الجائحة تلغي احتفال زعماء العالم بالذكرى السنوية الـ75 للأمم المتحدة

اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر 2019 (أ.ف.ب)
اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر 2019 (أ.ف.ب)
TT
20

الجائحة تلغي احتفال زعماء العالم بالذكرى السنوية الـ75 للأمم المتحدة

اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر 2019 (أ.ف.ب)
اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر 2019 (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ إنشائها عام 1945. قررت الأمم المتحدة عقد الاجتماعات السنوية الرفيعة المستوى للجمعية العامة عبر الفيديو، تطبيقاً للقواعد الصحية الحازمة التي فرضت منذ أشهر بسبب تفشي جائحة «كوفيد 19»، على أن يرسل رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من المسؤولين عبر العالم خطابات مسجلة ستبث تباعاً وفقاً للجداول الزمنية المحددة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت المنظمة الدولية في مدينة نيويورك تستعد منذ سنوات للاحتفال بالدورة السنوية الـ75 للجمعية العامة. غير أن الانتشار الواسع لفيروس «كورونا» أوقف كل هذه الاستعدادات، ولا سيما بعدما تعرضت نيويورك لموجة كبرى من الإصابات أدت، ضمن تداعيات أخرى، إلى إغلاق المقر الرئيسي للمنظمة الدولية بدءاً من منتصف مارس (آذار) الماضي. ورغم انخفاض الإصابات الجديدة في نيويورك بشكل كبير، لا يزال عدد الإصابات في الولايات المتحدة أعلى من أي دولة أخرى، وتجاوز حالياً عتبة أربعة ملايين حالة إصابة.
وأعلن الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة «ستقلص» لتقتصر على إلقاء زعماء العالم خطاباتهم، افتراضياً عبر الفيديو، عازياً هذه الخطوة إلى «كوفيد 19» واستمرار التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأزمة الصحية العالمية على العديد من البلدان. وأفادت ريم أباظة، الناطقة باسم رئيس الجمعية العامة تيجاني عمر باندي، أنه جرت دعوة كل الدول الأعضاء والأعضاء المراقبين إلى تقديم خطاب مصور مسجل مسبقاً، بواسطة مسؤولها الرفيع المستوى المعين، وسيجري بثه في قاعة الجمعية العامة. وأوضحت أن قاعة الجمعية العامة «لن تكون فارغة»، إذ سيحضر شخصياً ممثل واحد عن كل دولة، لتقديم مقاطع الفيديو هذه. وينطبق الإجراء نفسه، على سلسلة من الجلسات الخاصة رفيعة المستوى، المقرر عقدها، بما في ذلك الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، والقمة الخاصة بالتنوع البيولوجي، والاجتماع رفيع المستوى الخاص باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
واتخذ هذا القرار بناء على اقتراح كان قدمه رئيس الجمعية العامة. وعوض التصويت على القرار، وضع تحت الإجراء الصامت المعتمد منذ بدء انتشار الفيروس. ولم تعترض عليه أي دولة. وجاء في القرار الذي صار نافذاً أنه «يمكن لكل دولة عضو ودولة مراقبة والاتحاد الأوروبي تقديم بيان مسجل مسبقا من رئيس الدولة، أو نائب الرئيس، أو ولي أو ولية العهد، أو رئيس الحكومة، أو الوزير، أو نائب الوزير، وسيتم عرضه في قاعة الجمعية... بعد تقديم من ممثليهم الحاضرين».


مقالات ذات صلة

تيتيه تؤكد العمل مع الأطراف السياسية لوضع ليبيا على مسار الانتخابات

شمال افريقيا الدبيبة مستقبلاً تيتيه المبعوثة الأممية إلى ليبيا (مكتب الدبيبة)

تيتيه تؤكد العمل مع الأطراف السياسية لوضع ليبيا على مسار الانتخابات

جددت المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف الليبية لتجاوز حالة الجمود السياسي الحالية.

جمال جوهر (القاهرة)
المشرق العربي حقل رميلان النفطي في شمال شرقي سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا (أ.ف.ب) play-circle

تقرير أممي: ربع السوريين عاطلون عن العمل

أورد تقرير أممي أن واحداً من كل أربعة سوريين عاطل عن العمل، و3 من كل 4 أشخاص في سوريا يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى (الشرق الأوسط)

 2.6 مليار شخص بلا إنترنت... ومنظمة التعاون الرقمي تدعو لشراكات دولية 

بينما يعتمد الأفراد في بعض الدول مرتفعة الدخل على الذكاء الاصطناعي، تتجسد الفجوة الرقمية، مانعةً 2.6 مليار شخص من الوصول إلى المعرفة والفرص والمستقبل ذاته.

عبير حمدي (عمّان)
المشرق العربي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تمر عبر رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

تقرير: تكلفة إعمار غزة والضفة خلال 10 سنوات تتجاوز 50 مليار دولار

ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، الثلاثاء، أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية ستتجاوز 50 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي طفل يعيش في أحد المخيمات بسوريا (رويترز)

​الأمم المتحدة: عودة أكثر من مليون سوري إلى ديارهم منذ سقوط الأسد

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عودة أكثر من مليون سوري بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

ترمب: سنسمع أخباراً جيدة بشأن الشرق الأوسط... والفرصة سانحة للسلام بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: سنسمع أخباراً جيدة بشأن الشرق الأوسط... والفرصة سانحة للسلام بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوله، الجمعة، إن الفرصة سانحة للتوصل لاتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، مشيراً إلى أن على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يلتقيا معاً لوضع حد للحرب بين بلديهما.

لكن ترمب قال إنه لن يذهب إلى روسيا في التاسع من مايو (أيار) القادم كما تردد. وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده تقترب من توقيع الاتفاق الخاص بالمعادن النادرة مع أوكرانيا.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ألمح الرئيس الأميركي إلى أنه ستكون هناك «بعض الأخبار الجيدة» عن الشرق الأوسط، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل بهذا الشأن.

وفي وقت سابق من اليوم، نقل تلفزيون «فوكس نيوز» الأميركي عن ترمب قوله إنه ليس من المهم حضور الرئيس الأوكراني محادثات السلام بشأن إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.

وأضاف ترمب أن زيلينسكي شارك في اجتماعات على مدى ثلاث سنوات «لكنه فشل في إنهاء الحرب»، وأنه مستعد لاستقبال مكالمة هاتفية من الرئيس الأوكراني.

وأشار ترمب إلى أن زيلينسكي والرئيس الأميركي السابق جو بايدن لم يستطيعا منع اندلاع الحرب، مشدداً على أن «هذا ليس خطأ روسيا وكان على زيلينسكي وبايدن منع نشوب الحرب».