انفجار جديد في محطة طاقة إيرانية

حريق بمصفاة نفط في إيران (أرشيفية - رويترز)
حريق بمصفاة نفط في إيران (أرشيفية - رويترز)
TT

انفجار جديد في محطة طاقة إيرانية

حريق بمصفاة نفط في إيران (أرشيفية - رويترز)
حريق بمصفاة نفط في إيران (أرشيفية - رويترز)

وقع انفجار في محطة لتوليد الطاقة في محافظة أصفهان في وسط إيران، أمس، من دون أن يسفر عن إصابات، بحسب ما أعلنت وكالة «إرنا» الرسمية التي ذكرت أن الحادث ناجم عن عطل في المعدات، بعد سلسلة من التفجيرات الغامضة المتتالية في مواقع إيرانية حساسة.
وقال المدير العام لشركة توليد الكهرباء في أصفهان سعيد محسني للوكالة: «انفجر محول قديم... في المحطة قرابة الساعة الخامسة فجراً». وأضاف أن المنشأة «عاودت عملها بشكل طبيعي بعد نحو ساعتين»، وأن إمدادات الطاقة في أصفهان لم تتأثر.
واندلع حريق، أمس، في مصنع للورق المقوى في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب)، وفق ما أفادت وكالة «إرنا». وأعلنت وحدة الإطفاء في المدينة إصابة اثنين من عناصرها. وسجلت في الأسابيع الأخيرة سلسلة حرائق وانفجارات في مواقع عسكرية ومدنية في أنحاء إيران. وهز انفجاران طهران في أواخر الشهر الماضي، أحدهما قرب موقع عسكري وآخر في مركز صحي أسفر عن مقتل 19 شخصاً.
ووقع حادث مماثل في 2 يوليو (تموز) الحالي، في مجمّع نظنز النووي (وسط إيران). وأعلنت السلطات في البداية وقوع «حادث»، قبل أن تشير إلى أنّها لن تكشف أسباب ما حصل في الحال «لاعتبارات أمنية». وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «فهود الوطن» التفجير الذي ضرب مركزاً حيوياً للبرنامج النووي.
وأثارت سلسلة الحرائق والانفجارات تكهنات في إيران بأنها قد تكون نتيجة أعمال تخريبية تنفذها إسرائيل، سعياً لمنع البرنامج الإيراني من امتلاك قنبلة نووية.



إعلام إسرائيلي: بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
TT

إعلام إسرائيلي: بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، السبت، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعلن استقالته من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد التزام نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي، مع الإبقاء عليه «غير صالح للسكن»، حسب تعبيره.

وكان بن غفير، وهو أيضاً زعيم حزب «عوتسما يهوديت» (العظمة اليهودية) اليميني المتطرف، قد قال أمس إنه وحزبه سيستقيلان من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيقضي على ما تحقق من إنجازات بالحرب على القطاع.

ودعا بن غفير إلى «وقف كامل» لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بهدف الضغط «للإفراج عن الرهائن» المحتجزين في القطاع.

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، في بيان ثلاثي مشترك، يوم الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحاً (6:30 ت غ) يوم الأحد.

وينهي الاتفاق أكثر من 15 شهراً من القتال بين الطرفين المتنازعين. ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث سيتم الإفراج في المرحلة الأولى التي تمتد لمدة 42 يوماً عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.

ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد «حماس»، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، ودمرت البنية التحتية بشكل غير مسبوق.

وجاءت هذه الحرب رداً على هجوم مفاجئ شنته «حماس» على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.