إستشارات

إستشارات
TT

إستشارات

إستشارات

ضعف القلب الانبساطي
• عمري 53 سنة، وتم تشخيص وجود ضعف انبساطي في القلب لدي، ما هو؟ وما تنصح؟
أيمن حسين (بريد إلكتروني)
> هذا ملخص أسئلتك. ووفق قراءة تقرير فحص تصوير القلب بالأشعة فوق الصوتية الذي أرسلته، فإن حجم جميع حجرات القلب طبيعي، وكذلك جميع صمامات القلب طبيعية في شكلها وعملها. وأن قوة انقباض القلب لضخ الدم هي طبيعية. ولكن تقرير نتيجة الفحص يشير إلى وجود مرحلة أولى من تدني قدرة القلب على الارتخاء والانبساط لاستيعاب الدم. والضعف الانبساطي يعني أن البطين الأيسر للقلب لا يستطيع التمدد والتوسع بما يكفي لاستيعاب الدم القادم إليه، أي أنه يُعتبر مشكلة في «التعبئة» وليس في قدرة «الضخ».
أما تحليل الغدة الدرقية فهو طبيعي وفق نتيجة التحليل التي أرسلتها.
وإذا تم إخبارك من قبل طبيبك المتابع بأنك تعاني من هذا الخلل الوظيفي لضعف القلب الانبساطي، فمن المهم بالنسبة لك ولطبيبك وضع خطة علاجية للوقاية من ظهور أي أعراض لديك بسبب هذا الضعف الانبساطي، والسيطرة عليها لو أنها تظهر لديك.
وأفضل استراتيجية للتعامل مع هذا الخلل الانبساطي، هي محاولة تحديد السبب أو الأسباب المساهمة في حصوله، ومعالجتها.
وهناك العديد من العوامل التي تساهم في نشوء الخلل الانبساطي، يعمل بعضها معاً لزيادة شدة هذا الخلل الوظيفي. ومن أهمها عيش نمط حياة غير مليء بالنشاط والحركة البدنية، أي الخمول والكسل البدني في الحياة اليومية. ولاحظ أن اتباع برنامج يومي للنشاط الرياضي يمكن أن يحسن الوظيفة الانبساطية للقلب. والواقع أن ممارسة التمارين الرياضية من نوع إيروبيك الهوائية، مثل المشي السريع والهرولة والسباحة، هي علاج سلوكي ثبت أنه يحسن نوعية الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون من الخلل الوظيفي الانبساطي، ولذا من المفيد جداً التحدث عن هذا الأمر مع طبيبك المُعالج.
كما أن من الأسباب الأخرى لنشوء حالة ضعف القلب الانبساطي، وجود اضطرابات في نبض القلب، مثل الرجفان الأذيني، ووجود ارتفاع ضغط الدم بحالة لم يتم السيطرة عليها بعودة ضغط الدم إلى المعدلات الطبيعية، ووجود السمنة، ووجود مرض السكري غير المنضبط، ووجود اضطرابات في تتابع التنفس أثناء النوم، ووجود مرض الشرايين القلبية.
ولذا فإن المتابعة مع الطبيب مفيدة وضرورية لمحاولة معرفة سبب نشوء ضعف القلب الانبساطي. وإن تم التعرف على أحد أسبابه، يجدر معالجته.
وتنفيذ كل الخطوات التالية مهم:
- ممارسة السلوكيات الصحية في الحياة اليومية مثل ممارسة الرياضة اليومية والامتناع عن التدخين.
- خفض وزن الجسم لإبقائه ضمن المعدلات الطبيعية بتناول وجبات طعام صحية.
- ومعالجة السبب وتخفيف تأثيره السلبي على قدرات انبساط عضلة القلب.
ومن المفيد أيضاً المتابعة مع الطبيب لتلقي المعالجات التي تخفف من أعراض هذا الضعف الانبساطي والحيلولة دون تطوره إلى الدرجات المتقدمة منه، أي الدرجة الثانية والثالثة والرابعة. وهنا، أي في المرحلة الأولى من الضعف الانبساطي، قد يصف الطبيب أدوية مُدرة للبول لتخفيف الاحتقان في الأوعية الدموية، وخاصة الأوعية الدموية في الرئتين. كما قد يصف، وفق الحالة الصحية لديك، أدوية لضبط معدل نبض القلب لإعطاء البطين الأيسر راحة زمنية لاستيعاب الدم القادم إليه.
وأكرر التأكيد على أن ممارسة الرياضة البدنية اليومية وخفض وزن الجسم والتحكم العلاجي في أسباب نشوء الضعف الانبساطي، هي الخطوات العلاجية الأهم، والتي يجدر المبادرة إليها.
مضادات الأكسدة والسيلينيوم
• ما أهمية تناول مضادات الأكسدة أو السيلينيوم؟
حاكم زياد - المدينة المنورة
> هذا ملخص أسئلتك عن الجدوى الصحية لتناول مضادات الأكسدة، وهل أن السيلينيوم واحد منها، وكذلك الجدوى الصحية لتناوله والجرعات اللازمة للجسم منها.
