1157 مرشحاً لـ«برنامج الابتعاث الثقافي» السعودي

الوزارة أعلنت نتائج القبول المبدئي

برنامج الابتعاث الثقافي (الشرق الأوسط)
برنامج الابتعاث الثقافي (الشرق الأوسط)
TT

1157 مرشحاً لـ«برنامج الابتعاث الثقافي» السعودي

برنامج الابتعاث الثقافي (الشرق الأوسط)
برنامج الابتعاث الثقافي (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الثقافة السعودية، عن نتائج القبول المبدئي للمتقدمين على برنامج الابتعاث الثقافي، مشيرة إلى أنه بلغ عدد المرشحين والمرشحات للانضمام له بمساراته الثلاثة 1157.
وشهدت المنصة الإلكترونية للبرنامج منذ بدء استقبال الطلبات في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، إقبالاً كبيراً من الراغبين في دراسة التخصصات الفنية والثقافية في الجامعات والمعاهد العالمية، إذ بلغ عدد المقبولين مبدئياً ضمن مسار الراغبين الجدد بالدراسة 1040 مرشحاً ومرشحة، وذلك بعد تدقيق ومطابقة بياناتهم. وتنوعت تخصصاتهم بين التصميم وصناعة الأفلام والموسيقى وفنون الطهي والمسرح والمكتبات والمتاحف وفنون العمارة والفنون البصرية والآداب واللغات واللغويات وعلم الآثار، ودخلت طلباتهم مرحلة التحضير للبدء بالبرنامج التأسيسي الذي سيقام داخل السعودية، ويستمر لمدة سنة كحد أقصى قبل الدراسة في دول الابتعاث، وسيكون عن طريق الإنترنت بسبب الظروف الراهنة المرتبطة بجائحة كورونا.
وفي المسار الثاني المخصص للدارسين على حسابهم الخاص، جرى القبول المبدئي لـ26 مرشحاً ومرشحة بعد استيفائهم الشروط اللازمة؛ حيث يدرسون حالياً في تخصصات ثقافية وفنية ويرغبون في إكمال دراستهم تحت مظلة البرنامج، وتشمل الجامعات والمعاهد التي يدرسون فيها؛ جامعة لندن للفنون، وكلية الفنون التطبيقية بميلانو، والكلية الملكية للفنون، وجامعات نيويورك وكولومبيا وفيرجينيا، وتنوعت تخصصاتهم بين صناعة الأفلام، والموسيقى، والمكتبات والمتاحف، وفنون الطهي، والفنون البصرية، والآداب واللغات واللغويات، والمسرح، والتصميم.
أما المسار الذي خصص لمن حصلوا مسبقاً على قبول في إحدى الجامعات المعتمدة، ويرغبون في الانضمام للبرنامج، فقد جرى القبول المبدئي لـ91 مرشحاً ومرشحة. وقد شملت المؤسسات التعليمية التي حصلوا على قبول فيها نخبة من أهم الجامعات والمعاهد العالمية، مثل معهد برات للفنون البصرية والتصميم، وكلية لندن الجامعية، ومدرسة بارسونز الجديدة للتصميم، وجامعة شيفيلد، وجامعة لندن للفنون، وجامعة فيرجينيا كومنولث، وجامعة كوينزلاند، وجامعة سنترال فلوريدا، وجامعة ولاية بنسلفانيا، وذلك لدراسة تخصصات فنون العمارة، والفنون البصرية، والمكتبات والمتاحف، والآداب واللغات واللغويات، وفنون الطهي، والتصميم، وعلم الآثار.
وكشفت أرقام المتقدمين للبرنامج عن الوعي المتنامي بأهمية دراسة التخصصات الثقافية لدى الجنسين؛ حيث بلغ عدد المرشحات المقبولات مبدئياً في مساري «الدارسين على حسابهم الخاص» و«الحاصلين على قبول مسبق» 65 طالبة، فيما بلغ عدد الطلاب المرشحين لذات المسارين 52 طالباً، بينما بلغ عدد المرشحات المقبولات في مسار «الراغبين الجدد بالدراسة» 626 طالبة، مقابل 414 طالباً.
ويستمر البرنامج في استقبال طلبات الراغبين والراغبات في دراسة التخصصات الفنية والثقافية بالجامعات المعتمدة في جميع الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وذلك عبر منصته الإلكترونية، التي ستكون مفتوحة أمام جميع طلبات التقديم بشكل متجدد لمساري «الدارسين على حسابهم الخاص» و«الحاصلين على قبول مسبق»، فيما تستقبل المنصة حالياً طلبات الدراسة لعام 2022 بالنسبة للمسار الثالث «الراغبين الجدد بالدراسة»، وذلك بعد انتهاء التقديم على السنة الدراسية 2021. وبموازاة ذلك، يعمل فريق البرنامج حالياً على دراسة الطلبات كافة، وفرزها وتقييمها وفق معايير القبول المعلنة، ثم مراسلة المقبولين ومتابعة الإجراءات الإدارية المتعلقة بطلباتهم تمهيداً للقبول النهائي.
ويعد البرنامج إحدى مبادرات وزارة الثقافة التأسيسية، التي ستعمل على تزويد القطاع الثقافي في السعودية بالفرص التعليمية النوعية التي ترفع من كفاءة العاملين فيه، وتمنحهم العلوم الضرورية لتطوير جميع مجالاته ومساراته الإبداعية. ويوفر كثيراً من المزايا التي تشمل تحمّله جميع تكاليف الدراسة، والضمان المالي، ومصاريف المعيشة للمبتعث ومرافقه، بالإضافة إلى الرعاية الصحيّة، وتذاكر السفر من السعودية إلى مقر البعثة والعكس، وتقديم برامج إرشادية تُركز على متابعة المبتعث وتقييم تطوره الأكاديمي. كما يقدم للراغبين الجدد بالدراسة، برنامجاً تأهيلياً داخل المملكة يتضمن تزويدهم بما يساعدهم في الحصول على قبول من المؤسسات التعليمية وتذليل العقبات التي تواجههم.
ويعتبر برنامج الابتعاث الثقافي الأول من نوعه في تاريخ السعودية، من حيث شموليته وتنوعه واختصاصه بالمجالات الثقافية والفنية، وتوجهه نحو تطوير الكوادر الوطنية الثقافية وتأهيلها وتدريبها بالأعداد التي تُلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة، وتحقق أهداف «رؤية 2030» في جوانبها الثقافية.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».