تمكّنت من تسجيل معدل شفاء ناجح من الفيروس. وأضاف: «اليوم معدل الشفاء من فيروس (كورونا) في بلادنا أفضل من دول أخرى. لقد تمكنّا من إنقاذ حياة الملايين من المواطنين، ولكن تهديد فيروس (كورونا) لم ينته بعد». وتابع: «علينا الالتزام بالحذر، علينا أن نتذكر أن الفيروس ما زال خطيراً».
ووجه مودي كلمة لمن يشعرون بالتعب من ارتداء الكمامات، وقال: «بعض الأحيان، تواجهنا مشكلات مع الكمامات. البعض يخلعون الكمامات في أثناء التحدث. عندما تشعر بالرغبة في خلع الكمامة، تذكر الأطباء الذين يواجهون فيروس (كورونا) وهم يرتدون هذه الكمامات لساعات».
وكانت الهند قد سجلت اليوم 48661 حالة إصابة بفيروس «كورونا»، ليبلغ إجمالي حالات الإصابات مليوناً و385 ألفاً و522 حالة. كما تم تسجيل 705 حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 32063 حالة. مع ذلك، سجلت الهند معدل شفاء يتجاوز 63%.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.