وبداية، ووفق تعريف المركز الوطني الأميركي للصحة التكميلية والتكاملية NCCIH للطب البديل، فإن وصف مضادات الأكسدة يشمل العديد من المواد الطبيعية أو المصنوعة، التي قد تمنع أو تؤخر حصول بعض الأنواع من عمليات تلف الخلايا بالجسم. ومنها عدد من الفيتامينات، كفيتامينات سي C وإيE، وعدد من صبغات المنتجات النباتية، مثل كاروتينات الليكوبين (في الطماطم والبطيخ) واللوتين (في الخضار وأنواع عدة من الفواكه الملونة) وزياكسانثين (في الذرة والقرع)، وعدد من المعادن مثل السيلينيوم. ولذا فإن الخضراوات والفواكه الطبيعية مصادر غنية بأنواع مختلفة من مضادات الأكسدة.
وهناك أدلة علمية جيدة على أن الحرص على تناول الكثير من الخضار والفواكه هو سلوك صحي، وأن الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الخضار والفواكه تنخفض لديهم احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض. ومع ذلك، ليس من الواضح علمياً ما إذا كانت هذه النتائج مرتبطة فقط بكمية مضادات الأكسدة في الخضراوات والفواكه المتناولة، أو أيضاً بسبب وجود مكونات صحية أخرى في هذه الأطعمة كالألياف والمعادن والفيتامينات الطبيعية مثلاً، أو بسبب وجود تأثيرات صحية أخرى لمزج الفواكه والخضار الطبيعية ضمن الغذاء اليومي.
وبالمقابل، فإن الدراسات العلمية الدقيقة التي فحصت جدوى تناول مستحضرات المكملات المضادة للأكسدة (الكبسولات أو الأقراص) في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وإعتام عدسة العين، لم تثبت في معظم الحالات تقليل مضادات الأكسدة في هذه المستحضرات الصناعية (وليس الطبيعية في الخضار والفواكه) من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض، وفق ما يشير إليه المركز الوطني الأميركي للصحة التكميلية والتكاملية. ويُضيف أنه قد يرتبط تناول مستحضرات المكملات عالية الجرعة من مضادات الأكسدة بمخاطر صحية في بعض الحالات. كما قد تتفاعل بعض أنواع مستحضرات مكملات مضادات الأكسدة بشكل سلبي مع بعض الأدوية التي قد يتناولها الشخص بشكل يومي لمعالجة حالات مرضية مزمنة لديه.
والآلية البيولوجية المحتملة لجدوى مضادات الأكسدة قد تكون مرتبطة بكل من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي. وللتوضيح، فإن الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة للغاية، تتشكل في أنسجة الجسم بشكل طبيعي عند بذل المجهود البدني اليومي نتيجة عمليات إنتاج الطاقة. كما قد تتكون الجذور الحرة عندما يتعرض الجسم لعدد من المؤثرات البيئية، مثل دخان السجائر وتلوث الهواء وضوء الشمس.
وقد يتسبب تراكم الجذور الحرة في الأنسجة (بشكل عال ولفترات طويلة) بحالة من الإجهاد التأكسدي الذي يقع عبئه على الخلايا، ما قد يتسبب بتعجيل تلفها. وثمة اعتقاد طبي أن الإجهاد التأكسدي يلعب دوراً في حصول الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك السرطان وأمراض القلب وتراكم الكولسترول في الشرايين ومرض السكري ومرض الزهايمر ومرض باركنسون وعدد من أمراض العيون. وإزاء هذا الوضع، أثبتت المواد المضادة للأكسدة قدرتها على مقاومة حصول الإجهاد التأكسدي في تجارب المختبرات. ولكن هناك جدل طبي حول ما إذا كان استهلاك كميات كبيرة من مضادات الأكسدة (في شكل مستحضرات) يفيد الصحة بصفة أمنة، بينما ليس الأمر كذلك مع الإكثار من تناول الخضار والفواكه الطبيعية كمصادر طبيعية وغنية لمضادات الأكسدة.
أما بالنسبة لمعدن السيلينيوم، فإن الحاجة اليومية للجسم منه هي حوالي 60 ميكروغراما يومياً، وذلك للذكور والإناث البالغين أو المراهقين، وكذلك الحوامل والمرضعات. بينما للأطفال الصغار فوق عمر ست سنوات فتبلغ تقريباً 25 ميكروغراما. ولكن في حالات نقص السيلينيوم في الجسم، التي يتم تشخيصها من قبل الطبيب، فإن المعالجة تعتمد على تقييم الطبيب لمدى النقص الموجود وفق نتيجة التحليل.
- استشاري باطنية وقلب مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض
الرجاء إرسال الأسئلة إلى العنوان الإلكتروني الجديد:
[email protected]


