نتائج مبشرة لعلاج لـ«كورونا» قائم على بروتين ينتجه الجسم

أحد المرضى الذين تلقوا العلاج الجديد (بي بي سي)
أحد المرضى الذين تلقوا العلاج الجديد (بي بي سي)
TT

نتائج مبشرة لعلاج لـ«كورونا» قائم على بروتين ينتجه الجسم

أحد المرضى الذين تلقوا العلاج الجديد (بي بي سي)
أحد المرضى الذين تلقوا العلاج الجديد (بي بي سي)

تشير النتائج الأولية للتجارب السريرية إلى أن علاجاً جديداً لفيروس كورونا المستجد يقلل بشكل كبير من عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن العلاج، الذي تطوره شركة «ساينيرجين» البريطانية، يعتمد على بروتين يسمى «إنترفيرون بيتا»، ينتجه الجسم عندما يصاب بعدوى فيروسية.
وباستخدام البخاخات، يتم استنشاق البروتين مباشرة في رئتي مرضى «كورونا»، لتحفيز استجابتهم المناعية.
وأجرت الشركة تجاربها على 101 مصاب بفيروس كورونا، حيث تم إعطاء نصف المشاركين الدواء الجديد، والنصف الآخر حصل على دواء وهمي، وذلك لمعرفة الفرق الذي سيحدث في الحالة الصحية للمجموعتين.
وأشارت النتائج الأولية إلى أن العلاج قلل من احتمالات تدهور حالة هؤلاء المرضى بنسبة 79 في المائة.
وأكدت «ساينيرجين» أن المرضى الذين خضعوا لتجارب العلاج كانوا أكثر عرضة من مرتين إلى ثلاث مرات للتعافي من غيرهم، وأن حالتهم الصحية لم تتدهور بل أصبحوا قادرين على ممارسة بعض الأنشطة اليومية أثناء مرضهم.
وأضافت الشركة أن التجارب أشارت أيضاً إلى انخفاض ملحوظ في ضيق التنفس بين المرضى الذين تلقوا العلاج الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن متوسط الوقت الذي قضاه هؤلاء المرضى الذين يتلقون الدواء الجديد في المستشفى انخفض بمقدار الثلث، وفقاً للشركة.
وقال ريتشارد مارسدن الرئيس التنفيذي لـ«ساينيرجين»: «هذه النتائج تشكل اختراقاً كبيراً لعلاج مرضى كورونا بالمستشفيات. لم نكن نتوقع نتائج أفضل بكثير من هذه».
وأشار مارسدن إلى أن الشركة ستقدم نتائجها إلى المنظمين الطبيين حول العالم في اليومين المقبلين لمعرفة المعلومات الإضافية التي يحتاجونها من أجل الموافقة على العلاج.
وقد تستغرق هذه العملية أشهراً، رغم أن الحكومة البريطانية، مثل غيرها من الحكومات، قالت إنها ستعمل بأسرع وقت ممكن للحصول على الموافقة على علاجات واعدة لفيروس كورونا.
وأصاب فيروس كورونا أكثر من 14.536.882 شخصاً حول العالم فيما تجاوز عدد حالات الوفاة 606 آلاف حالة.


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بأقل من 10 دقائق... 3 طرق سهلة لتقليل التوتر وزيادة السعادة

خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)
خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)
TT

بأقل من 10 دقائق... 3 طرق سهلة لتقليل التوتر وزيادة السعادة

خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)
خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)

يحاول الكثير من الناس تحديد سعادتهم ورفاهيتهم النفسية كأولوية في الحياة، ولكن وسط ضجيج العمل والأحداث المحيطة، لا يملك العديد منا الوقت الكافي للالتزام بذلك. فعندما تزدحم مواعيد العمل ومتطلبات الأسرة وسط جدول يومي مرهق بالفعل، فإن إضافة مهمة أخرى إلى قائمتك قد يكون أمراً مرهقاً للغاية - حتى لو كان من المفترض أن يزيد هذا النشاط من سعادتك.

ولكن ماذا عن وسائل لا تستغرق أكثر من 10 دقائق؟ هناك الكثير من الطرق السريعة المعتمدة من المعالجين والتي يمكن حتى لأكثر الأشخاص انشغالاً تنفيذها.

إليك ثلاث استراتيجيات مدعومة علمياً يمكنك من خلالها تحسين مزاجك اليوم، وكلها تستغرق أقل من 10 دقائق، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي»:

كتابة رسالة نصية أو الاتصال بصديق

تقول فيينا فارعون، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب «ذا أوريجينز أوف يو»، إن كتابة رسالة نصية أو الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه هي طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية في حياتك.

وتوضح: «القيام بذلك يجعلنا نشعر بالسعادة حقاً، والميزة الإضافية هي أن ذلك يخلق تواصلاً ضرورياً للغاية».

قد يكون من المحرج إرسال رسالة غير متوقعة، ولكن وفقاً لدراسة أجريت عام 2022، فإن الأشخاص يقللون باستمرار من تقدير مدى رغبة أصدقائهم في سماع أخبارهم. في الواقع، إن المكالمة الهاتفية أو الرسالة النصية غير المتوقعة تكون موضع تقدير كبير. وتُظهر الأبحاث أنه كلما كانت المكالمة مفاجئة أكثر، كان تأثيرها أفضل.

افعل شيئاً صعباً كنت تتجنبه

نميل إلى تذكر المهام غير المنجزة أو المتقطعة بشكل أفضل من المهام المكتملة، وهي ظاهرة نفسية تُعرف باسم «تأثير زيجارنيك». وهذا يخلق تنافراً إدراكياً يمكن أن يصرف انتباهنا عن معالجة مشاريع أخرى.

قد يؤدي شطب حتى أصغر المهام من قائمتك إلى تخفيف بعض هذا التوتر وإفراز دماغك للدوبامين.

تقول فارعون: «إن معالجة شيء كنت تتجاهله يخفف العبء ويسمح بإنجاز أمر يثقل كاهلك».

هناك الكثير من المهام التي نخشاها والتي تستغرق بضع دقائق فقط. قد لا يبدو تحديد موعد مع طبيب الأسنان أو تنظيف سجادتك بالمكنسة الكهربائية أمراً سيجلب لك السعادة، لكن العلم يُظهر أن تنفيذ هذه الأمور يؤثر حقاً في راحتنا النفسية.

امتدح شخصاً ما

تكشف لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل الأميركية: «يمكننا أن نشعر بتحسن من خلال مدح شخص آخر».

حتى لو كان احتمال مجاملة شخص ما يسبب لك القلق، فمن المرجح أن تشعر بتحسن بعد القيام بذلك، وفقاً لدراسة أجريت عام 2020.

تقول سانتوس: «أخبر شخصاً غريباً بأنك تحب حذاءه أو حقيبته. اكشف لزميل أنك تعتقد أنه قام بعمل جيد، أو ذكّر صديقاً بمدى تقديرك له...».

توضح الخبيرة أن التأثيرات ستستمر لفترة طويلة بعد التفاعل: «قد تعزز هذه المجاملة السريعة مزاجك لفترة أطول مما تعتقد».