مقالات ذات صلة

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

صحتك التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)
دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)
TT

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)
دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

في جامعة يوتا، استخدم العلماء علاجاً جينياً جديداً أظهر أنه يعكس آثار قصور القلب، في دراسة أُجريت على حيوانات كبيرة.

في الدراسة، وُجد أن الخنازير التي تعاني من قصور القلب لديها مستويات منخفضة من «مُدمِج الجسور القلبية 1 (cBIN1)»، وهو بروتين قلب مهم.

وفقاً لبيان صحافي صادر عن الجامعة، حقن العلماء فيروساً غير ضار في مجرى دم الخنازير لنقل جين «cBIN1» إلى خلايا قلبها.

لقد نجت الخنازير طوال مدة الدراسة التي استمرّت 6 أشهر، في حين كان من المتوقع أن تموت من قصور القلب دون العلاج الجيني.

فيما أطلق عليه الباحثون «التعافي غير المسبوق لوظيفة القلب»، بدا أن الحقن الوريدي يحسِّن وظيفة القلب من خلال زيادة كمية الدم التي يمكنه ضخها، مما «يحسِّن بشكل كبير من البقاء على قيد الحياة».

كما بدت قلوب الخنازير «أقل اتساعاً وأقل نحافة» بعد العلاج، «أقرب في المظهر إلى قلوب طبيعية».

وفي حين أدت المحاولات السابقة لعلاج قصور القلب إلى تحسين الوظيفة بنسبة 5 في المائة إلى 10 في المائة فقط، فإن العلاج الجيني المُستخدَم في الدراسة الجديدة أدى إلى تحسُّن بنسبة 30 في المائة، وفقاً للباحثين.

تم نشر الدراسة، التي موَّلتها المعاهد الوطنية للصحة، في مجلة «npj Regenerative Medicine».

قال الدكتور تينغ تينغ هونغ، أستاذ مشارِك في علم الأدوية والسموم في جامعة يوتا، في البيان الصحافي: «على الرغم من أن الحيوانات لا تزال تواجه ضغوطاً على القلب لإحداث قصور القلب، فإننا رأينا في الحيوانات التي حصلت على العلاج تعافياً لوظيفة القلب، وأن القلب يستقر أو ينكمش أيضاً».

وأضاف: «نطلق على هذا إعادة البناء العكسي. إنه يعود إلى الشكل الذي يجب أن يبدو عليه القلب الطبيعي».

وقال هونغ لـ«فوكس نيوز»: «هناك علاج جديد محتمل لعلاج قصور القلب في الطريق».

وأشار هونغ إلى أن الباحثين فوجئوا عندما وجدوا أن العلاج الجيني نجح بشكل جيد للغاية في الحيوانات الكبيرة بجرعة منخفضة للغاية.

وقال المؤلف المشارِك روبن شو، دكتوراه في الطب، ومدير «معهد نورا إكليس هاريسون لأبحاث وتدريب أمراض القلب والأوعية الدموية» في جامعة يوتا، إن الدراسة «غير المسبوقة» تبشِّر بـ«نموذج جديد» لعلاجات قصور القلب.

وقال لـ«فوكس نيوز»: «نظراً لفعالية علاجنا، يمكن تقليص متلازمة قصور القلب المعقدة متعددة الأعضاء إلى مرض قابل للعلاج يتمثل في فشل عضلة القلب».

وأوضح أن «سمية العلاج الجيني تزداد مع الجرعة، لذا فإن جرعتنا المنخفضة تشير إلى أن نهج العلاج الجيني لدينا سيكون آمناً للمرضى».

وبينما تم استخدام العلاج الجيني تاريخياً للأمراض النادرة، فقد أشارت نتائج الدراسة إلى أنه قد يكون أيضاً نهجاً فعالاً لـ«الأمراض المكتسبة»، وفقاً لشو.

وفي حين أقرَّ الباحثون بأنَّ الدراسة بها بعض القيود، أشار هونغ إلى أن «دراسات زيادة الجرعة وعلم السموم لا تزال مطلوبةً حتى ينتقل العلاج إلى الخطوة التالية (نحو موافقة إدارة الغذاء والدواء)».

وقال الباحثون إنه من غير المؤكد أيضاً ما إذا كان العلاج الجيني سينجح مع الأشخاص الذين حصلوا على مناعة طبيعية ضد الفيروس الذي يحمل العلاج.

وقال هونغ إن دراسة علم السموم جارية حالياً، ويخطط الفريق لبدء التجارب السريرية البشرية في خريف عام 2025.

أطباء القلب يشاركون

لم يشارك الدكتور جاسديب دالاواري، متخصص أمراض القلب التداخلية والمسؤول الطبي الإقليمي في «VitalSolution»، وهي شركة «Ingenovis Health» ومقرها أوهايو، في البحث، ولكنه شارك في رد فعله على النتائج.

وقال لـ«فوكس نيوز»: «البحث في مرحلة الحيوان مثير للاهتمام دائماً، لكن التطبيق على موضوعات الاختبار البشرية ضروري من حيث فهم ما إذا كان هذا النهج سيكون له التأثير نفسه على البشر».

وأضاف: «مع ذلك، هناك كثير من التعديلات الجينية التي تحدث في أمراض مختلفة، مثل التليف الكيسي وخلل العضلات، التي تبحث عن تدخل مماثل - حقن الجينات الصحية على أمل إيجاد علاجات».

وأكد أن «العلاج الجيني والطب الدقيق والرعاية الصحية الشخصية هي المستقبل، وأنا أتطلع إلى معرفة المزيد عن هذا».

لاحظت الدكتورة جوهانا كونترايراس، متخصصة أمراض القلب المتقدمة وزراعة القلب في «مستشفى ماونت سيناي فوستر للقلب» في مدينة نيويورك، أن التدخلات الدوائية التقليدية يمكن أن تساعد على تخفيف الضغط على القلب و«الاحتقان الجهازي»، ولكن «في الغالب، لا تعالج إعادة تشكيل عضلة القلب الفاشلة».